نوال عبدالله
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
نوال عبدالله
وخِتامهُ مسك
"طوفان الأقصى".. نصرُ الأمة الموعود
لُعن الذين كفروا من بني إسرائيل
مَوَاقِيت النَّصر
جهادٌ وعطاء
سيصلون الجحيم
كربلاء فاجعة كُبرى
راياتٌ سوداء
خارطةُ البُؤساء..
سلامُكم ليس إلّا احتيال

بحث

  
صرخةٌ فتحت أبواب النصر
بقلم/ نوال عبدالله
نشر منذ: سنة و 5 أشهر و 22 يوماً
الأحد 04 يونيو-حزيران 2023 10:11 م


من قلبٍ ينبض إيمانًا صادقًا، من عقلٍ واعٍ يقرأ القرآن الكريم يتدبر معانيه، يفهم الآيات يسعى جاهداً لتفسيرها التفسير الصحيح، عَلمٌ من أعلام الهدى، ونعمةٌ مهداة من رب السماء، أن أرسل إلينا أنبياءه ورسله، ومنهم السيد العلم حُسين البدر -رضوان الله عليه-، من حمل همّ أمته فكان القلب النابض بالوفاء والإخلاص لدينه ولشعبه، دَرس وحلل الوضع المأساوي، وَمن القرآن الكريم كانت نظرته الثاقبة الحاملة الحرص الشديد لإصلاح ما سعى أعداء الإسلام لإفساده وتدميره، فأسس المشروع القوي ليس المقصود هنا بقوة السلاح بل بالقوة الإيمانية، قام “السيد حُسين” بتأسيس مشروعه لنصرة دينه والوقوف بجانب المستضعفين، وإحياء الدين في قلوب الناس بجميع أركانه، من ضمنها إشعار الجميع والحث على الجهاد وأهميته البالغ أثرها في سعي الأعداء من نهب خيرات البلاد، وكشف خبث الدول الكبرى وحلفائها ممثلة برأس الشر أمريكا وإسرائيل، من خلال إظهار البراءة منهم وإظهار العداء لهم والصرخة في وجه المستكبرين.

كانت انطلاقة السيد كالأسد الضرغام لم توقفه تلك التهديدات الموجهة لشخصه الكريم لإزالة شعار الصرخة، كان على ثقة تعانق عنان السماء بأن الصرخة لها مفعولها المميت وكشف الخطط والمؤامرات ضد الإسلام والمنطقة، كان يقول -سلام الله عليه- “اصرخوا وستجدون من يصرخ معكم”؛ لأَنَّه أحيا قلوب الناس بالحث الشديد للعودة الصادقة لله تعالى، شد من معنوياتهم، قواهم بالمدد المستمد من القرآن الكريم، بأن الله هو المعين والمؤيد والناصر والقوي، فشعر من حوله بالطمأنينة الكاملة التي لا يخالطها خوف أَو تراجع.

من لم يصرخ تجاه أعداء الإسلام فقد والاهم وأيدهم ونصارهم، لم تأتِ مدلولات الصرخة من عبث بل من نصوص وآيات قرآنية، فكان اللعن لهم من الله عز وجل إلى يوم الدين، ثم على لسان أنبيائه ومن نهج نهجهم، إلى أُولئك الذين لم يصرخوا، إن لم تُظهروا براءتكم وعدائكم من أولياء الشيطان لن تنالوا العزة والكرامة ما حييتم.

وَبفضلٍ من الله وتأييده أصبح هذا الشعب قوياً بقوة الله عزيزاً بعزته، وفُتحت أبواب النصر المؤزر أمام هذا الشعب العظيم، كُـلّ بادرة نصر ترافقها الصرخات الحيدرية لتحطم أوكار الغازين وتتصدى للمعتدين، “الله أكبر-الموت لأمريكا -الموت لإسرائيل -اللعنة على اليهود -النصر للإسلام”.

 

* نقلا عن : المسيرة نت 

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
عبدالفتاح حيدرة
من وحي كلمة السيد القائد بمناسبة أسبوع الصرخة
عبدالفتاح حيدرة
مجاهد الصريمي
العبرة بصحة الموقف لا المعلومة
مجاهد الصريمي
أحمد المؤيد
قواعد الاشتباك
أحمد المؤيد
عبدالرحمن الأهنومي
خطايا منظومة العدوان ولحظة الحساب!
عبدالرحمن الأهنومي
عبدالحافظ معجب
قحطان والبتول عدالة إلهية
عبدالحافظ معجب
عبدالمنان السنبلي
للسعوديّين فقط
عبدالمنان السنبلي
المزيد