يحيى المحطوري
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
يحيى المحطوري
إلى قادة حزب “الإصلاح”
أسرارُ القوة
لن يضرُّوكم إلا أذى
لماذا نحيي ذكرى عاشوراء؟!
أسرارُ الانتصار
شواهد تأثير الضربات اليمنية
ما وراء الكلمة؟
الولايةُ.. بين الادِّعاءِ وشهادةِ الواقع
الولاية بين الادعاء وشهادة الواقع
فبأي حديث بعده يؤمنون ؟!

بحث

  
عواقبُ النفاق
بقلم/ يحيى المحطوري
نشر منذ: سنة و 7 أشهر و 24 يوماً
الخميس 30 مارس - آذار 2023 12:54 ص


لا أستغربُ حين أرى سقوطَ بعض النُّخَبِ المثقَّفة في مستنقع الخيانة والعمالة للأعداء..؛ لأَنَّ اللهَ يحكي لنا في كتابه العزيزِ عن نماذجَ من البشر ارتقوا إلى مراتبَ عاليةٍ في فَهْمِ آيات الله وبيناته.. ثم انسلخوا منها واتبعوا الشيطان.. كقوله تعالى:

وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ.

وبدلاً عن أن تكونَ مؤهلاتُه العلمية ورصيدُه الثقافي سببًا في رفعته وسموه.. آثر الانحطاطَ واتِّباع هواه..

وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَٰكِنَّهُ أَخْلَدَ إلى الأرض وَاتَّبَعَ هَوَاهُ.

وبمستوى سقوطه.. يكون نباحه.. لسبب أَو لغير سبب.. لقد أدمن النباحَ حتى وإن لم يرد عليه أحد..

فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَو تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ، ذَٰلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا.

وقد قَصَّ اللهُ علينا أخبارَهم؛ كي نتفكر ونعتبر.. ولا ننبهر بعبارات أحد ولا نخدع بتزييفه.. ونقيم منطقه من خلال القرآن الكريم..

فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ.

سَاءَ مَثَلًا الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَأنفسهُمْ كَانُوا يَظْلِمُونَ..

ومن يركن إلى نفسه ويتبع هواه ويستغني عن حاجته لهداية الله.. فهو ظالم لنفسه.. ساقها إلى متاهات الضلال.. وما أسوأَ المضلين وما أعظمَ خسارتهم..

مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي، وَمَنْ يُضْلِلْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ..

فيصبح حالهم كالأنعام.. لا يفقه ولا يبصر ولا يسمع.. بل توصلهم الغفلة إلى مستويات منحطة يصبحُ فيها حالُ الأنعام أشرفَ وأرفعَ وأفضل..

وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثيراً مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ، لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا، أُولَٰئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ، أُولَٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ.

أيتها الكلابُ النابحة.. والبِغالُ المثقَّفة.. والغِربانُ المفسبكة.. والحميرُ العمياءُ التي لا ذيولَ لها ولا عقول..

انظروا إلى أيِّ مستوى وصلتم إليه.. وما أسوأَ الأمثلة التي ضربها الله وشبهها بكم وبأمثالكم!

تفكَّروا قبل أن يوصلَكم الكِبرُ والغرورُ إلى قعر جهنم.. حينها لن ينفعكم الحسرةُ والندمُ، ولا مجال للعودة أبداً.

وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ.

وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَٰكِنَّهُ أَخْلَدَ إلى الأرض وَاتَّبَعَ هَوَاهُ ۚ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَو تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ، ذَٰلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا، فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ.

سَاءَ مَثَلًا الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَأنفسهُمْ كَانُوا يَظْلِمُونَ.

مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي، وَمَنْ يُضْلِلْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ.

وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثيراً مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ، لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا، أُولَٰئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ، أُولَٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
د.شعفل علي عمير
التخطيطُ والاستغلالُ الأمثلُ للموارد
د.شعفل علي عمير
عباس الديلمي
اليمن ورفض الهيمنة
عباس الديلمي
أحمد يحيى الديلمي
في ذكرى رحيل العلامة مجدالدين المؤيدي
أحمد يحيى الديلمي
د.فضل الصباحي
الاتفاق السعودي - الإيراني.. ماذا بعد؟!
د.فضل الصباحي
علي الدرواني
بين “عاصفة الحزم” و”الله غالب على أمره”.. يمنٌ منتصر
علي الدرواني
مجاهد الصريمي
عيادة الله
مجاهد الصريمي
المزيد