لا ميديا
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
RSS Feed
لا ميديا
التغيير القادم
التغيير القادم
اليوم التالي لغزة
اليوم التالي لغزة
حكومة الفشل الممنوع
حكومة الفشل الممنوع
خيبة!
خيبة!
قراءة في الحكومة الجديدة
قراءة في الحكومة الجديدة
العدوان على غزة..حرب الولايات المتحدة قبل أن تكون حرب «إسرائيل»
العدوان على غزة..حرب الولايات المتحدة قبل أن تكون حرب «إسرائيل»
سميع الله هنية
سميع الله هنية
الكيان الصهيوني من اليأس إلى عقيدة شمشون
الكيان الصهيوني من اليأس إلى عقيدة شمشون
رحل هنية لتعيش فلسطين رمزا لكرامتنا القومية
رحل هنية لتعيش فلسطين رمزا لكرامتنا القومية
«تل أنابيب»!

بحث

  
«مواقع النجوم».. عُدي التميمي
بقلم/ لا ميديا
نشر منذ: سنتين و شهر و 29 يوماً
الجمعة 28 أكتوبر-تشرين الأول 2022 07:53 م


 

«يحمل عدي التميمي شعلة الإنسان، كل إنسان لا يريد أن يعيش هَملاً أو تراثاً، كأسطوانة تمر عبرها الملذات بلا معنى، يمنح الموت والحياة معاني كانت قد ولّت إلى النسيان. يموت عدي واقفاً كي يقول: حييت» (عبد الله عثمان - كاتب فلسطيني).
في مساء يوم السبت، 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2022، اعتدى جنود الاحتلال على فتاة فلسطينية عند أحد الحواجز بوحشية، واعتدوا على شاب فلسطيني هبَّ لنجدتها.
انتشرت الصورة على مواقع التواصل الاجتماعي.
بعد ساعات قليلة توجه شاب مقدسيّ من مخيم شعفاط، لا يتجاوز عمره 22 عاماً، يُدعى عدي التميمي، إلى حاجز شعفاط العسكري، وأطلق النار من مسدسه على جنود الاحتلال، فقتل مجندة وأصاب جنديين آخرين، إصابة أحدهما خطيرة، وكان مفاجئاً أنه انسحب بسلام. وهو أمر تقترب احتماليته من الصفر بالعادة.
حاصرت قوات الاحتلال المخيم وعزلته وبدأت باقتحامه بحثا عنه. بقي مطارداً أكثر من 10 أيام، في ظل منظومة الرقابة والتحكم التي يفرضها الاحتلال على الشعب الفلسطيني، فالضفة الغربية تقع تحت الاحتلال العسكري المباشر، والتنقل بين مدنها وقراها المختلفة يمر عبر طرق يسيطر عليها جيش الاحتلال، وهي مطوقة بالمستوطنات والمعسكرات الصهيونية من كل جانب.
في وضع كهذا أصبح تأخر الاحتلال في القبض على مقاوم، ولو ليوم واحد، انتصاراً بحد ذاته على آلة الرقابة والضبط والتحكم وجيش الاحتلال.
في يوم الأربعاء، 19 تشرين الأول/ أكتوبر 2022، ظهر المطارد من جديد؛ ولكن في مكان بعيد عن المنطقة التي كثف الاحتلال فيها جهوده بحثا عنه. ظهر ليكون مطارِداً لا مطارَداً، من حيث لم يحتسب جنود الاحتلال.
أغار على حاجز عسكري واشتبك مع حراسه وأصاب أحدهم، واستشهد وهو يحاول أن يلتقط مخزن الرصاص، الذي سقط منه بعد أن أصيب ونفدت ذخيرته، فظل يقاوم حتى الرمق الأخير.
لم تكن عمليته الثانية تقل بطولة عن الأولى، وشكلت صدمة وضربة أمنية كبيرة للاحتلال، وتحدياً لمنظومته الأمنية.
يوم الخميس 20 تشرين الأول/ أكتوبر، عم الإضراب الشامل مدن الضفة الغربية كلها حدادا على روحه.
 

* نقلا عن : لا ميديا

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
عبدالكريم محمد الوشلي
الزامل والبرع فن الرجولة الذي لا شبيه له!
عبدالكريم محمد الوشلي
الجبهة الثقافية
الروتين باعتباره طريقا إلى قسوة القلوب
الجبهة الثقافية
الجبهة الثقافية
عواقب نقص الوعي بمعنى لا إله الله
الجبهة الثقافية
الجبهة الثقافية
السابقون إلى الخيرات هم الأقرب إلى الله
الجبهة الثقافية
الجبهة الثقافية
السابقون إلى الخيرات هم الأقرب إلى الله
الجبهة الثقافية
الجبهة الثقافية
لماذا أصبحت قضية السبق مهمة؟
الجبهة الثقافية
المزيد