عبدالفتاح حيدرة
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالفتاح حيدرة
الوعي والأمل والطموح في معنى التغييرات الجذرية
من وعي كلمة السيد القائد حول آخر المستجدات 15 أغسطس 2024م
بداية التغيير الجذري نهاية لاستمرار التقصير والفشل
من وعي كلمة السيد القائد في ذكرى الهجرة النبوية 1446ه
امتلاك "الوعي" أحد مفاتيح سنن التغيير الجذري..
من وعي كلمة السيد القائد حول آخر المستجدات 4 يوليو 2024م
ماذا يعني فضح وكشف ملفات جواسيس المخابرات الأمريكية ال "CIA"؟
استمرار متتالية الرد اليمني على إسرائيل وأمريكا وبريطانيا تؤتي ثمارها
مرحلة يمنية رابعة حتى يصبح كل أحرار الأمة “أنصار الله”
متوالية الرد اليمني تؤتي ثمارها

بحث

  
رسائل خطاب الرئيس المشاط أمام قبائل حاشد وبكيل..
بقلم/ عبدالفتاح حيدرة
نشر منذ: سنة و شهرين و 19 يوماً
الأحد 03 سبتمبر-أيلول 2023 12:44 ص


  في البداية ابدأ مقالي هذا بحمد الله وشكره على وجود قيادة يمنية حكيمة ورشيدة وقوية ومهابة تدير شئون بلدنا اليمني، في أخطر عصور الانبطاح وفي زمن التبعية وزمن الإرتهان وفي مرحلة من أتعس مراحل تسيد أنظمة الطغيان و الذل والهوان ، و اعتقد ان اغلبنا اليوم استمع لكلمة فخامة الرئيس مهدي المشاط أمام قبائل حاشد وبكيل في محافظة عمران ، والتي برزت فيها صورة الهيبة والقوة والحكمة والرشد والمعلومة التي تتمتع بها القيادة الثورية والسياسية والعسكرية والأمنية اليمنية في مواجهة دول وجيوش العدوان والحصار وأدوات الخيانة والعمالة والارتزاق ، مؤكدا على مجموعة من الأساسيات الثابته التي تنتهجها القيادة اليمنية لمواجهة دول العدوان والحصار ، شارحاً عدد من الأحداث والمواقف الواقعية، بدأها بتقديم معلومة تجربة جديدة للقوات الصاروخية اليمنية ، دقيقة الإصابة شديدة المفعول في عرض البحر الأحمر ضد سفينة للجيش تابعة الامريكي مباشرة، مؤكدا طرد عدد من سفن اللصوص التي تقوم بنهب الثروات اليمنية من ميناء عدن وتحذيرها بالقصف اذا حاولت ذلك ، شارحا معرفة القيادة التامة بتفاصيل مخططات دول العدوان والحصار وادواتهم ومرتزقتهم التي تديرها السفارة الأمريكية في الرياض..

  وتطرق فخامة الرئيس إلى مسألة الرواتب وكيفية ان بعض المزايدين قاموا بتبرئة العدو من التزامه بها بعد ان اعترف والتزم بدفعها، وهنا ومن باب الوعي و الفهم والادراك للرسائل التي قدمها الرئيس المشاط في كلمته ، يجب علينا اولا التوكل والاعتماد على الله أولاً وأخيراً ، اما من جهة تحمل المسئوليه فهي نصيحة للشعب اليمني الحر من بوابة كفاءة توظيف العقول و الموارد على الأقل ، لقرأة المشاهد كامله ، بكافة أبعادها وجوانبها ، المشهد الديني و المشهد العسكري والمشهد الاجتماعي والمشهد الإعلامي والمشهد السياسي والمشهد الاقتصادي والمشهد الشعبي و القبلي… الخ ، طبعا هناك من يكتفى فقط بقرأة المشهد السياسي ويبني عليه الأحكام ويريد النتائج التي تتوافق مع هوى نفسه سياسيا ، وحتى لو سلمنا و افترضنا ان المشهد السياسي هو المشهد الملم بباقي أبعاد وجوانب المشاهد الأخرى هذه الايام ، فإنه حتى المشهد السياسي نفسه إذا لم نقرأه جيدا من جميع الجوانب والابعاد ، فلا يمكننا فهمه ولا يمكننا تغييره للأفضل ..

  بمعنى إن الحرب القادمة علينا هي حرب عقول ووعي وحرب قيم واخلاق وحرب مشاريع ورؤى ، حرب تختلف عن ما سبقها في السنوات السابقه من حروب عسكرية وأمنية وأقتصادية ، و اليمن وحدها في هذة الحرب ، لذلك ومنذ هذه اللحظه علينا ان نطرح سؤالا على أنفسنا دائما وابدا ، ماذا يفيد إذا ربحنا في المكايدات السياسه فقط كما يحدث في استغلال موضوع الرواتب للمزايدة سياسيا ولو حساب خذلان اصدقائنا وخدمة عدونا ، وخسرنا ديننا و اقتصادنا وقيمنا واسلافنا واعرافنا و شعبنا وأمتنا ..؟!! ، والاجابه سوف نجدها اذا ادركنا جيدا ان مثل هذه الحروب عندما لا تحقق أهدافها الاستراتيجية ، فهي حروب خاسرة وقاتله ، والاجابه الادق هي انه علينا ان نخترع مؤشر أوتوماتيكي لفلترة الأقوال والكتابات الإنشائية الفارغه ومواقف الرغي ، فمن ناحية نوفر قوة عمل وحركة ونشاط ووعي وقيم لمواجهة كافة حروب الأعداء، ومن ناحية ثانية قد نوفر على البعض الوقت والمال التي تصرف لعشاق ونجوم البطولات الوهميه التي تخدم عدونا..

  إن خطاب فخامة الرئيس أمام قبائل حاشد وبكيل في محافظة عمران وتعديدة لمناقبهم التاريخية يعد تحشيد بحد ذاته للحرب العسكرية القادمة اذا تطلب الامر في أيتها لحظه، وهو تحشيد عقلي للوعي اليمني كله لمعرفة أساليب وطرق العدو في حروب تدمير العقل الوعي ومسخ القيم والأخلاق وإفشال الرؤيه والمشروع ، ومن واجبنا ومسئوليتنا هنا ان نقول للكاتب الذي يزين الوهم للقارئ ، انه أكثر تدميرا للعقل من الإعلانات التي تصور السلعه التجارية السيئة بإنها أفضل سلعة في السوق ، وان القبيلي الذي يهين أعراف وأسلاف القبائل ، أكثر تفاهه من الحداثي الذي يروج لحرية الإنحطاط والسفاله ، وان المثقف الذي يبيع الوهم للناس ، أكثر خطورة من التاجر الذي يبيع بضاعة منتهية الصلاحية ، وان السياسي الذي يكذب ليضلل شعبه ، أكثر خيانة من المرتزق المرتمي في أحضان عدو وطنه ، وان الجاهل الذي يوهم أصحابه وقبيلته وشعبه وأمته ويضلل على قيادته ورئيسه بإنه من وطني او من أتباع المسيرة القرآنيه، بينما هو يعمل بعلمه او بدون علمة لنجاح مخططات السفارة الامريكية بالرياض ، انه أسوأ وأتعس خلق الله وأكثرهم كذبا على الله ورسوله والمسيرة والقائد والرئيس والشعب ، وعليه لعنة الله ورسوله والناس أجمعين من اليوم إلى يوم الدين..

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
حميد رزق
المرتب والخطة “ب”..
حميد رزق
سند الصيادي
المرتبات.. بين المسؤولية والإمكانيات
سند الصيادي
أحمد يحيى الديلمي
ماذا بعد أيها العالم؟!!
أحمد يحيى الديلمي
عبدالرحمن مراد
اليمن والسعودية وجدل الوجود
عبدالرحمن مراد
محمد حسن زيد
العاروري يدشن مرحلة جديدة في الصراع العربي الصهيوني
محمد حسن زيد
هاشم أحمد شرف الدين
إلى أدعياءِ الوطنية والوعي
هاشم أحمد شرف الدين
المزيد