محمد محسن الجوهري
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
محمد محسن الجوهري
"إياكم ودراسة الإنجليزية فإنها تورِث النفاق"
في اليمن وفلسطين.. منصات مشبوهة تحت يافطة \"الإعلام المستقل\"
مقدمات غربية تُمَهِّد لاغتيال محمد بن سلمان
العمليات الاستشهادية تقوِّض الكيان من الأسفل
تحركات إسرائيلية مكشوفة في اليمن
مرحباً بذكرى المولد الشريف وموسم تجديد البيعة لرسول الله
الإمارات بؤرة لتصدير "جدري القردة"
الصراع مع الكيان لا ينتهي برد أو اثنين
أمريكا تُقر بفشل بحريتها وتستجدي حلفاءها للمساعدة
الإسلام كما عرفناه من السيِّد حسين
الإسلام كما عرفناه من السيِّد حسين

بحث

  
ماذا بعد “غالاكسي ليدر” يا إسرائيل؟
بقلم/ محمد محسن الجوهري
نشر منذ: 10 أشهر و 13 يوماً
الجمعة 01 ديسمبر-كانون الأول 2023 11:50 م


تحولت الباخرة الإسرائيلية التي احتجزتها القوات البحرية اليمنية في الـ 19 من نوفمبر الجاري إلى ساحةٍ للعروض الشعبية، واستراحة للمقيل والقات والشيشة وغير ذلك من وسائل التسلية.

وبات ظهر السفينة مرتعاً للكبير والصغير، ويتهافت القوم إليها لالتقاط الصور ومقاطع الفيديو الساخرة، وسط مطالبات باحتجاز أخرى للعائلات.

كل ذلك على متن باخرة تعود ملكيتها للكيان الصهيوني، الذي يمتلك جيش يوصف بأنه لا يُقهر، وتسانده الولايات المتحدة الأمريكية بكل ما تمتلكه من أسباب القوة.

إن اسم إسرائيل أو حليفتها أمريكا، إذا ما وُضعا على أي جدار، فإن ذلك كفيل بتقديسه لدى حكام العرب وغير العرب، ولكن ليس في اليمن ولا في هذا الزمن.

فنحن اليوم نعيش مرحلة التراجع والضعف للمعسكر الغربي، فإسرائيل اليوم ليست إسرائيل شارون أو بن غوريون، كما أن عرب اليوم ليسوا عرب السادات أو عبدالناصر، فقد تغير الزمن وتبدلت المعادلة، وصار اليهودُ يدركون جيّداً أن جيشهم لم يعد قادراً على حمايتهم، وأن المجاهد الفلسطيني قد تجاوز آخر خطوط الدفاع لإسرائيل، عقب عمليته الأخيرة في ذلك المشهود.

أمّا عن المجازر الصهيونية في غزة، فذاك إشارة أخرى على هوان جيش الاحتلال الإسرائيلي، فالسقوط الأخلاقي لأي جيش في العالم مؤشر على عجزه وفشله الذريع في مواجهة نظرائه العسكريين.

أما عن رهان تل أبيب المعهود على واشنطن فقد فضحته عملية الباخرة الإسرائيلية في سواحل البحر الأحمر، وها هي القواعد الأمريكية في المنطقة تقف عاجزة عن استعادتها بالقوة، وهذا دليل آخر على قتامة المستقبل الصهيوني في أرض فلسطين.

وحتى لا يكون الحديث مجرد تنظير فهاكم بالأرقام الدليل على الوهن الإسرائيلي بمقابل عرب اليوم:

في نكسة حزيران/يونيو 1967، استطاعت إسرائيل بنحو نصف مليون جندي أن تحتل ثلاثة أضعاف مساحتها، أي ما يعادل 70 ألف كيلو متر مربع، كل ذلك في ستة أيام فقط، قتلت خلالها نحو 20 ألف جندي عربي في مصر وسوريا والأردن.

اليوم يقف نحو 600 ألف جندي صهيوني عاجزين أمام قطاع غزة، الذي لا تتجاوز مساحته 370 كيلومتر، رغم أن فارق التسليح لدى الصهاينة في 2023 أفضل بكثير من الستينيات، إلا أن واقع اليوم قد تغير لصالح أصحاب الأرض.

فماذا تنظر إسرائيل في المستقبل غير الهزيمة المدوية، والرعب الأسود القادم من جنوب شبه الجزيرة العربية، كما هو مذكور في كتبهم المقدسة.

* نقلا عن :السياسية 

 
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
مجاهد الصريمي
ضرورات ما قبل بلوغ السدرة
مجاهد الصريمي
طه العامري
فلسطين.. العودة لذاكرة الرأي العام
طه العامري
عبدالفتاح حيدرة
يا دولة ثورية حرة ومستقلة يا أحزاب سياسية خائنة ومتصهينة..
عبدالفتاح حيدرة
عبدالرحمن مراد
الاستقلال لا يعني الثبات
عبدالرحمن مراد
ليلى عماشا
جنين الأسطورة.. والبطولة
ليلى عماشا
خليل نصر الله
اليمن يحذر واشنطن.. التصعيد ضدنا إعلان حرب
خليل نصر الله
المزيد