محمد محسن الجوهري
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
RSS Feed
محمد محسن الجوهري
"إياكم ودراسة الإنجليزية فإنها تورِث النفاق"
في اليمن وفلسطين.. منصات مشبوهة تحت يافطة \"الإعلام المستقل\"
مقدمات غربية تُمَهِّد لاغتيال محمد بن سلمان
العمليات الاستشهادية تقوِّض الكيان من الأسفل
تحركات إسرائيلية مكشوفة في اليمن
مرحباً بذكرى المولد الشريف وموسم تجديد البيعة لرسول الله
الإمارات بؤرة لتصدير "جدري القردة"
الصراع مع الكيان لا ينتهي برد أو اثنين
أمريكا تُقر بفشل بحريتها وتستجدي حلفاءها للمساعدة
الإسلام كما عرفناه من السيِّد حسين
الإسلام كما عرفناه من السيِّد حسين

بحث

  
هل استبدل الله الفرسَ بالعرب!
بقلم/ محمد محسن الجوهري
نشر منذ: 11 شهراً و 5 أيام
الثلاثاء 07 نوفمبر-تشرين الثاني 2023 11:52 م


 

لقد وقف العرب عاجزون أمام عربدة الاحتلال الصهيوني، وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني لسنوات طويلة، حتى قيام الثورة الإسلامية في إيران والتي نجحت في إيجاد تغيير جذري في وسائل المقاومة الفلسطينية، والموقف الفلسطيني تجاه الصهاينة.

كان أول قرار اتخذته إيران الثورة هو قطع كل أشكال الاعتراف بإسرائيل، وتسليم مقر سفارتها إلى منظمة التحرير الفلسطينية، وطرد السفير الصهيوني “أوري لوبراني” وبعثته من طهران.

تبنت بعدها إيران موقفاً ثابتاً من المقاومة الفلسطينية، عبر تأسيس ما يُعرف بفيلق “القدس” الذي نجح في دعم الشعب الفلسطيني واللبناني بالمال والسلاح، واستبدل حجارة أطفالها بالرصاص والصواريخ.

دفعت إيران في سبيل ذلك ضريبة باهظة الثمن، فنصرتها لفلسطين وقضايا العرب المركزية جلبت لها الحصار والعقوبات الاقتصادية المستمرة حتى اليوم، إضافة إلى شيطنتها إعلامياً وحوادث الاغتيالات والتفجيرات الإرهابية، وتشجيع الصراعات الداخلية في البلاد.

لم يوهن كل ذلك من عزم إيران ولم تتوقف عن دعم فلسطين، ونجحت بفضلها المقاومة في فلسطين ولبنان في كسر شوكة الكيان الصهيوني، وتحطيم أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يُقهر.

بالمقابل كانت الأنظمة العربية تهرول للتطبيع مع الصهاينة، والارتماء في أحضانهم بمبررات واهية؛ كالحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، وكأن تلك الأنظمة قد شكلت في سابقها خطراً على إسرائيل.

إن العرب اليوم في موقف مخزٍ، وقد كشفت عملية “طوفان الأقصى” البطولية مدى الفارق بينهم وإيران تجاه الوضع في غزة، وأظهرت أن “الفرس” أكثر تحلياً بالشهامة والنخوة العربية، رغم أنّ الاستغاثات القادمة من فلسطين كانت موجهة للعرب في المقام الأول قبل غيرهم.

من يتابع مواقف إيران الإسلامية ومواقف صهاينة العرب على مدى العقود السبعة الماضية، سيدرك أن الاستخلاف في الأرض سنّة إلهية، وأن المولى عز وجل لا يترك دينه ومقدساته بلا ناصر.

والشاهد على ذلك قيام الثورة الإسلامية في إيران بتاريخ 11 فبراير 1979، أي بعد أشهر قليلة من إقدام القومية العربية بقيادة مصر على توقيع اتفاقية “كامب ديفيد” المشينة، وذلك في تاريخ في 17 سبتمبر 1978.

 

* نقلا عن :السياسية 

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
الجبهة الثقافية
اليمن مع فلسطين المقاومة... والعماد يؤكد: العداون على غزة فضح الغرب والصهاينة
الجبهة الثقافية
الجبهة الثقافية
اليمن مع فلسطين بالدم والنار والفرح يعلن: كل يمني مستعد أن يسحق هو وما يملك في سبيل الانتصار لأطفال غزة
الجبهة الثقافية
الجبهة الثقافية
هكذا تُذبح غزة من الوريد إلى الوريد !
الجبهة الثقافية
من هدي القرآن
لا تتحقق التقوى إلا إذا كان الإيمان بالله كاملا
من هدي القرآن
إبراهيم الوشلي
بلادة الأعراب..!
إبراهيم الوشلي
من هدي القرآن
هكذا يجب أن نفهم الوعد والوعيد
من هدي القرآن
المزيد