رشيد الحداد
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
رشيد الحداد
الحوثي يفتتح مرحلة تصعيد رابعة: تهدئة غزة ليست نهاية المعركة
ذروة تصعيد جديدة: صنعاء تسعّر «الحرب البحرية المفتوحة»
بوادر تصعيد داخل اليمن | صنعاء لواشنطن: مستعدّون بمئات الآلاف فلسطين
«آيزنهاور» خارج البحر الأحمر: صنعاء تسرّع وتيرة المعركة
غضب «سقطري» متنامٍ ضد أبو ظبي: صنعاء تعاود إشعال البحر
فشل المفاوضات اليمنية - الأوروبية: صنعاء إلى التصعيد مجدداً
تحرّك سعودي متجدّد نحو صنعاء: إرادة حلّ تعوّقها واشنطن
انسحاب رابعة السفن الأوروبية: «هيسن» الألمانية خارج البحر الأحمر
معركة «صامتة» في المحيط الهندي: صنعاء تتعقّب سفن الكيان
رشيد الحداد-«غزو» تحت ستار الحرب..واشنطن تتوسّع في حضرموت

بحث

  
«دايموند» أيضاً... إلى خليج عدن: بريطانيا تلتحق بحفلة ترهيب اليمن
بقلم/ رشيد الحداد
نشر منذ: 5 أشهر و 3 أيام
السبت 02 ديسمبر-كانون الأول 2023 09:23 م


 انضمّت بريطانيا إلى الولايات المتحدة في تعزيز انتشارها البحري قبالة السواحل اليمنية، بإرسالها الفرقاطة «دايموند» إلى المنطقة، وإرفاقها ذلك بتهديد واضح لصنعاء، تحدّثت فيه عن سعيها لردع «الجهات التي تسعى إلى تعطيل الأمن البحري». وفي المقابل، أعلنت الأخيرة أن العمليات الهجومية التي نفّذتها قواتها المسلّحة ضدّ أهداف إسرائيلية خلال الأسابيع الماضية، ما زالت في إطار الرسائل حتى الآن، مهدّدةً بأن عملياتها المقبلة ستكون واسعة وموجعة للعدو. ورصدت قوات صنعاء تحرّكات عسكرية بريطانية مشبوهة خلال الساعات الماضية قرب خليج عدن، وهو ما تعدّه تهديداً مباشراً لها، باعتبار أنه قد يتطوّر إلى مشاركة بريطانية في عدوان محتمل على اليمن. وكانت وزارة الدفاع البريطانية، ذكرت في بيان رسمي نشره وزير الدفاع، غرانت شابس، أمس، أنها أرسلت الفرقاطة «دايموند» التابعة للبحرية الملكية البريطانية إلى «خليج عدن والمحيط الهندي». وأوضح البيان أن الفرقاطة «في طريقها للانضمام إلى العمليات البريطانية بغرض ردع التصعيد من جانب الجهات الخبيثة المعادية التي تسعى إلى تعطيل الأمن البحري».
وقالت مصادر عسكرية مطّلعة في صنعاء، لـ«الأخبار»، إن «التحرّك العسكري البريطاني يأتي في إطار محاولات حلفاء الاحتلال الإسرائيلي كسر الحصار الذي تفرضه صنعاء عليه، تحت مبرّر حماية الملاحة الدولية قبل استئناف الحرب على غزة»، معتبرةً أن «هذا التحرك الذي تزامن مع آخر عسكري أميركي يؤكد نجاح قرار صنعاء بشأن منع السفن الإسرائيلية من المرور من البحر الأحمر في خنق الاحتلال اقتصادياً، ما اضطرّ الأخير للاستعانة بشركائه لتخفيف الضغط البحري عليه، بعد عزوف كبرى شركات الملاحة التابعة للكيان أو المتعاونة معها عن المرور عبر مضيق باب المندب».
من جهتهما، أكّدت وزارة الدفاع ورئاسة الأركان العامة، في بيان مشترك بمناسبة ذكرى استقلال اليمن وجلاء القوات البريطانية عن البلاد عام 1967، أن القوات المسلّحة اليمنية «في حالة جهوزية عالية، ومعنويات ليس لها نظير، استعداداً لأيّ ردّة فعل عدائية ضدّ اليمن من أيّ قوى خارجية»، ونبّهتا إلى أن «الهجمات التي نفّذتها قواتنا خلال الأسابيع الماضية ضدّ أهداف إسرائيلية متعدّدة في مدينة إيلات ومناطق أخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ما هي إلا بداية لعمليات أوسع»، مضيفة أن «الرسائل الصاروخية التي وصلت إلى عمق الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة خلال الأسابيع الماضية، سيليها ما هو أعظم وأشد نكالاً على الأعداء». وأشار البيان إلى أن «سيطرة القوات البحرية اليمنية على السفينة الإسرائيلية غالاكسي ليدر في البحر الأحمر في 19 تشرين الثاني الماضي، هي رسالة واضحة المعالم تؤكد للعدو أن المياه الإقليمية اليمنية خط أحمر»، مؤكدة أنها استعدّت «لكل الخيارات، وعلى إسرائيل أن تستوعب رسائلها السابقة، قبل أن يطاولها ما هو أشد».

صنعاء: الهجمات ضد أهداف إسرائيلية في إيلات وغيرها، هي مجرّد بداية لعمليات أوسع


ويأتي ذلك بعد ساعات من اتهامات جديدة وجّهتها الولايات المتّحدة إلى حركة «أنصار الله»، ادّعت فيها تعرّض بوارجها وقطعها البحرية على الضفة الأفريقية من البحر الأحمر لهجوم بواسطة طائرة مُسيّرة واحدة قالت إنها أسقطتها، بحسب ما نقلت وسائل إعلام أميركية. ولم يصدر أيّ تعليق من صنعاء على المزاعم الأميركية، لكنّ هجمات القوات المسلحة اليمنية تجري عادة بخمس طائرات مُسيّرة على الأقلّ، ولا سيما أن تلك المنطقة لا تُعدّ جبهة مشاغلة فقط، بحسب مراقبين، بل جبهة رسمية معلنة.
وعلى خلفية هذا التطور، وجّه رئيس «المجلس السياسي الأعلى»، مهدي المشاط، إلى الولايات المتحدة تحذيراً من مغبة أي تمادٍ أو تصعيد من أي نوع، مؤكداً في خطاب ألقاه بمناسبة ذكرى الاستقلال، أن «أي إجراء تتّخذه واشنطن ضد الشعب اليمني على خلفية موقفه المساند للشعب الفلسطيني، سيتم التعامل معه باعتباره إعلان حرب وسيكون الرد عليه وفقاً لذلك». ونصح المشاط واشنطن «بإجراء تعديلات جوهرية على سلوكها العدائي تجاه اليمن باعتباره لا يخدم السلام في المنطقة»، مهدّداً بأن «موقف صنعاء المساند للشعب الفلسطيني سوف يتصاعد خلال الفترة المقبلة في حال عودة التصعيد في قطاع غزة».
وفي الوقت الذي أعلن فيه إلغاء كلّ المظاهر الاحتفالية بذكرى الجلاء، احتراماً لمشاعر الشعب الفلسطيني، وتعظيماً لشهداء قطاع غزة، بارك المشاط «بطولات المقاومة الفلسطينية وشعبها الصامد»، مؤكداً أن «موقف صنعاء ضد الكيان سيستمر ويتعاظم حتى يتوقّف العدوان الصهيوني على الأطفال والمدنيين العُزّل في غزة المظلومة».

* نقلا عن :الأخبار اللبنانية

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
محمد حسن زيد
مشهدان متناقضان للحرية الأمريكية
محمد حسن زيد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
رشيد الحداد
الحوثي يفتتح مرحلة تصعيد رابعة: تهدئة غزة ليست نهاية المعركة
رشيد الحداد
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
وديع العبسي
ارتفع صوت المقاومة
وديع العبسي
مقالات ضدّ العدوان
أمة الملك الخاشب
على طريق القدس مضى شهداؤنا
أمة الملك الخاشب
خديجة المرّي
قائدٌ حكيم من خلفِهِ شعبٌ عظيم
خديجة المرّي
عبدالمنان السنبلي
تَبَّت كُلُّ أيديهم
عبدالمنان السنبلي
إيهاب شوقي
الامارات والكيان الصهيوني.. ليس مجرد تطبيع أو خيانة
إيهاب شوقي
مجاهد الصريمي
إنسان ما بعد الطوفان
مجاهد الصريمي
د.أحمد الصعدي
العرب المطايا!!
د.أحمد الصعدي
المزيد