لا ميديا
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
RSS Feed
لا ميديا
التغيير القادم
التغيير القادم
اليوم التالي لغزة
اليوم التالي لغزة
حكومة الفشل الممنوع
حكومة الفشل الممنوع
خيبة!
خيبة!
قراءة في الحكومة الجديدة
قراءة في الحكومة الجديدة
العدوان على غزة..حرب الولايات المتحدة قبل أن تكون حرب «إسرائيل»
العدوان على غزة..حرب الولايات المتحدة قبل أن تكون حرب «إسرائيل»
سميع الله هنية
سميع الله هنية
الكيان الصهيوني من اليأس إلى عقيدة شمشون
الكيان الصهيوني من اليأس إلى عقيدة شمشون
رحل هنية لتعيش فلسطين رمزا لكرامتنا القومية
رحل هنية لتعيش فلسطين رمزا لكرامتنا القومية
«تل أنابيب»!

بحث

  
هوامش على دفتر الطوفان
بقلم/ لا ميديا
نشر منذ: 10 أشهر و يومين
السبت 24 فبراير-شباط 2024 01:50 ص


هيثم خزعل / لا ميديا -
• «إسرائيل» جزء من كل، هذا الكل يحتوي على تركيا ومصر والأردن ودول الخليج، بالدرجة الأولى. بقية الكيانات غير ذات أهمية وجدوى في مجمل التركيبة الأمريكية في المنطقة.
* أثبت 7 تشرين الأول/ أكتوبر أن هزيمة «إسرائيل» العسكرية في متناول اليد. 1200 مقاتل من حماس استطاعوا بساعات قليلة وبتغطية نارية من صواريخ «بدائية» أن يقطعوا 20 كيلومترا في العمق «الإسرائيلي» ويسقطوا فرقة عسكرية كاملة.
• تدرك «إسرائيل» أنها باتفاق سياسي بسيط قادرة على إعادة مستوطنيها إلى الشمال، لكن ما لا يمكنها تحمله هو التعايش مع كابوس 7 تشرين آخر ينطلق من جنوب لبنان ويصل إلى حيفا وما بعدها.
• أثبت 7 تشرين أن تحرير الجغرافيا الفلسطينية مسألة بسيطة عسكريا، أي أنها مسألة في متناول العقل، لكن ما يعيقها عمليا هو سببان متصلان: الأول هو الهيمنة الأمريكية على العالم (وهذه الهيمنة هي في طور التداعي اليوم)، والثاني هو النظام الإقليمي بما هو انعكاس مباشر للهيمنة الأمريكية على المنطقة.
• ما يؤخر التحرير الكامل إذن هو السؤال: «ماذا في اليوم التالي؟». هذا يعيدنا إلى سؤال: هل كان 7 تشرين الفلسطيني خطوة في الفراغ؟ الجواب بالطبع هو: لا؛ لماذا؟ قياسا بالأحداث التي حصلت في العقد الأخير من صفقة القرن إلى «السلام الإبراهيمي» وترجمتها على مستوى جغرافيا المنطقة الاقتصادية من محطات الغاز والنفط إلى طرق التجارة الدولية فإن 7 تشرين حصل لحظة دق المسمار الأخير في نعش القضية الفلسطينية، وما فعله هو إعادة طرح هذه القضية على الطاولة. كان هذا القرار التاريخي بنتائجه وتبعاته أشبه بـ«عملية فدائية جماعية».
• رد الفعل الأمريكي والغربي الهستيري عموما يهدف إلى إخفاء ما بان في 7 تشرين من أن «إسرائيل» بما هي أهم استثمارات الغرب في المنطقة والعالم قابلة للتفكك والزوال في ساعات قليلة. هذه الحقيقة التي تسعى الولايات المتحدة لطمسها بكثرة القصف والدماء والمجازة ورفع الكلفة إلى حدودها القصوى. رسالة الولايات المتحدة هي أن هذا مصير من يتجرأ على مجرد التفكير بالمساس بـ»إسرائيل».
• مفردات كـ«الدول العربية» و«الدول الإسلامية» ليس لها معنى في السياسة. النظام الإقليمي الذي بنته الولايات المتحدة هو نظام وظيفي، وهو في خدمة استراتيجيتها في العالم. باستثناء إيران وحلفائها في المنطقة، القضية الفلسطينية وقضية تحرر المنطقة من القبضة الأمريكية ليست على جدول أي دولة أو تنظيم في المنطقة. شعوب المنطقة عموما هي رهائن في هذا النظام الذي يشكل معتقلا كبيرا لحوالى 500 مليون نسمة.
 كاتب لبناني
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
الجبهة الثقافية
الشهيد الرئيس صالح الصماد.. نموذج حي للمشروع القرآني
الجبهة الثقافية
الجبهة الثقافية
سبفب4
الجبهة الثقافية
عبدالفتاح علي البنوس
الرئيس الصماد حارس البحر الأحمر
عبدالفتاح علي البنوس
أنس القاضي
الأزمة الجذرية للكيان الصهيوني بعد «طوفان الأقصى»
أنس القاضي
شرف حجر
الصماد في موكب الخالدين
شرف حجر
طاهر محمد الجنيد
صالح الصماد.. اغتيال مشروع وطن
طاهر محمد الجنيد
المزيد