سند الصيادي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
سند الصيادي
كلماتٌ في مسير التغيير الجذري
لكم أن تتخيَّلوا!
“يافا” اليمن.. هُنا فلسطين
كونوا منصفين لله وللتاريخ!
صراعُ البحث عن الحقيقة!
شبكة الجواسيس وتحذيرات المؤسس
المنهجيةُ الأمريكية باختصار!
الحروبُ الأشدُّ فتكاً في قبضة الوعي اليمني
تجلِّياتُ مفاعيل الصرخة في الواقع المعاش
تأمُّلاتٌ في محراب البدر اليماني

بحث

  
نماذجُ فضحت حقيقةَ الكيان الصهيوني
بقلم/ سند الصيادي
نشر منذ: سنة و 5 أشهر و 26 يوماً
الأحد 28 مايو 2023 12:59 ص


ثَمَّةَ نماذجُ ملموسةٌ وواقعيةٌ في قضية الصراع العربي الإسلامي مع الكيان الصهيوني، تدفعُ الوعيَ العام إلى مغادَرةِ حالةِ التهويل والتهيُّبِ من خوض غمار المواجهة معه، كما تدفعُ إلى التقليلِ من قوة هذا الكيان وَتكشف وهنه وضعفه، وَتجعلُ قناعةَ القدرةِ على هزيمته واندحاره قريبةً وَفي متناول الأيدي، وبأقل الإمْكَانات العسكرية والمالية.

أمامنا نموذجان للمقاومة، ليس دولاً ولا أنظمةً بل فصائلُ قليلةُ العَدَدِ والعُدة، لا بنوكَ تحت إدارتهم ولا يدَ لهم مبسوطةً على ثروات ومقدرات أوطانهم، نموذجان غاب عنهما كُـلُّ سبل الدعم والإمْكَانيات التي كنا نتحجَّجُ بها كشرطٍ للمواجهة وتحقيق الانتصار.

النموذجُ الأول: حزبُ الله، ذلك الكيانُ العربي الإسلامي المقاوِم الذي عانى ولا يزالُ من حالة الاستهداف الداخلي والإقليمي وَالدولي له، حصاراً وَتشهيراً وَقطعاً لكل سبل الإمدَاد وَتحشيداً لكل مؤامرات التحجيم والتقويض لحضوره الشعبي والسياسي في ساحته المحلية، ورغم كُـلّ هذه المعوقات خاض حربَه بوجه الكيان الصهيوني، ومن خلف هذا الكيان كان العالَمُ كُلُّه يتموضَعُ بين داعم وبين ملتزم للصمت، فيما كان ولا يزالُ من وراء حزب الله إخوةٌ أعداءٌ يتربَّصون به ويراهنون على انكساره، ولا يرَون حَرَجاً في توجيهِ الطعنات لظهره في أحلك الظروف التي كان يمُرُّ بها لحظةَ المواجهة!، ورغم كُـلّ تلك المنغصات الثقال انتصر وَحقّق ما لم تستطعْ جيوشُ العرب مجتمعةً تحقيقَه طوالَ تاريخ الحرب المفترَضة ضد الكيان الصهيوني التي نقرأها في أرشيف الصراع.

النموذج الثاني:  غزة وفصائل مقاومتها العربية الإسلامية الباسلة، رغم العُزلة والجغرافيا الضيِّقة والحصار الشامل من الأشقاء والأعداء على السواء على أبسط أدوات المقاومة، وَالأزمات الداخلية المعقَّدة، إلَّا أنها الأُخرى فرضت معادلةً جديدةً في الصراع، وأكثرَ من ذلك؛ إذ نجحت في تحجيم طموحات الكيان الصهيوني بدولة يمكن أن تحكم سيطرتها على كامل أرض فلسطين، ناهيك عن مزاعم دولة تمتدّ من الفرات إلى النيل.

وفيما صارت غزةُ وجنوبُ لبنان اللتان تمثلان خنجراً للمقاومة في خاصرة الكيان ودوامةَ رعب بات يحيط به، فَــإنَّ الطريقَ إلى بقيةِ الوطن العربي أسهلُ أمامَه وَمعبَّدةٌ بعواملِ الخيانة والتواطؤ والذل الذي يحكُمُ منظوماتِ الحكم في هذه الأوطان.

والخلاصةُ أن هذه النماذجَ المشرِّفةَ قد فضحت الكيانَ وَالخونةَ على السواء، وكُلُّ رأس مالها الإرادَةُ والقرارُ والتسلُّحُ بالإيمَـان وبالحق والقضية؛ وَهو ما ينقُصُ البقيةَ من حكامِ وأنظمةِ الأُمَّــة.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
رفيق زرعان
هُتافُ الحرية: ضرورةُ المرحلة وأهمُّ متطلبات الواقع
رفيق زرعان
عبدالعزيز الحزي
المقاومة تسرع من عملية رحيل الصهاينة عن فلسطين والأراضي المقدسة
عبدالعزيز الحزي
عبدالمجيد التركي
بين العقل والقلب!
عبدالمجيد التركي
محمد حسن زيد
الصرخةُ يؤمنُ بها المرتزِقةُ لكن لا يردّدونها
محمد حسن زيد
نبيل جبل
حشودٌ مليونيةٌ في ذكرى الصرخة تقضُّ مضاجعَ العدوّ
نبيل جبل
عبدالرحمن الأهنومي
اليمنُ المَحَكُّ والاختبارُ الحقيقيُّ للجميع!
عبدالرحمن الأهنومي
المزيد