أحد الصحفيين سبب له صداعا مزمنا في نشاطه الصحفي. وكان لهذا الصحفي عمود أسبوعي في صحيفة سعودية يحصل عليه أتعاباً شهرية. وفي إحدى زياراته للمملكة، وبطلب من علي صالح، رتب له لقاء مع رئيس تحرير الصحيفة لإجراء مقابلة صحفية. وأثناء المقابلة طلب من رئيس التحرير إنهاء عقد ذلك الصحفي اليمني، وأنهت الصحيفة عقده.
كان علي صالح يلجأ لهذه الوسائل القذرة بهدف إذلال الناس وإسكات أصوات المعارضين، عوضاً عن تغيير سياساته وإصلاح الاعوجاج في نظامه.
كما ظل يلعب بالمتناقضات، لا، بل يخلقها إذا لم تكن موجودة، بهدف ضرب القوى بعضها بالبعض الآخر، وإضعاف الأقوى، ليبقى هو الأقوى دائماً وأبداً. وفي نهاية المطاف انتهى بالبطانية...!
دروس هل نتعلم منها ونتجنب مساوئها ولا نكرر العمل بالثقافة السياسية نفسها؟! أتمنى ذلك!
من لا يعرف تاريخه محكوم بتكراره!
* نقلا عن : لا ميديا