إسماعيل المحاقري
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
إسماعيل المحاقري
قراءة في تشكيلة الحكومة اليمنية الجديدة
عملية “يافا” تكبح التهور السعودي
اليمن الجريء يقصف ويهدّد “تل أبيب”
اليمن يفرض على الرياض معادلته: المطار بالمطار والبنوك بالبنوك..
وداعًا «إيزنهاور».. أهلًا ب«ثيودور» إلى الساحة الأكثر اشتعالًا
صواريخ فرط صوتية.. المستحيل ليس يمنيًّا
خلاصة العمليات اليمنية وسلاح البحرية الجديد
بإيعاز أميركي.. السعودية تحارب اقتصاد اليمن
"MQ9" الأميركية في المصيدة اليمنية
جنوب إفريقيا تنتصر لغزّة.. والسعودية تلهث لتحسين شروط التطبيع

بحث

  
اعتراف أمريكي: صواريخ اليمن تغير قواعد اللعبة
بقلم/ إسماعيل المحاقري
نشر منذ: 6 أشهر و 4 أيام
الإثنين 17 يونيو-حزيران 2024 09:19 م


أصبحت حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس أيزنهاور محط اهتمام وكالات الأنباء العالمية، لقساوة ما تواجهه من ضربات في البحر الأحمر إلى جانب مدمرات أخرى تحاول تقديم الدعم وتوفير الحماية لسلاسل الإمدادات التجارية لكيان العدوّ الإسرائيلي.

ومن على متن الحاملة أكد قائدها كريس هيل في تحقيق لوكالة أسوشيتد برس تعرضهم لهجمات يمنية بشكل شبه يومي، وتحول المعركة البحرية إلى الأكثر كثافة منذ الحرب العالمية الثانية، ويوافقه الرأي قائد المدمرة يو إس إس لابون الذي أشار إلى أن هامش الخطأ بسيط والتأخير لثوانٍ في التصدي للصواريخ اليمنية قد يؤدي إلى نتائج مميتة.

البحرية الأمريكية التي استعدت لعقود من الزمن لمحاربة روسيا والصين، على الممرات المائية في العالم، كقوى عظمى وجدت نفسها في مواجهة القوات اليمنية. ورغم استعداداتها واستضعافها لليمنيين يقر القادة الأمريكيون بفشلهم في مهمّة الدفاع عن الملاحة "الإسرائيلية" وحماية أنفسهم وذلك لامتلاك اليمن قدرات نوعية وصواريخ باليستية تغير قواعد اللعبة وفق ما جاء في التحقيق الأمريكي.

وبعد سبعة أشهر من المعارك المفتوحة والتي امتدت إلى البحر الأبيض المتوسط، مع إشراك العراق في بعض العمليات، لم يعد الإعلام الأمريكي يروج لدعاية "البنتاغون" عن تقويض القدرات اليمنية وتقليل فاعليتها، بل يركز على حقيقة صعوبة اتّخاذ قرارات وتحديد مكان الاعتراض، ونوع المعدات التي يجب استخدامها في المواجهة.

استمرار العمليات اليمنية المساندة لغزّة متواصل وبزخم أكبر، وهذا يدحض مزاعم وزارة الحرب الأمريكية عن تراجع الهجمات بصواريخ كروز المجنحة، في وقت سابق. أما المخاوف على لسان ضابط وغواص سابق في البحرية الأمريكية يدعى بريان كلارك، حسب ما نقلت عنه وكالة AP فهو اقتراب اليمن من تنفيذ هجمات تحقق أضرارًا جسيمة ولا تستطيع الولايات المتحدة إيقافها، وبالتالي يصبح أنصار الله قوة أكثر قدرة وكفاءة وخبرة.

القدرة وتراكم الخبرات أصبحا أمرًا واقعًا ويقلق الغرب عمومًا؛ فالصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية لا تخطئ أهدافها والبيانات الأخيرة للقوات المسلحة تؤكد دقة إصابة العديد من السفن قبيل الإعلان الغربي عن محاولات إنقاذها من الغرق.

الاستنتاجات الأمريكية عن إضعاف القدرات اليمنية، دائمًا ما تبنى على معلومات مغلوطة، ودعايات كاذبة هدفها التمويه على العجز والفشل كادعاءات تدمير قدرات صواريخ "أرض - جو" اليمنية قبل أن يفاجؤوا بتساقط طائراتهم من دون طيار من طراز MQ - 9 Reaper خلال الفترة الماضية وهذا ما أشار إليه التحقيق الأمريكي.

*نقلا عن : السياسية

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
د.عبدالعزيز بن حبتور
معركة طوفان الأقصى بقطاع غزة عرت وفضحت بعض العرب لانتمائهم للعروبة والإسلام
د.عبدالعزيز بن حبتور
طه العامري
إلى عرب أمريكا و"عبيدها"..!
طه العامري
علي ظافر
اليمن: تجربة ملهمة لفضح الاستراتيجية التجسسية الأميركية
علي ظافر
عبدالعزيز الحزي
المقاومة الفلسطينية على مشارف نصر كبير على العدو الصهيوني
عبدالعزيز الحزي
علي جاحز
كلفة حماية الكبرياء الامريكي
علي جاحز
حسني محلي
روسيا وتركيا.. بين التكتيك والاستراتيجية
حسني محلي
المزيد