عبدالفتاح حيدرة
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالفتاح حيدرة
الوعي والأمل والطموح في معنى التغييرات الجذرية
من وعي كلمة السيد القائد حول آخر المستجدات 15 أغسطس 2024م
بداية التغيير الجذري نهاية لاستمرار التقصير والفشل
من وعي كلمة السيد القائد في ذكرى الهجرة النبوية 1446ه
امتلاك "الوعي" أحد مفاتيح سنن التغيير الجذري..
من وعي كلمة السيد القائد حول آخر المستجدات 4 يوليو 2024م
ماذا يعني فضح وكشف ملفات جواسيس المخابرات الأمريكية ال "CIA"؟
استمرار متتالية الرد اليمني على إسرائيل وأمريكا وبريطانيا تؤتي ثمارها
مرحلة يمنية رابعة حتى يصبح كل أحرار الأمة “أنصار الله”
متوالية الرد اليمني تؤتي ثمارها

بحث

  
من وعي محاضرات السيد القائد الرمضانية “المحاضرة السادسة"
بقلم/ عبدالفتاح حيدرة
نشر منذ: سنة و 7 أشهر و 18 يوماً
الأربعاء 05 إبريل-نيسان 2023 02:30 ص


في المحاضرة الرمضانية السادسة للسيد القائد (عليه سلام الله ورضوانه) للعام 1444هـ ، حول التعبير القرآني (ثلة من الأولين وثلة من الآخرين) وهذا يلفت نظرنا إلى أن اغلب البشر والعياذ بالله إلى نار جهنم، وعلى كل إنسان أن يحذر أن يكون من هذه الأغلبية، و التصنيف الثالث (وأصحاب الشمال ما أصحاب الشمال) وهم أصحاب الشقاء و الخسران، وهم من أوقعوا أنفسهم بأنفسهم في الشقاء و الخسران، والقرآن بين حالهم بما هم عليه من الشقاء النفسي، والخوف الشديد، والندم والحسرة الشديدة، لأنهم كانوا يدركوا انهم بإعراضهم عن هدى الله هو سبب حسرتهم وندمهم ، وعندما يميز الفائزون والمفلحون في اتجاه الجنة، ويميز المجرمون إلى نار جهنم، وهنا يحكي القرآن درسا مهما جدا، وهناك فئة من المنافقين تطردهم ملائكة الله من مواكب نور الميمنون ، والحالة الرهيبة والمخيفة هو رؤيتهم لنار جهنم وهم يتوقعون الوصول إليها وهم يسمعون أصواتها المرعبة، وعندما يمتنعوا من الانسياق إلى جهنم يتم جرهم رغما عنهم ويسحبون إلى نار جهنم، وهي لحظة رهيبة ومخيفة للغاية، وفي الدرك الأسفل في جهنم فئة من المسلمين وهم المنافقون، وفي نار جهنم وسعيرها المتنوع ،

كل أحوالها عذاب..

في واقع حياتنا في الدنيا من أكثر حاجتنا هو الأكسجين وإذا انقطع للحظات يوشك الإنسان أن يموت، وفي نار جهنم يستنشق أهلها السموم، وهو هواء حار للغاية، يدخل إلى كل خلايا الجسم، وحتى عملية الاستنشاق والتنفس في نار جهنم بصعوبة وعنا شديدين ، يدخل ويخرج الهواء كنهيق الحمير، و برنامجهم في العذاب منظم ومستمر والعياذ بالله ، و الحميم هو الماء المغلي، ويسلط على أصحاب النار الجوع والعطش الشديد، ويسحبون بالسلاسل في نار جهنم، وليس لهم من ظل مريح، ظلهم من يحموم لا بارد ولا كريم، واليحموم هو دخان اسود كثيف شديد الحرارة وخانق، وهذه نماذج من عذابهم من جهنم، لأنهم كانوا في الدنيا مترفين وهؤلاء هم الذين وظفوا النعمة في الفسق والفجور والطغيان والتكبر، و استخدموها في تلبية شهواتهم ونشر الفساد وفي الصد لدين الله ومحاربتهم لدين الله ونشر الفساد بين، الناس وهذا ما نشاهده هذه الأيام، والذين يسعون بالانحراف في الغرب والشرق ويوظفون كل ذلك في صد الناس عن نهج الله، ومن يعارض هدى ومن يسعى شراء ذمم الناس لتحريكهم في صف الباطل، والمترفين هؤلاء يقابلهم دور السابقين في الجنة..

وهناك في النار يحتاج الضعفاء والذين استكبروا، الاتباع والمتبوعين في النار والعياذ بالله، والمترفين يدفعون بالناس بكل وسائل الإغراء للنار ومنها إنتاج وسائل الإعلام هذه الأيام، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والفساد الأخلاقي، والصد عن سبيل الله، والكفر بما انزل الله، والتفريط بالمسئوليات المهمة، والموالاة لأعداء الله وأعداء الإسلام، كل هذه الجرائم التي أصاحبها في الخلود بالنار، كل هذه الجرائم مصيرها المحتوم هو نار جهنم والعياذ ، ولم يكن أصحابها يلتفتون للقرآن من وعيد الله في ذلك، ولم يتوبوا ويتخلصوا من تلك الذنوب، وموقفهم من البعث موقف المُكذب بشكل صريح ليوم البعث، فيقين المتقين بالآخرة انقذهم من نار جهنم، وكل البشر بكل أجيالهم وتاريخهم منذ آدم وحتى آخر إنسان سوف يحشرون في يوم واحد، والمجرمون غذائهم هي شجرة الزقوم التي هي انتن وابشع اكل، ويشربون عليها من حميم جهنم، وأكثر ما يسبب تعاسة الناس في الدنيا الآخرة هو السعي لتلبية شهوات نفسه ولهذا يكون العذاب في الآخرة هو شدة العذاب، وهذه هي ضايفتهم في يوم الحساب، كل هذا نماذج من عذابهم وحالهم البئيس، لتحذيرنا مما يدخلنا في نار جهنم، واي عمل من الأعمال في الدنيا التي فيها فلاح وفوز في الآخرة وتركتها هي سبب تعاستك في اليوم الآخر، فلماذا لا توقن وتؤمن وتغتنم هذا الشهر الكريم حتى لا تكون من الذين يصرون على الحنث العظيم (الذنوب)، وتربى نفسك على التقوى والصبر والالتزام و الاستجابة العملية لله سبحانه وتعالى.. ؟!!!

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
مجاهد الصريمي
لماذا نحتاج لهكذا رجال؟
مجاهد الصريمي
محمد حسن زيد
هل يتحول ترامب إلى زعيم ثوري هربا من الإدانة الجنائية؟
محمد حسن زيد
نصر القريطي
إعادة انتشارٍ أم تغطيةٌ للفشل..!
نصر القريطي
عبدالرحمن العابد
النظام العالمي يترنح
عبدالرحمن العابد
حمدي دوبلة
تفاهة وإسفاف الدراما الرمضانية!
حمدي دوبلة
إبراهيم الوشلي
امرأتان شقراوان..!
إبراهيم الوشلي
المزيد