يَا حَبِيبَ الإِلَهِ أَهْلًا وَسَهْلَا
كُلُ قَلْبٍ عَليكَ بِالفَتْحِ صَلّى
قَدْ جَعَلْتَ القُلوبَ بَالنُورِ هَذَا
تتَهَادَى بِخَيرٍ ضَـيفٍ أَطَلّ
فِي عُيُونِي وَفِي فُؤادي سَتَبْقَى
يَا سِرَاجـًا بِهِ الظـلامُ تَولّى
عَهْدُ مِنّا بِأَنْ نَكُونَ فِـدَاءً
لَكَ بَينَ الشُعُـوبِ قَولًا وَفِعْلَا
أَنْتَ نُورُ العُيُونِ يَا خَيرَ دَاعٍ
وَشِفَاءٌ لِكُلٍ قُلْبٍ تَحَلّى
مَا نَسِينَاكَ وَهَيهَاتَ نَنْسَى
خَيرَ هَادٍ إِلَى العِبَادِ أهَلّ
يا شفيعَ الأنام يوم الزحامِ
يا سراجا أزال داجي الظلامِ
لك عهدٌ بالفدا كل حينٍ
فصلاتي عليكَ خيرَ الأنامِ
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين