محمد محسن الجوهري
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
محمد محسن الجوهري
"إياكم ودراسة الإنجليزية فإنها تورِث النفاق"
في اليمن وفلسطين.. منصات مشبوهة تحت يافطة \"الإعلام المستقل\"
مقدمات غربية تُمَهِّد لاغتيال محمد بن سلمان
العمليات الاستشهادية تقوِّض الكيان من الأسفل
تحركات إسرائيلية مكشوفة في اليمن
مرحباً بذكرى المولد الشريف وموسم تجديد البيعة لرسول الله
الإمارات بؤرة لتصدير "جدري القردة"
الصراع مع الكيان لا ينتهي برد أو اثنين
أمريكا تُقر بفشل بحريتها وتستجدي حلفاءها للمساعدة
الإسلام كما عرفناه من السيِّد حسين
الإسلام كما عرفناه من السيِّد حسين

بحث

  
يموت الشعب اليمني ويبقى حزب “الإصلاح”
بقلم/ محمد محسن الجوهري
نشر منذ: 8 أشهر و 13 يوماً
الأحد 24 مارس - آذار 2024 01:26 ص


لم تكن عبارةً عابرة للقيادي الإصلاحي عبدالله صعتر، بل جملة تختصر منهجية حزب الإصلاح في تعامله مع غير المنتمين لملتهم من أبناء الشعب اليمني، وصدق الإمام علي عليه السلام حين قال: “ما أضمر إنسانٌ شيئاً إلا وظهر في فلتات لسانه.”

وقد سارعت قيادة الإخوان في اليمن إلى منع المدعو صعتر وغيره من شيوخ الحزب من الظهور في وسائل الإعلام خوفاً من فلتات أخرى تُظهر المزيد من عقائدهم الباطنية، وتفضح ما يضمرونه تجاه سائر الناس.

ومع ذلك فقد كشف صعتر بكلامه ما يمارسه حزبه بالفعل منذ تأسيسه مطلع التسعينيات، وكانت باكورة ضحاياه مجاميع من أبناء الجنوب في صنعاء، بذريعة الشرك، وكان ذلك سبباً في إعلان الانفصال ودخول البلاد في حرب ١٩٩٤.

وكان لحزب الإصلاح فتواه الشهيرة في تلك الحرب، وقد أباح بها دماء الجنوبيين وأموالهم، ما نتج عنه الكوارث التي يعايشها الجنوبيون حتى يومنا هذا.

ومع وصولهم للسلطة على أكتاف الشباب عام ٢٠١١، أصر حزب الإصلاح على أن يستلم وزارة الداخلية في حكومة المناصفة التي تلت المبادرة الخليجية، لتتحول بعدها العاصمة صنعاء إلى مسرح اغتيالات وقتل بالجملة، طالت كل من يخالف عقيدة الإخوان دينياً وسياسياً، ولم يسلم منها إلا المنتمين لملتهم.

كما بادر الحزب وشيوخه إلى الترحيب بالعدوان السعودي – الإماراتي في مارس 2015 وأيدوا كل جرائمه بحق الأطفال والنساء، وساهموا على الأرض بكل السُبُل حتى تصيب أهدافها، ولتقتل أكبر عددٍ من اليمنيين.

وهنا نتذكر تبريرهم لجريمة القاعة الكبرى، وزعمهم أنها عملٌ داخلي ومؤامرة بينية، حتى بعد أن أقرت قيادة التحالف بارتكابها، وعلى ذلك كان دينهم في كل جرائم العدوان.

ولم يكتفوا بذلك، فقد أقدموا على ارتكاب العشرات من المجازر في مناطق سيطرتهم، وبدوافع فئوية بغيضة، ونذكر منها إبادتهم لعائلات الجنيد والرميمة في تعز، والأشراف وآل جلال وآل سبيعيان في مأرب، وأمثالها في مديريات محافظة شبوة.

وحتى اليوم، يمارس حزب الإصلاح إجراءات قمعية بحق كل مخالفيه في ما تبقى تحت سيطرته من مناطق، وشهادات سكان مأرب تكشف الكثير من معاناتهم بسبب عنصرية الإخوان.

ولذا يجب أن يتنبه الجميع في اليمن، أياً كان توجههم السياسي والديني، أن حزب الإصلاح يشكِّل خطورة بالغة عليهم، وأن الحد من تلك الخطورة هو ألوية أمنية لليمنيين كافة، قبل أن يدفعوا ثمن ذلك من دمائهم ويتم إقصاؤهم من المشهد بكله، كما حدث لأحزاب وجماعات كثيرة، كالحزب الاشتراكي اليمني الذي انقرض وغاب كلياً جراء المنهج إقصائية الإخوان.

نقلا عن : السياسية

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
علي عطروس
رداع.. بين أنصار وأنصار
علي عطروس
إسماعيل المحاقري
خيبة أمل صهيونية من فشل التحالف الأميركي في البحر الأحمر
إسماعيل المحاقري
رفيق زرعان
بين يدَّي النور
رفيق زرعان
رشيد الحداد
رمضان ذروةً للمعركة البحرية: واشنطن تتسلّل إلى سقطرى
رشيد الحداد
توفيق هزمل
المفاجأة الكبرى
توفيق هزمل
مطهر الأشموري
الأنظمة ركعت والقضية تركيع الشعوب!
مطهر الأشموري
المزيد