محمد محسن الجوهري
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
محمد محسن الجوهري
"إياكم ودراسة الإنجليزية فإنها تورِث النفاق"
في اليمن وفلسطين.. منصات مشبوهة تحت يافطة \"الإعلام المستقل\"
مقدمات غربية تُمَهِّد لاغتيال محمد بن سلمان
العمليات الاستشهادية تقوِّض الكيان من الأسفل
تحركات إسرائيلية مكشوفة في اليمن
مرحباً بذكرى المولد الشريف وموسم تجديد البيعة لرسول الله
الإمارات بؤرة لتصدير "جدري القردة"
الصراع مع الكيان لا ينتهي برد أو اثنين
أمريكا تُقر بفشل بحريتها وتستجدي حلفاءها للمساعدة
الإسلام كما عرفناه من السيِّد حسين
الإسلام كما عرفناه من السيِّد حسين

بحث

  
اليمن يقود العرب إلى واقعٍ جديد
بقلم/ محمد محسن الجوهري
نشر منذ: 6 أشهر و 25 يوماً
الإثنين 18 مارس - آذار 2024 10:44 م


يفتقر العربُ اليوم إلى مشروعٍ تحرري، يقودهم إلى الاستقلال الفعلي من هيمنة الغرب، وينجح في تحرير الأراضي العربية من احتلال اليهود.

ومنذ أن استقلوا من هيمنة الباب العالي والعرب يتخبطون من أزمةٍ إلى أخرى، والسبب غياب المنهج الصحيح القادر على تحقيق أهداف الأمة قاطبة وأولها النصر والتوحيد لكل البلاد العربية.

وقد جرب العرب مشروع القومية الذي ابتدعه الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر، وحقق بعض الإنجازاتٍ المحدودة قبل أن يسقط بالضربة القاضية في نكسة حزيران 1967.

وقد ظلَّ العرب بعدها بلا مشروعٍ فعلي ما جعل الساحة العربية ملعباً لكل القوى المؤثرة بما فيها “إسرائيل”، والتي أنشأت تحالفاً مع بعض الدول العربية تحت يافطة (محور الاعتدال العربي)، وكان هدف ذلك التحالف ضرب المد التحرري في الأمة، وإعاقة أي بوادر لتحرير فلسطين.

وقد كُشفت ساق ذلك المحور بوقوفه المهين إلى جانب العدو الصهيوني خلال معارك غزة الراهنة، ومشاركته بأكثر من وسيلة في الإبادة الجماعية بحق نساء وأطفال القطاع.

وقد مهدت تلك المجازر إلى ظهور اليمن كقوة عظمى إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وهو ما يؤسس لإنشاء محور عربي قوي بقيادة اليمن، يضمن الحفاظ على الهوية الإسلامية للعرب وبها يستعيد أراضيه المحتلة.

ويتعطش الواقع العربي لمثل ذلك المشروع، سيما وأن الساحة تخلو من أي مشروع ديني تحرير مناهض للصهيونية، وقد أثبت المشروع اليمني قوته على الأرض، وبأنه فعلاً لا يقبل الهزيمة أمام أي تحالف، إقليمياً كان أو أجنبي.

وقد أثبتت القيادة اليمنية أنها كبيرة بحجم تطلعات الأمة، وبأنها جديرة لقيادتها إلى النصر، كما سبق وأنجزت ذلك مراراً أمام واشنطن وتحالفاتها المحلية والإقليمية.

والحديث عن الاجتماعات اليمنية الفلسطينية ليس إلا استفتاح لقيام المحور العربي المقاوم بقيادة اليمن، وبات من الواضح انخراط كل الفصائل الشعبية الفلسطينية في مشروع صنعاء، ومبايعتها له ما دام والبوصلة هي القدس وتحريرها من دنس الصهاينة.

وباتت الساحة اليمنية أيضاً مؤهلة لحمل راية الجهاد وتحرير فلسطين، وما نراه من زخمٍ شعبي حول ذلك لهو خير دليل على أن المرحلة القادمة هي مرحلة جهادية بامتياز، تبدأ من صنعاء وتنتهي في القدس بإذن الله.

نقلا عن : السياسية

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
بثينة شعبان
من أضلّ السبيل؟
بثينة شعبان
مجاهد الصريمي
العميد الكبير
مجاهد الصريمي
إبراهيم الوشلي
ما بعد المحيط..!
إبراهيم الوشلي
طه العامري
النظام الدولي والمرحلة الانتقالية
طه العامري
حمدي دوبلة
المساعدات القاتلة
حمدي دوبلة
محمد محسن الجوهري
اليمن يُحكم قبضته النارية على المحيط الهندي
محمد محسن الجوهري
المزيد