يحيى الشامي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
يحيى الشامي
من أغلق المعبر و فتح الممر؟! من يقتل غزة؟!
من أغلق المعبر و فتح الممر؟! من يقتل غزة؟!
وجهٌ من مآسي غزّة: فتنةُ الفطرة التي تصيب كل الناس .. من ينجو منها؟!
وجهٌ من مآسي غزّة: فتنةُ الفطرة التي تصيب كل الناس .. من ينجو منها؟!
واشنطن.. ضعف يسبق السقوط
واشنطن.. ضعف يسبق السقوط
تعرّف على أنصار الله
تعرّف على أنصار الله
أين نحن ؟ّ!..  مراجعة ذاتية وتقدير موقف
أين نحن ؟ّ!.. مراجعة ذاتية وتقدير موقف
مساندة بسقوف عالية: اليمن يُحاصر “إسرائيل “
مساندة بسقوف عالية: اليمن يُحاصر “إسرائيل “
فلسطين.. هم شعبي وهدف رسمي يمني
فلسطين.. هم شعبي وهدف رسمي يمني
ملامح الصراع الحضاري في ضوء خطاب السيد القائد
المَسير العسكري.. بين وعود الهدنة ورعود التهدئة
المَسير العسكري.. بين وعود الهدنة ورعود التهدئة
قائد الثورة لقادة الدولة: خدمة الناس معيار كفاءتكم

بحث

  
السيد القائد في مهمّة الأنبياء
بقلم/ يحيى الشامي
نشر منذ: سنة و 5 أشهر
الأحد 25 يونيو-حزيران 2023 12:34 ص



كسراً لحواجز الغفلة لا بد من إطلالةٍ يحرصُ السيد عليها بين حين وآخر، وفيها درس أو محاضرة يعيد عبرها تذكيرَ الإنسان بنفسه، وبحاجاتها.. بأعدائها.. بأولوياتها.. وولاءاتها.

على هيئة محاضرات متلفزة يقدم السيد دروساً في سياق تربوي محوره النفس المنهكة بسواها، وجوهرها قلبُ الإنسان المنهمك بأعباء الحياة ومشاغلها..

يدور حديث السيد المنتَقى بعناية من عين منهل القران..

تشخيصًا للمشاكل، وتنقيباً عن الحلول، وتهيئة للنهضة في تمظهراتها الممتدة من الفرد إلى الأسرة إلى كل المجتمع، ومنه إلى واقع الأمة ووقائع الصراع وأسباب التمكين وعوامل النصر.

في متن الدرس التربوي عروجٌ على جوهر معضلة المسلمين، وعلى هوامشه عرضٌ عابرٌ على أدوات الحرب ومظاهر الاستهداف، وبينهما يضعُ السيد أمام وعي المسلمين مصفوفة الحل جذرية قرآنية، لدى أمة لو أبصرته هداها.

بلغةٍ واضحةٍ مفهَمة، وبمفردات بسيطة محكمة، لا يجدُ السيد حرجاً من سرد جذور المشكلة الكامنة في النفوس، وإليها يعودُ السيد في تراتبية حديثه موصيًا بما ليس جديد بقدر ما هو غائب عنا أو مغفول عنه، يعيده إلى واجهة الوعي كأولوية للوعي بالوجود

(ألم يأنِ للذين آمنوا ان تخشع قلوبهم..)

لا يفوّت السيد فرصةً زمنية ولا مناسبةً وطنية أو دينية إلا وعاد ليذكّر بغايات الوجود وأهداف الاستخلاف المنسية وسطَ زحمة الحياة وتزاحم الحوادث والمستجدات.. من عهد علي للأشتر إلى وصيته لنجله الحسن..

لهذا النهج أن يُحيي النفوس، وللنفوس أن تهنض بواقعها وأكثر، كان الناس أمة وكنتم خير أمة لو أن كل نفس التزمت ما ألهمت من التقوى وتثبتت باليقين واستنارت بالبصيرة وتسلحت بالذكر والشكر، والشكر إمعان للفكر وإعمال للجهد على سبيل ناهض أكثر منه قول منتهاه اللفظ.

في مَهمّةٍ ما أشبهها بدور الأنبياء يبدو القائد باخعاً نفسه وهو يصعد بالنفوس من الواقع الهابط إلى معارج التكامل وكمالات الوجود، بدءًا من النفس وعودًا عليها.

رهاناً على نضج الفهم وفهمًا لطبيعة الرهان

و (كل نفس بما كسبت رهينة).

 

*نقلا عن : المسيرة نت

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
عبدالفتاح علي البنوس
مؤسسة الشهداء… ومشاريع عيد الأضحى
عبدالفتاح علي البنوس
مرتضى الجرموزي
هل يعي النظامُ السعوديّ الخطرَ الأمريكي؟!
مرتضى الجرموزي
دينا الرميمة
بوعزيزي الجنوب.. هل هو بدايةُ ثورة؟!
دينا الرميمة
هدى الشامي
تفوُّقٌ حتى اللحظات الأخيرة
هدى الشامي
عبدالرحمن مراد
مشكلةُ الإنسان في اليمن
عبدالرحمن مراد
نبيل جبل
"وأعدُّوا لهم"
نبيل جبل
المزيد