لِمَ لا نثورُ وننصرُ القرآنَ
ونُحطمُ الأصنامَ والأوثانَ
أعداؤُنا قد صعدوا في حربهم
واستهدفوا الإسلامَ والإيمانَ
صبوا على القرآنِ فيضَ عدائهم
وبفعلهم قد اغضبوا الرحمنَ
واللهُ لو كَرِهُوا سيُظهِرُ دِينُهُ
وسيُبطِلُ الإجرامَ والطغيانَ
لكنَ من سكتوا ينالُون الخزى
ولهم إلهي هيئَ النيرانَ
من لم يثورُ لنصرِ آياتِ الهدى
قد صارَ في نصِ الهدى شيطانَ
يا أُمة الإسلامِ يا خيرَ الورى
قووا العزائمَ أشعلوا الميدانَ
باللهِ واعتصموا وكونوا أُمةً
ولتقرأوا الأنفالَ والفرقانَ
ولتحذروا من أن تكونوا أُمةً
لقيت بفرقةِ صَفِها الخُسرانَ
في موطنِ الإيمانِ بدراً هادِياً
مِنهُ بيانُ المصطفى قد بانَ
يهدي العبادَ إلى الكتابِ بهديهِ
ويزكي الأرواحَ والأبدانَ
اللهُ أنزلهُ مع آياته
علماً عظيماً ينقذُ الإنسانَ
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين