عبدالمجيد التركي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالمجيد التركي
عن البردوني و«مهرجان أبي تمام»
شهداء الفجر
الرد الإيراني
صديقة «إسرائيل»
العدو الهش
تهمة المعرفة
عن الشعر الحميني
شياطين رمضان
شهر مبارك
غراب قابيل

بحث

  
وسقطت ورقة التوت
بقلم/ عبدالمجيد التركي
نشر منذ: 4 سنوات و 3 أشهر و 3 أيام
الثلاثاء 18 أغسطس-آب 2020 06:42 م


رغم أننا لسنا محللين سياسيين بارعين، لكننا نعلم أن دول الخليج هي واحدة من أصابع «إسرائيل» التي تشعل الحرائق في البلاد العربية، وتوقظ الحروب، وتضخ خيرات شعوبها إلى خزائن أمريكا و«إسرائيل»، وتبني المستوطنات المجانية للصهاينة، وتقدم الدعم المالي لحملات نتنياهو الانتخابية.

لم تكتف الإمارات ببقاء زواجها العرفي بـ«إسرائيل» خفياً، فقد جاهرت به لأنها ترى أن هذا الزواج كاثوليكي في السراء والضراء، وفي الصحة والمرض.

يريدون إقناع العالم أنهم عقدوا اتفاق سلام مع العدو المحتل لكي تتوقف «إسرائيل» عن ضم أجزاء من الضفة الغربية، وهم يعلمون علم اليقين أن الحقيقة خلاف هذا.. لأن الحقيقة هي أن الإمارات بهذا الاتفاق قد تواطأت مع «إسرائيل» لابتلاع القضية الفلسطينية والتراب الفلسطيني كاملاً.

كيف لدولة مثل الإمارات أن تعقد اتفاق سلام وليس لديها أية مشاكل أو حروب مع «إسرائيل»؟
ألم يكن حرياً بهذه الدويلة التافهة أن تعقد اتفاق سلام مع اليمن الذي شنت عليه الحرب دون أي سبب، ودمرت كل ما فيه طيلة 6 سنوات؟

أو تعقد اتفاق سلام مع إيران لاسترجاع جزرها بدلاً من محاولة نهب جزيرة سقطرى اليمنية؟

العجيب أنهم يرون أنه اتفاق تاريخي.. ولا أدري هل يعلمون أنهم دخلوا التاريخ من أوسخ أبوابه، أو من مواسير المجاري، لا فرق عندهم، لأن وجوههم لا تعرف الخجل. إضافة إلى إقناع مواطنيهم بتاريخية هذا الاتفاق والتطبيل له في مواقع التواصل الاجتماعي.

تلقى ابن زايد التهاني من ملوك وأمراء الخليج الغارقين في مستنقع «إسرائيل»، وعارضت الكويت هذا الاتفاق.. ولم يبقَ سوى وقت قليل حتى تعلن السعودية أنها في عصمة «إسرائيل».. مع أن السعودية غبية، لكن ليس إلى حد أن تتهور بإعلان كهذا قبل أن تسبقها دول خليجية أخرى لكي ترى رد فعل الشعوب الخليجية والعربية والإسلامية تجاه خطوة كهذه. وبعدها ستعلن عن زواجها الذي ظل حقبة من الزمن في الخفاء.

يدري العالم كله أنه لولا السعودية لما كانت فلسطين محتلة، وتزامن احتلالها منذ أن ظهر قرن الشيطان في نجد والحجاز، ولم يطأ الصهاينة أرض فلسطين إلا بمباركة عبدالعزيز بن سعود وغيره من الأعراب الطارئين.


* نقلا عن : لا ميديا

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
عبدالفتاح علي البنوس
لا مصلحة للعرب من التطبيع
عبدالفتاح علي البنوس
عبدالملك سام
لسنا حمقى يا “عيال” زايد
عبدالملك سام
عبدالرحمن الأهنومي
هزيمة كبرى لتحالف «العدوان والإرهاب» في البيضاء
عبدالرحمن الأهنومي
عبدالعزيز البغدادي
تاجرُ البندقية يقود النياق للتطبيع مع الخنازير!
عبدالعزيز البغدادي
علي الدرواني
اتّفاقُ الخيانة
علي الدرواني
عبدالملك سام
لبنان .. الجريمة خارجية والحل داخلي
عبدالملك سام
المزيد