رفيق زرعان
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
RSS Feed
رفيق زرعان
مُلُوكُ العزم
بين يدَّي النور
شهيدُ القرآن.. أقوال وأفعال
غيثُ النصر
البحرية اليمنية.. صمام أمان الملاحة الدولية
سنة الله في اهلاك الطغاة
البحريةُ اليمنية.. صمَّامُ أمانِ الملاحة الدولية
يابو عبيده أيها السيف الصقيل
يابو عبيده أيها السيف الصقيل
بابُ المندب وخياراتُ اليمن المفتوحة
صدقّت وعدك يابن بدر الدينِ

بحث

  
عمليةُ “الوعد الصادق”.. أهميتُها وتداعياتُها
بقلم/ رفيق زرعان
نشر منذ: 7 أشهر و 13 يوماً
السبت 20 إبريل-نيسان 2024 08:43 م


موقفُ شعبنا صحيحٌ ومشرِّفٌ بكل ما تعنيه الكلمة.. ونسعى لتطوير قدراتنا العسكرية؛ لتتجاوز أية عوائق ولتحقّق أهدافها؛ ولفعل ما هو أشدّ.
جاءت عملية “الوعد الصادق” التي نفّذها الحرسُ الثوري ضد أهداف إسرائيلية في الأراضي المحتلّة؛ رَدًّا على الاعتداءات الإسرائيلية المتكرّرة التي كان آخرها استهداف القنصلية الإيرانية في سوريـا، وقد مثلت هذه العملية التحدي الأكبر لـ “إسرائيل” منذ عملية السابع من أُكتوبر، وأدخلت صناع القرار الإسرائيلي في دوامة التخبط والشلل التام، وكذلك جعلت المستوطنين يعيشون رعبًا حقيقيًّا لا يمكنهم نسيانُه أَو التخلص من آثاره.

إن آثار عملية “الوعد الصادق” وتداعياتها ليست مقتصرة على كيان العدوّ الإسرائيلي فحسب، بل تتسع دائرتها لتشمل الصعيدَ الإقليمي والدولي على حَــدٍّ سواء؛ فهي الأولى من نوعها من حَيثُ النوع والكم والتوقيت الذي نُفِّذت فيه، وتكمن أهميّة هذه العملية في عدة أمور نذكرها تباعًا:

أولاً: تثبيت معادلات ردع جديدة وتغيير موازين القوى في المنطقة؛ فما قبل عملية “الوعد الصادق” ليس كما بعدها، وقد أكّـد ذلك وزير الخارجيّة الإيراني عبداللهيان، حين قال: إن “طهران لن تبقَ مكتوفة الأيدي أمام أية اعتداءات إسرائيلية جديدة، بل سيكون الرد اقسى وأوسع، وعلى “إسرائيل” أن تحسب حساباتها جيِّدًا وتدرك فداحة التورط في أي عدوان يمس بالمصالح الإيرانية وأمنها القومي”.

ثانياً: إثبات نظرية هشاشة قوة الردع الإسرائيلي وفشل دفاعاته الجوية وعجز جيشه عن الدخول في صراع مفتوح وجبهات متعددة فقد فشل في صد هذه العملية مع أنها كانت محدودة، كما قالت طهران، وهذا يضعف ثقة الداخل الإسرائيلي في الحكومة ويؤسس لأزمات أعمق ستصيب كيان العدوّ الإسرائيلي على المدى القريب والبعيد.

ثالثاً: صناعة الوعي المناهض للمشروع الصهيوني وفضح المطبِّعين العرب الذين شكَّكوا في جدية إيران ومصداقيتها في مواجهة العدوّ الإسرائيلي؛ فقد أدرك الوعي العام العربي خسارة الأنظمة المطبـِّعة وخطورة الوقوف في صفهـا وتـأييـدهـا؛ فعلى أنظمة التطبيع والخيانة أن تُعيدَ حساباتِها بعيدًا عن العدوّ الإسرائيلي وأن تستفيد من مقوماتها البشرية والاقتصادية في بناء نفسها وتحقيق نمائها.

 

*نقلا عن : موقع أنصار الله

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
عبدالرحمن مراد
عن عملية الوعد الصادق الإيرانية.. “رؤية”
عبدالرحمن مراد
الثورة نت
كيف صنعت دعاية الأنظمة العربية من إيران عدواً للعرب …؟
الثورة نت
الثورة نت
تحديات ما بعد اليوم التالي
الثورة نت
عبدالفتاح حيدرة
هيا بنا نفهم.. أهم أسباب وعوامل استمرار الوضع المزري
عبدالفتاح حيدرة
الجبهة الثقافية
نخب سياسية يمنية - عربية ل"السياسية": "الوعد الصادق" كسرت حاجز الخوف وكشفت ضعف "إسرائيل"
الجبهة الثقافية
عباس القاعدي
سياسيون وعسكريون يمنيون: الرد الإيراني معادلة ردع جديدة على المستوى الإقليمي
عباس القاعدي
المزيد