د.سامي عطا
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
د.سامي عطا
هلوسات سياسي سفيه حول الأمن القومي
حفلة الجنون ومجون الشرق الأوسط المستحيل..!
المقاومة شرف ومقاومة المؤمن جهاد
اقتصاد السوق ومعضلاته
«الأونروا» ورقة ضغط وابتزاز
مقاومة الفعل ولتخسأ أبواق التثبيط والتشكيك
ماذا بعد زوال هيمنة أمريكا الأحادية؟
العِلمانيةُ وقيمُ حقوق الإنسان صهيونيةٌ بامتيَاز
النهضة وثقافة المقاومة..!
طوفان اليمن.. من الغزو الثقافي إلى التحول الجيوسياسي المرتقب.!

بحث

  
جماعة قلع العداد وضعف الولاء الوطني
بقلم/ د.سامي عطا
نشر منذ: سنتين و أسبوع و يومين
السبت 12 نوفمبر-تشرين الثاني 2022 07:10 م


جوقة مستشاري علي عبدالله صالح وجماعة «قلع العداد» اجتمعوا لمناقشة تعاظم احتجاجات الجنوب وتوسعها لمناقشة أين تكمن المشكلة. وبعد نقاش «قاتي» طويل عريض خلصوا إلى أن المشكلة تكمن في ضعف الولاء الوطني! وسألهم زعيمهم: وما الحل؟! وتفتقت قريحة أحد جهابذة مستشاريه: «نؤسس هيئة ونطلق عليها هيئة الولاء الوطني، ونخصص لها ميزانية سنوية تكون مرتبطة بك يا زعيمنا، وتكون مهمة هذه الهيئة معالجة هذا الضعف في الولاء الوطني».
وبقي سؤال: من يرأس هذه الهيئة؟ وبدؤوا بالاقتراحات، البعض يرشح نفسه، وقلة ترشح صاحبها.
هذه ميزانيات سيوجه الزعيم بصرفها وسلم لي على الولاء الوطني!
المهم في الأخير تفتقت قريحة الزعيم أن هذه اللجنة يجب أن تكون برئاسة جنوبي، حتى يكون لها تأثير في أوساط الجنوبيين. ورست المناقصة على عارف الزوكا. وصدرت توجيهات بصرف ميزانية سنوية بثلاثة مليارات ريال.
وشكلوا لجاناً تنتشر بين الناس وتفحص ولاءهم وتدعوهم للولاء الزلطي، و»هات يا ابي هات»! وأوهموا الزعيم أن اللجنة تحقق إنجازات وانتصارات، وقريباً سيكون الحراك في خبر كان! وليفاجأ الزعيم بعد كم شهر بصوت الساحات يهتف: «ارحل! ارحل! ارحل!...»، فلم تعد مشكلة الولاء الوطني حالة جنوبية خالصة، صار معظم أفراد الشعب من أدناه إلى أقصاه يعاني من ضعف في الولاء الوطني!
اجتمع الجهابذة بزعيمهم مرة أخرى لمناقشة المشكلة والبحث عن حل، فقال أحد الجهابذة: «والله يا زعيم إنه فيروس أصاب الشعب، وصار ضعف الولاء الوطني جائحة ينبغي تشكيل هيئات كثيرة للقضاء عليها؛ لكن ستحتاج إلى ميزانيات ولجان والذي منه...». ويبدو أن فيروس مرض ضعف الولاء الوطني تحور اليوم فأنتج مرضاً جديداً اسمه ضعف الإيمان!!
بالمختصر: هكذا يعمل المستشارون في نظام الفساد. والشاطر يفهم!
 

* نقلا عن : لا ميديا

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
عبدالفتاح حيدرة
السلوك الوظيفي بين الوعي الجهادي والعمل السياسي
عبدالفتاح حيدرة
عبدالمنان السنبلي
أما أنا فسأوقّعُ وأبصمُ على المدوّنة
عبدالمنان السنبلي
مجاهد الصريمي
المقياس لبيان المنتمي إلى سبيل الله
مجاهد الصريمي
حسني محلي
أردوغان ونتنياهو.. ما القاسم المشترك بينهما؟
حسني محلي
حسين علي حازب
المدوّنةُ السلوكية وتهافُتُ الأذناب
حسين علي حازب
مجاهد الصريمي
اليمنيون بين بَلوَيَين
مجاهد الصريمي
المزيد