محمد محسن الجوهري
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
محمد محسن الجوهري
"إياكم ودراسة الإنجليزية فإنها تورِث النفاق"
في اليمن وفلسطين.. منصات مشبوهة تحت يافطة \"الإعلام المستقل\"
مقدمات غربية تُمَهِّد لاغتيال محمد بن سلمان
العمليات الاستشهادية تقوِّض الكيان من الأسفل
تحركات إسرائيلية مكشوفة في اليمن
مرحباً بذكرى المولد الشريف وموسم تجديد البيعة لرسول الله
الإمارات بؤرة لتصدير "جدري القردة"
الصراع مع الكيان لا ينتهي برد أو اثنين
أمريكا تُقر بفشل بحريتها وتستجدي حلفاءها للمساعدة
الإسلام كما عرفناه من السيِّد حسين
الإسلام كما عرفناه من السيِّد حسين

بحث

  
رمضان فرصة لتغيير العقائد الضالة
بقلم/ محمد محسن الجوهري
نشر منذ: 7 أشهر و يومين
الأربعاء 13 مارس - آذار 2024 12:11 ص


تنتشر في عصرنا الحالي الكثير من العقائد المنحرفة التي وجدت طريقها إلينا تحت عنوان (أيديولوجيات)، وأيديولوجيا كلمة لاتينية وتعني (عقيدة)، ويُفضل المستغربون الكلمة الأجنبية لأسباب كثيرة، منها: التشبه بالغرب وعدم الاصطدام بالمجتمعات الإسلامية الرافضة بفطرتها لفكرة استيراد العقائد من الغرب.

وتحت هذا العنوان “أيديولوجيا” انتشرت في أوساطنا الكثير من المناهج المنحرفة بدعمٍ أجنبي، واستطاعت الوصول إلى سدة الحكم، كما هو حال اليمن قبل وبعد الوحدة.

ومع أنها ظلت حاكمة لعقود، إلا أن تلك الأيديولوجيات فشلت في أن تتحول إلى دين لدى أغلب الناس، خاصةً في اليمن، لما يتميز به اليمنيون من حبٍ للإسلام، ولأن الدين نفسه يدافع عن نفسه عبر وسائل مختلفة، مثل شهر رمضان المبارك الذي يُعيد برمجة الأمة إلى فطرتها السليمة بشكلٍ سنوي، ما يعني أن على الطغم الحاكمة العمل من جديد مرة أخرى، ومن مرحلة الصفر.

فشهر رمضان موسمٌ ديني يعم بأجوائه البلاد ويغمر الكبار والصغار بروحانيته التي تهدم مادية العقائد الغربية.

وعلى ذلك النهج ينتهي الإفساد المستورد من خارج العالم الإسلامي، ولا أمل له بالبقاء مستقبلاً ما دامت الأمة بكلها تتوحد في هذا الشهر الكريم، وتنسى فيه اختلافاتها المصطنعة.

وفي وقتنا الراهن تسعى دولة الإمارات إلى بعث التيارات السياسية المنحلة والبالية تحت عناوين غير دينية كالوطنية والقومية والمناطقية، وتبذل في سبيل ذلك جهوداً كبيرة وبنفقات باهظة لفصل اليمن عن محيطه وثقافته الإسلامية، إلا أن ذلك التعب يتلاشى مع أول نسمات المواسم الروحانية، كرمضان الكريم واحتفالات المولد النبوي.

وبمقابل الإفساد الذي ترعاه الإمارات باسم التحضر والتقدم، هنالك الإفساد القادم من السعودية باسم الدين، ويحاول تقديم نفسه كعقيدة صحيحة تمثل الإسلام خدمةً لمصالح الصهيونية العالمية.

ومن المعروف أن الكثير من العقائد اليهودية تسربت بين المسلمين على مدى أجيال، وتُعرف تاريخياً باسم “الإسرائيليات”، ويتهم كل مذهب خصومه بأنه صنيعتها.

وتتجلى اليوم تلك الإسرائيليات على شكل عقائد تدافع عن احتلال اليهود لفلسطين من جهة، ونشر الصراعات في أوساط العالم الإسلامي من جهة أخرى؛ وما نراه من تواطؤ الوهابية مع الصهاينة اليوم خير دليل على أن الأخيرة هي من أنتجت الوهابية وأخواتها.

وبفضل الله فإن اليمن قد تجاوز إفساد التيارين، برجوعه إلى الثقافة الإسلامية الصحيحة التي مصدرها القرآن الكريم، وبقيادة ورثة الكتاب وقرنائه، وهي العقيدة الصحيحة التي تكفل الله بنصرتها، وما نراه في الميدان العمل خير دليل على صوابية المواقف اليمانية النابعة من ولائنا الديني لله والرسول وآل بيته الأطهار.

نقلا عن : السياسية

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
محمد جرادات
رمضان بلا غزة.. أيّ صيام هذا في دين المسلمين؟
محمد جرادات
محمد أمين الحميري
محاضراتُ السيد الحوثي الرمضانية والمراجعاتُ المطلوبة
محمد أمين الحميري
شارل أبي نادر
هل خسر الأمريكيون معركتهم ضدّ اليمن في البحر الأحمر؟
شارل أبي نادر
يحيى المحطوري
الغفلةُ عن الرقابة الإلهية
يحيى المحطوري
محمد صالح حاتم
رمضان.. ومعركة الفتح الموعود
محمد صالح حاتم
مجاهد الصريمي
نعم ماتوا
مجاهد الصريمي
المزيد