رفيق زرعان
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
رفيق زرعان
مُلُوكُ العزم
عمليةُ “الوعد الصادق”.. أهميتُها وتداعياتُها
بين يدَّي النور
شهيدُ القرآن.. أقوال وأفعال
غيثُ النصر
البحرية اليمنية.. صمام أمان الملاحة الدولية
سنة الله في اهلاك الطغاة
البحريةُ اليمنية.. صمَّامُ أمانِ الملاحة الدولية
يابو عبيده أيها السيف الصقيل
يابو عبيده أيها السيف الصقيل
بابُ المندب وخياراتُ اليمن المفتوحة

بحث

  
هُتافُ الحرية: ضرورةُ المرحلة وأهمُّ متطلبات الواقع
بقلم/ رفيق زرعان
نشر منذ: سنة و 5 أشهر و 26 يوماً
الأحد 28 مايو 2023 12:59 ص


في مطلع الألفية الثالثة وبعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، صعّدت أمريكا حربَها ضد المسلمين، وسعت إلى تنفيذ مخطّطاتها الاستعمارية التي تهدفُ إلى احتلال البلدان الإسلامية والعربية، وقهر وإذلال شعوبها، ونهب مقدراتها، وقد استخدمت في حربها تلك عناوينَ خادعةً كعنوان مكافحة ما يسمى بـ”الإرهاب”، واستطاعت تجنيدَ الجميع للقتال في الحرب على ما يسمى الإرهاب، ومن تبقى سكتوا ولم يكن لهم أي صوت.

وأمامَ تلك الهجمة الشاملة والتحديات الكبيرة والمخاطر المحدقة التي أحدقت بالجميع، والتي أحس الجميع بحرارة نيرانها المشتعلة في أفغانستان وفي العراق، لم يكن للأنظمة والشعوب أي موقف؛ فقد سارعت الأنظمةُ العربية والإسلامية إلى تسليمِ الراية والقيادة لأمريكا، وإعلانِ الطاعة المطلقة لها، ناهيك أن تعملَ لشعوبها أيَّ شيء يحميها من ذلك الخطر.

أما الشعوبُ فكانت خانعةً مقهورةً، وليس لها موقفُ وكأنها ليست معنيةً بشيء؛ ولكن ومع كُـلّ هذه الأحداث، برز صوت من أقصى شمال اليمن، وحطّم جدارَ الصمت والجمود، هو صوتُ الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، وقال لأمريكا: لا.

وأطلق صرخةَ (الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام) التي دوّى صداها في الآفاق، وأحيت في الأُمَّــة روحَ الأمل من جديد، وجعلتها تقفُ على قدمَيْها.

وهنا نتساءل: كيف لو لم يهتفِ الشهيدُ القائدُ بهُتافِ الحرية؟ وكيف سيكونُ حالُ هذه الأُمَّــة؟

من خلال الإجَابَة على السؤالين السابقين، ندرك أهميَّةَ الشعار وضرورتَه في هذه المرحلة بالذات، ونتيقَّنُ أنه من أهم المتطلبات في ميدان الصراع والمواجهة مع الأعداء؛ فقد كان لهذا الشعار الدورُ الكبير والبارز في تعطيل الكثير من العناوين التي استخدمتها أمريكا، وجعلتها غيرَ قابلة للاستعمال، وأهم تلك العناوين هي: الديمقراطيةُ وحرية التعبير، ومكافحة ما يسمى “الإرهاب”، وكذلك إفشال الكثير من المؤامرات التي استهدفت بلدَنا اليمن، في المقابل أنه جعل شعبَنا قادراً على الصمود والمواجهة لكل المخاطرِ المحدقة به، وما حدث خلال تسع سنوات في مواجهة العدوان السعوديّ الأمريكي هو خيرُ شاهدٍ وأوضح بُرهان.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
عبدالعزيز الحزي
المقاومة تسرع من عملية رحيل الصهاينة عن فلسطين والأراضي المقدسة
عبدالعزيز الحزي
عبدالمجيد التركي
بين العقل والقلب!
عبدالمجيد التركي
أنس القاضي
اشتداد أزمة الديون الأمريكية وتداعياتها
أنس القاضي
سند الصيادي
نماذجُ فضحت حقيقةَ الكيان الصهيوني
سند الصيادي
محمد حسن زيد
الصرخةُ يؤمنُ بها المرتزِقةُ لكن لا يردّدونها
محمد حسن زيد
نبيل جبل
حشودٌ مليونيةٌ في ذكرى الصرخة تقضُّ مضاجعَ العدوّ
نبيل جبل
المزيد