مـولاي جـئـتـكَ بـالـكـسـا أتـقـرب
فـاغـفـر لـعـبـدٍ نـالـه مـا يُـوجـب
بـمـحـمـدٍ ووصـيِّـهِ وبـآلـهِ
طـراً ومـا حـاز الـحـسـيـن وزيـنـب
بـالـطيـبـيـن الـطـاهـريـن بـقـنـبـرٍ
هـب لـي رضـاكَ بـهـم فـإنـي مـذنـب
واصـفـح عـن الـعـبـد الـمـقـر بـذنـبـهِ
يـا غـالـبـاً فـي مـلـكـهِ لا يُـغـلـب
حـسـبـي بـآل مـحـمـدٍ ذخـراً إذا
ضـاقـت وحـسـبـي أنَّـهـم لـي مـذهـب
أمـضـي عـلـى نـهـج الـوصـيِّ وأقـتـدي
بـالـصـادقـيـن ودونـهـم لا أرغـب
أحـسـابـهـم فـوق الـسـحـابِ ونـارهـم
لا تـصـطـلـى ومـعـيـنـهـم لا يـنـضـب
وكـبـيـرهـم بـاب لـعـلـم الـمـصـطـفـى
وصـغـيـرهـم شـمـس تـضـيءُ وكـوكـب
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين