آخر الأخبار
إبراهيم الوشلي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
إبراهيم الوشلي
عجائب..!
الخارقة..!
ذكريات قديمة..!
ما بعد المحيط..!
عاشق المواعظ..!
ثقالة دم..!
مسؤول فاشل..!
«إسرائيل» الكبرى..!
حمار مفسبك..!
السعودية تهدد «إسرائيل»

بحث

  
دموع التماسيح!
بقلم/ إبراهيم الوشلي
نشر منذ: سنة و أسبوعين و يوم واحد
الأربعاء 12 إبريل-نيسان 2023 12:13 ص


لا أستطيع أن أجد تفسيراً منطقياً لانسلاخ أي شخص عن إنسانيته بهذا الشكل، وكيف يتحول إلى وحش يمشي على الأرض ويسفك الدماء بكل برود دون أي إحساس أو مشاعر!
إلى أي درجة من الدناءة والخسة والحقارة وصل الحال ببعض الناس؟!
أتحدث عن جريمة قتل ابن محافظة عمران، حسن الماخذي، على يد المسخ الذي يدعى زياد الداعري، والتي حدثت في منطقة ردفان بمحافظة لحج.
كانت تهمة الماخذي أنه “دحباشي”، فقط لا غير، فاستحق الإعدام رمياً بالرصاص على يد المجرم زياد الداعري، وهو من أبناء منطقة يافع...
ما أقبح العنصرية، بكل أشكالها، المناطقية والعرقية! وما أحقر من يشجعها أو يسكت عليها!
طبعاً ما يزال القاتل إلى اليوم حراً طليقاً، يسرح ويمرح دون أن يعترضه أحد!
قبائل عمران أعلنت النكف القبلي حتى يتم تسليم القاتل والاقتصاص منه.
أنا لن أتحدث عن مشايخ ووجهاء يافع، رغم أنهم معنيون بإحضار القاتل وتسليمه لجهات الاختصاص.
ولكنني أتحدث عن الأجهزة الأمنية في منطقة ردفان بمحافظة لحج، التي تعتبر المسؤول الأول عن ذلك الوضع المزري وحالة الفوضى.
من المعروف أن وزارة الداخلية هناك وظيفتها حماية قوى الغزو والاحتلال. أما توفير الأمن والاستقرار والحد من الجريمة فليس من اهتماماتها في شيء.
لو كانت هذه الجريمة في صنعاء لكان القاتل خلف القضبان منذ اليوم الأول، وأتحدى أي شخص أن ينكر هذا الشيء.
لن أطيل في هذا الموضوع، فالجميع يعرف الفرق بين مناطق جغرافيا السيادة الوطنية والمناطق المحتلة.
لكن هناك أمر آخر مستفز، وهم الأشخاص الذين يتصنعون الإنسانية ويذرفون دموع التماسيح وهم أحقر الناس.
أولئك الذين صدعوا رؤوسنا بقضية المكحل، وضللوا عقول الناس بتأليف أشياء لا أساس لها من الصحة.
أين هم اليوم؟!
لماذا خرست ألسنتهم؟!
لماذا لا يتحدثون عن مظلومية حسن الماخذي؟!
هذا هو البريء حقاً، وهذا الذي يستحق منا التضامن.
هم مجرد أبواق تعمل لخدمة العدو. ومهما تصنعوا الإنسانية، نحن نعلم أنهم أكثر الناس سقوطاً وانسلاخاً من المبادئ والقيم الإنسانية.
المهم، الإعلام الأمني أصدر توضيحاً لقضية “المكحل” وملابساتها كاملة، ولا أحد يستطيع أن ينكر نعمة الأمن والاستقرار في المحافظات الحرة.
وإذا كان فيكم قليل من الإنسانية، فسخروها للانتصار لمظلومية حسن الماخذي، أو فلتخرسوا وتغلقوا أفواهكم للأبد.
 

* نقلا عن : لا ميديا

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
رشيد الحداد
معركة «صامتة» في المحيط الهندي: صنعاء تتعقّب سفن الكيان
رشيد الحداد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالعزيز البغدادي
هل اليمن بيتنا؟
عبدالعزيز البغدادي
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
محمد محسن الجوهري
نصيحة للمرتزقة.. "أنصار الله" أكبر بكثير مما تظنون
محمد محسن الجوهري
مقالات ضدّ العدوان
عبدالعزيز البغدادي
عن السلام المنشود
عبدالعزيز البغدادي
عبدالمنان السنبلي
ما يُغيظني الآن
عبدالمنان السنبلي
مجيب حفظ الله
هل تقدم واشنطن على عرقلة قطار السلام في اليمن..!
مجيب حفظ الله
د.حمود عبدالله الأهنومي
اليمن كلمة سر انتصار الأمة
د.حمود عبدالله الأهنومي
يحيى المحطوري
المنافقون بين الأمس واليوم
يحيى المحطوري
أحمد العماد
فاعلية المنظومة العدلية والرقابية!
أحمد العماد
المزيد