برا ، وبحرا ، وجوا فقتمُ الدولا
وزدتمو كل من عادا الهدى وَجَلا
ياجيشنا اليمني الحر يا علما
على الجيوش مهابا سيدا بطلا
أستغفر الله من شعري بحضرتكم
فأي شعرٍ يوفيكم وإن جزلا
فوق اللغات وفوق الشعر..( رابعة )
قد طالعتنا بما أسنا الدنا أملا
اليوم ( رابعة ) الأبطال ترسل من
إبداع أبطالها للمعتدي رسلا
تقول للبغي جهرا في مناورةٍ
كبرى ..نُعِدُّ لكم باروتها نزلا
رسائلا أرسلت للبغي معذرةً
لكي تفهِّمَ فيهم أعقل الجهلا..
مشاهدٌ أمطرتنا من بسالتها
عزًّا لكل أساً مستعصياً غَسلا
فليس في الشعب حرٌ لم يتابعها
إلا وعلق فخرا أحسنت عملا
وهكذا الجيش لا هانت كتائبه
ماقال إلا وأبصرناه قد فعلا
هذا نموذجه في كل (منطقةٍ )
تحكي جهوزيَّةً تستوقف العُقَلا
منَّا السلام عليكم عدةً ، عَدداً
في كل شبرٍ إليه رعبكم وصلا
مرغتمُ بالعدوِّ الوحل حين بدا
بأنه بعد ما قدمتمُو فشلا
وكل ما خطط العدوان راح سداً
نثرتمو في مهب الريح مابذلا
جيش النبي وأعلام الهدى أبدا
ما حاد أنملةً عن منهج الفُضلا
سلام ربي على هذي الجهود على
عُلوِّكُم زدتمُونا رفعة وعلا
أذهلتمُ خبراء الحرب....،من عدمٍ
بنيتمُو في صحاري عجزهم جبلا
يا ماردا أذهل الدنيا بطلعته
وقادما جاء محشودا ومشتعلا
إن لم تكونوا هنا للمصطفى مددا
لكنتمُ قد بعثتم للورى رسلا
يكفيكمُو آية عظمى بأنكمُو
تزيدكم كل حرب قوة وولا..
زلزلتُمُوا كبريا البغي فانكسروا
ما قطُّ أبصركم طاغٍ وما ذهلا
أذهلتم الأرض..من لا شيئ قد صنعت
أيديكمُ ما بحقٍّ حيَّر الأزلا
جيش بنا نفسه والحرب تعركه
لكل جيشٍ غدا فوق الثرى مثلا
تهدد اليوم إسرائيل قوتُه
فحيثما شاء صداً.. للعدا انتقلا
سبحان من بالهدى أعلى مكانته
وزاده بسطة بالعلم فاكتملا
وكانت الأمس أمريكا توجهه
ولاحياءا به تلقى ولاخجلا
وأن يحطم مايحميه تأمره
فيستجيب ولا تلقى له جدلا
وهاهو اليوم في الجوزاء رآيتُه
به تفاخر في عليائها زحلا
ياجيشنا اليمني الحر يا قدرا
وياقضاءا على الأعداء قد نزلا
ملئتمُ الأرض بالأبطال ألويةً
وهذه لكمُ اليوم السما نُزلا
كانوا يظنون أن الأرض ملكهمُ
وكم لهم روَّج الأعراب والعملا
جاؤوا إلينا وأصبحنا نجيئ لهم
سبحان من صاغ أيام الورى دولا
جيشٌ يواجه كفر الأرض مجتمعا
يقوم للكفر بسم الله متكلا
سدوا عليه جهات الأرض قاطبةً
ففتَّح الله آفاق الدنا سبلا
أثابهم بالتقى علما وأيدهم
ففتحوا للدنا من ضيقها أملا
وأدهشوا الأرض إبداعا وهاهي ذي
آياتهم للأعادي تحمل الأجلا
كأنما الواحد القهار أرسلهم
لينصفوا الناس ممن قد طغى وعلا
أرعبتموهم وأنتم في مناورةٍ
فكيف لو أمطرتهم شدة وبلا
كأنما اليوم يوم العرض شاخصةً
أبصارُهم كل من يرنوا لها جفلا
رسالة عرضها عرض السماء لمن
لا زال مكرا بهذا الشعب منشغلا
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين