ممن هنا فاض من إقدامه الأملُ
ومنهمو دب في أعداءنا الوجل
تَشُدُّ من أمننا الملموسِ (رابعةٌ)
فيها (أبو نصر) درعٌ شامخٌ جبلُ
وثُلَّةٌ حوله ضحوا طواعيةً
وفوق أكتافهم أمن الورى حملوا
وكم تعزُّ بهم سارت وإبُّ مضت
إلى العلى وبهن الأمن مكتمل
كم حصنوا بالهدى ثغرا وكم دحروا
فكرا مُضِلَّاً تفشَّى قبل أن يصلوا
لولا جهادهمُ كان العدى عبثوا
بأمننا واعترانا كلنا الفشل
لولاهمُ كان هذا الخط مشتعلاً
وكان منه دجاً أعدائنا دخلوا
مهما بذلنا لنجزيهم ونشكرهم
فلن نوفيهمو معشار مابذلوا
إذ كل خيرٍ وتعليمٍ وكل خُطى
إلى الأمام خطاها كل من عملوا
الآمنون دجا والسائحون ضحى
والمنجزون...دَرُوْا سِيَّانَ أوجهلوا
من خلفهم ترهبُ الأعداء (منطقةٌ)
أفرادها كل فردٍ (أشترٌ ) بطلُ
من حول هذي الذُرى سُور أحاط بها
من الصناديد كم يخشاهمو الأجل
مجاهدون لو ان الناس تنصفهم
لاستُخلِصَ الرمل من اقدامهم كُحَلُ
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين