“نتحضر للحرب الشاملة” هذا ما صرح به الشهيد الحي صالح العاروري (أبو محمد) نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الذي أطلق مؤخرا سلسلة تصريحات مهمة تُعتبر تدشينا لمرحلة جديدة من مراحل النضال الفلسطيني دفعت العدو الصهيوني للتساؤل عن جدوى اغتيال العاروري لإيقاف زخم عمليات المقاومة المتصاعدة في فلسطين المحتلة والتي بات المواطنُ الفلسطيني العادي يتخذ قرارها ويُخطط ويُنفذ بعيدا عن التنظيمات والأحزاب التي حرص العاروري على تأكيد دورها ونزاهتها ووحدتها إزاء خيار المقاومة…
إنه شعبٌ إذا تحرك ليُقاوم فإن من المستحيل على جميع قوى الأرض إيقافه بما في ذلك إسرائيل بجميع حلفائها وعملائها!
تزامنت تصريحات العاروري مع تصعيد إعلامي مستمر من جهة حزب الله وتلويح بحرب إقليمية شاملة تُعيد الكيان اللقيط إلى العصر الحجري وتتوعد بتحرير هضبة الجليل المحتلة…
الدعوة عامة لكل الأحرار والشرفاء أن يضعوا جميع خلافاتهم وتناقضاتهم واعتباراتهم جانبا لخوض هذه المعركة المقدسة كل إنسان بما يستطيع.
وما النصر إلا من عند الله إن الله عزيز حكيم.