الجبهة الثقافية
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
RSS Feed
الجبهة الثقافية
على عتبة المضيق.. تنتهي عربدة أمريكا 
على عتبة المضيق.. تنتهي عربدة أمريكا 
عن خطاب السيد القائد عبد الملك الحوثي
عن خطاب السيد القائد عبد الملك الحوثي
قراءةٌ في تشكيل حكومة
قراءةٌ في تشكيل حكومة "التغيير والبناء" وبرنامج عملها
حكومة
حكومة "التغيير والبناء": الميزات والتحديات
لماذا تخشى
لماذا تخشى "إسرائيل" من اندلاع حرب متعدّدة الجبهات؟
مرحلةُ التغيير والبناء
مرحلةُ التغيير والبناء
لا عتاب، ولا نداء استغاثة ف
لا عتاب، ولا نداء استغاثة ف"هم" صُم بُكم عُمي
سيناريوهات الرد.. ضربة محدودة أم حرب واسعة؟
سيناريوهات الرد.. ضربة محدودة أم حرب واسعة؟
الطوفان يكشف هشاشة اقتصاد
الطوفان يكشف هشاشة اقتصاد "بيت العنكبوت"
التغييرُ الجذري من حكومة الإنقاذ إلى حكومة البناء.. الخطة والأهداف
التغييرُ الجذري من حكومة الإنقاذ إلى حكومة البناء.. الخطة والأهداف

بحث

  
سِفر من قصة البطل الشهيد أبو صلاح القوبري
بقلم/ الجبهة الثقافية
نشر منذ: 6 سنوات و 7 أشهر
الأحد 22 إبريل-نيسان 2018 12:32 ص



ن

روي عن أبي صلاح القوبري :

أنه جُرح قُبيل سنتين بشظيةٍ أصابت رأسه، وبعدها تم إسعافه للمشفى العسكري بصنعاء وبعد الإطلاع على حالته تم إبلاغُ مسعفيه أنه أُصيبَ بشللٍ نصفي !

ذلك الوقت؛ اعترا اليأس والقهر والألم قلوب رفقائه وأمضوا تلك الليلة على سياراتهم في موقف المشفى، وما إن انبثق ضوء الصباح حتى رأوا أمامهم رجلاً مهرولاً بثياب الجرحى وعلى يديه تلك المغذِّيات، كان ذاك الرجل هو ‘أبا صلاح’، والممرضون يهرولون بعده منذهلين من قيامه الغير متوقع _كون إصابته لا تسمح له بتاتاً بذلك_؛ وصارخين:

‘ووو.. أين عتسير ؟؟’

فأجابهم بكل حمية صارخاً:

‘فلتوني.. اهربوا مني.. اخروا مني.. اشتي اسير أدي صبوح للمجاهدين يرتاحوا ويكيفوا وياكلوا’

لكأن ذاك الإيثار والإحسان الذي تمتع بهما الشهيد أبو صلاح قد حتَّما عليه ملازمتهما حتى في أحلك ظروفه الصحية !

رفقاؤه يراقبون المشهد باندهاشٍ أيضاً؛ فأسرعوا إليه ينهرونه عن فعله وإلى أين هو ذاهب؛ وحينها شعر بإقدامه على شيءٍ غلط؛ فوقف وعاد مع ممرضيه إلى غرفة علاجه، وبعد إعادة الفحوصات التي أذهلت أولئك الدكاترة؛ ظهرت النتيجة بفقدانه ذاكرة الحفظ !

بعدها؛ تمت متابعته لاستعادة ذاكرته؛ فما كان يستذكر إلا المجاهدين وأسماءهم ومواقفهم؛ حتى إخوانه الذين لم ينغمسوا في السلك الجهادي؛ ما استطاع استذكارهم !

وبعد نصف شهر من الحادثة؛ تراجعت ذاكرته الحفظية نوعاً ما؛ وبناءً على الوعي الثقافي الذي استحوذ عليه؛ فقد واصل تلك المسيرة الواعظة لأصدقائه المجاهدين وحرص حرصاً شديداً على وضع أحدهم بجانبه؛ كي يُذكِّره بآيات القرآن التي يحتاجها في درس الوعظ _إن نسيها_!

وبعد ذلك بفترة؛ عاد إلى مواطن الرجال وشكل شبحاً خاطفاً أرواحَ الغزاةِ مرةً أخرى؛ إلا أن إصابته ألزمته الرجوع للعلاج مرةً أخرى ومن ثم رجع ليستكمل فترته العلاجية التي استدعت ذهابه إلى ‘الهند’، وما إن وصل وتم تشخيص حالته حتى انذهل دكاترة الهند أنه ما زال على قيد الحياة وإصابته لا تسمح بذلك أبداً؛ فخضع حينها للعلاج المستعجل وتم تخفيف ألمه نوعاً ما !

وعاد إلى البلد منطلقاً مرةً أخرى نحو ذاك المحراب المقدس كأسدٍ في الوغى وليثٍ ينقضُّ على الأعداء !

لا غرابة في الأمر؛ فمن وقف مع الله ونصره؛ سيقف معه الله وسيرعاه ويعتني به؛ إلى أن يشتاق إليه فيرفع روحه الطاهرة بجواره ..!

https://www.youtube.com/watch?v=dOkYdygBGHM

 
* متابعات .
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
زينب عبدالوهاب الشهاري
طفل الميزان.. طفل من بلاد الحرب المنسية
زينب عبدالوهاب الشهاري
سكينة المناري
"طفل الميزان"
سكينة المناري
عفاف محمد
الشاعر الباليستي "بسام شانع "
عفاف محمد
أشواق مهدي دومان
التّوقيع : ابنتك
أشواق مهدي دومان
د.أسماء الشهاري
وأخيراً تم اللقاء
د.أسماء الشهاري
زينب عبدالوهاب الشهاري
دعوني أصرخ
زينب عبدالوهاب الشهاري
المزيد