جِهَادًا أَمَّةَ الهَادِي الرَشِيدِ
لِمَنْ كَفَرُوا بِقُـرْآنٍ مَجِـيدِ
نَكَالًا لِلـفَرَنْسِي الكَلْبِ هُبُّوا
لِإِحْرَاقِ الدِمَرْكِي وَالسُوَيْـدِي
إِذَامَا أَحْرَقُوا القُرْآنَ جَهْرًا
وَلَمْ نَغْضَبْ عَلَى فِعْلِ القُـرُودِ
فَأَيُّ مَذَلَةٍ سَتَعِيشُ فِيهَا
بَنُو الإِسْلَامِ مِنْ قِبَلِ اليَهُـودِ
هُمُ الإِلْحَادُ مِنْ زَمَنٍ بَعِيدٍ
وَشَرُّ الخَلْقِ فِي العَصْرِ الجَـدِيدِ
فَهُبِّي أَمَّةَ الإِسْلَامِ حَتّى
تُذِيقِي الغَرْبَ بِالبَأَسِ الشَـدِيدِ
لَيَبْقَى الدِينُ مَحْرُوسًا بِقَومٍ
يَرَاهُمْ كُلُّ بَاغٍ كَالأُسُـودِ
فَبِالقُرْآنِ عِزَّتُنَا جَمِيعًا
فَلَا صَمْتٌ عِنِ الكَلْبِ السُوَيدِي
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين