لا ميديا
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
RSS Feed
لا ميديا
التغيير القادم
التغيير القادم
اليوم التالي لغزة
اليوم التالي لغزة
حكومة الفشل الممنوع
حكومة الفشل الممنوع
خيبة!
خيبة!
قراءة في الحكومة الجديدة
قراءة في الحكومة الجديدة
العدوان على غزة..حرب الولايات المتحدة قبل أن تكون حرب «إسرائيل»
العدوان على غزة..حرب الولايات المتحدة قبل أن تكون حرب «إسرائيل»
سميع الله هنية
سميع الله هنية
الكيان الصهيوني من اليأس إلى عقيدة شمشون
الكيان الصهيوني من اليأس إلى عقيدة شمشون
رحل هنية لتعيش فلسطين رمزا لكرامتنا القومية
رحل هنية لتعيش فلسطين رمزا لكرامتنا القومية
«تل أنابيب»!

بحث

  
اليمن يخنق الكيان
بقلم/ لا ميديا
نشر منذ: سنة و 3 أيام
السبت 18 نوفمبر-تشرين الثاني 2023 11:07 م


 
تقرير: عادل بشر / لا ميديا -
بدأت القوات المسلحة اليمنية اتخاذ كافة الإجراءات العملية لتنفيذ التوجيهات الصادرة عن قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، بمنع أي سفينة صهيونية (مدنية أو عسكرية) من عبور مضيق باب المندب، في البحر الأحمر، لردع الاحتلال وإجباره على إيقاف عدوانه على غزة، حيث يُدرك كيان الاحتلال أنه دخل عملياً وتدريجياً حرباً متعددة الجبهات، من غزة إلى لبنان، سورية، العراق، واليمن الذي مثل الساحة "العمق"، بحسب ما وصفته صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية، حيث ستظل هذه الجبهة تؤرق الاحتلال وتشغله إلى أن يوقف عدوانه على أهلنا في غزة.
سُفن الكيان أهداف مشروعة للصواريخ والمسيَّرات اليمنية
أفادت مصادر مطلعة بأن القوات البحرية اليمنية تعيش حالة استنفار وتأهب لمواجهة أي طارئ بمساندة القوات الجوية، بالإضافة إلى تنفيذ توجيهات القيادة بمهاجمة أي سفينة صهيونية تتجرأ على عبور مضيق باب المندب، والبحر الأحمر، في ظل الخطوات المتطورة التي اتخذتها صنعاء ضمن الحرب المعلنة مع الكيان الصهيوني.
في غضون ذلك، أفادت صحيفة "الأخبار" اللبنانية بأنها علمت من مصدرَين يمنييْن أن "أنصار الله" أدرجت جميع الناقلات الصهيونية (التجارية والعسكرية) في بنك أهدافها، وبدأت، ابتداءً من فجر الأربعاء الماضي، بتنفيذ توجيهات القائد السيد عبدالملك الحوثي، بالتعامل مع السفن التابعة للكيان في البحر الأحمر على أنها أهداف مشروعة.
وأشارت مصادر ملاحية مطلعة إلى أن القوات البحرية وقوات خفر السواحل تتواجد بشكل مكثف في البحر الأحمر، وهناك عمليات رصد تجري لتتبع أي وجود عسكري صهيوني على امتداد السواحل اليمنية الغربية والشرقية، لالتقاط حركة السفن التي تمر عبر مضيق باب المندب، ابتداءً من نقطة الانطلاق وحتى نقطة الوصول، لمعرفة السفن التابعة للكيان.
وأكدت المصادر، وفقاً لـ"الأخبار" اللبنانية أن أي سفينة سوف تتعمد إطفاء أجهزة التتبع في المياه الدولية في البحر الأحمر، بهدف التخفي، سيتم التعامل معها باعتبارها سفينة معادية.
الصحيفة اللبنانية، وهي تولي دخول اليمن الحرب مع العدو الصهيوني اهتماماً كبيراً، أكدت، نقلاً عن مصادر وصفتها بالمطلعة، أن حديث القوات المسلحة اليمنية عن ضرب أهداف حساسة للكيان الصهيوني في الأراضي المحتلة "يعكس دقة العمليات"، موضحةً أن آخر عملية هجومية للقوات اليمنية، الثلاثاء الماضي، استهدفت خزانات النفط الخاصة بخط نقل النفط من مدينة "إيلات" (أم الرشراش المحتلة) المطلة على خليج العقبة، إلى عسقلان في ساحل البحر الأبيض المتوسط، وهو خط نقل النفط من البحر الأحمر إلى البحر المتوسط، ولذلك كانت الضربة خارج مدينة "إيلات" وفي منطقة مرتفعة وليست داخلها.
وأشارت الصحيفة ذاتها إلى أن صنعاء، وفي هذا الوقت، تتأهب لأي رد محتمل، إذ وفقاً لأكثر من مصدر، فإن أي رد أميركي "سيُرَد عليه بتوسيع نطاق الأهداف لتشمل كل السفن العسكرية الأميركية في البحر الأحمر".
وأضافت: "والواقع أن التهديد بتوسعة المعركة في هذين الموقعين الاستراتيجيين (باب المندب والبحر الأحمر)، لم يكن ليطلَق من قِبل صنعاء لولا وثوقها بالقدرة الكاملة على تنفيذه، وهي قدرة تعرف واشنطن وتل أبيب أنها تطورت بحيث صارت تستطيع اعتراض السفن العسكرية وغيرها".
وأكدت: "رغم التمويه والتخفي واستخدام أعلام دول أخرى غير العلم الصهيوني، فإن القوات المسلحة اليمنية تظل قادرة على استهداف الدول التي تساعد السفن الصهيونية في التخفي، ومن بينها مثلاً الإمارات، التي اعترف المقدم في قواتها، أحمد البلوشي، قبل أيام، بوجود قوات وقواعد صهيونية في جزيرتَي سقطرى في بحر العرب وميون في البحر الأحمر". وأوضحت أن "صنعاء تعرف بوسائل رصدها المختلفة، والتي تستخدم فيها تقنيات عالية الدقة إلى جانب تبادلها المعلومات مع مكونات محور المقاومة، حجم قدرات التحالف الذي تقوده واشنطن في البحر الأحمر، وهو ما عبر عنه السيد عبدالملك الحوثي في خطابه الأخير بالقول إن "عيوننا مفتوحة من أجل الرصد الدائم والبحث عن أي سفينة صهيونية في البحر الأحمر، وباب المندب تحديداً، وما يحاذي المياه الإقليمية اليمنية".
مجلة أمريكية:الحوثيــون انتصــروا علـى خصـومهـم
قالت مجلة "ناشيونال انترست" الأمريكية إن "الهجمات الصاروخية اليمنية التي تستهدف كيان الاحتلال الصهيوني تُهدد بقلب الشرق الأوسط برمته رأسا على عقب".
المجلة، وفي مقال للباحث الأمريكي آشر أوركابي، غداة إعلان السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي اتخاذ خطوات تصعيدية لردع الكيان الصهيوني، واستهداف سفنه في البحر الأحمر وباب المندب، أشارت إلى أن الحكام العرب منذ خمسينيات القرن الماضي ظلوا يرددون الخطاب المناهض لـ"إسرائيل" دون أن يفعلوا شيئاً، حتى جاءت جهات وصفتها بـ"فاعلة غير حكومية" في جميع أنحاء المنطقة، لتحل محل الخطاب المناهض لـ"إسرائيل" بالعنف ضد "إسرائيل"، حد توصيفها.
وأوضح الباحث الأمريكي أن التظاهرات الضخمة التي تشهدها صنعاء منذ بدء الحرب على غزة، لم تشهد تظاهرات مثلها منذ 2011، لافتاً إلى أن صنعاء لم تكتفِ بترديد شعار "الموت لإسرائيل"، بل اختارت إعلان الحرب على "إسرائيل"، مستشهداً بإطلاق صواريخ بالستية وطائرات مسيّرة على مدينة "إيلات" (أم الرشراش)، غير مستبعد استهداف صنعاء المواقع النووية الصهيونية في "ديمونة".
وأضاف بشأن تزايد شعبية "الحوثيين" على مستوى اليمن والمنطقة العربية قائلا: "إنهم انتصروا على خصومهم، وهذه هي أقوى الأوراق التي يستخدمونها".
ولفت أوركابي إلى تداعيات محلية وإقليمية وحتى عالمية لإعلان صنعاء الحرب على "إسرائيل"، معتبرا ذلك بمثابة الدفع بنفسها إلى مركز المشاحنات الدبلوماسية في المنطقة، مع قدرتها على احتجاز أحد أهم الممرات المائية كرهينة.
وقال: "ربما ينصب تركيز العالم على غزة الآن؛ لكن الإجراءات الأخيرة التي اتخذها الحوثيون حولت التهديدات المحتملة في منطقة الشرق الأوسط الأوسع إلى مخاطر حقيقية وأجبرت العالم على تركيز الاهتمام عليها. ومع ذلك، فقد بدأنا للتو في رؤية تداعيات هذه المخاطر".
قوات الاحتلال:لدينا خطط لشن هجمات في اليمن
أقر الكيان الصهيوني بحجم الوجع الذي أصابته به الهجمات التي يتعرض لها من اليمن بالصواريخ البالستية بعيدة المدى والصواريخ المجنحة والطائرات المسيّرة.
وقال قائد سلاح الجو الصهيوني، تومر بار، في تصريح صحفي، أمس الأول، إن لدى "تل أبيب" خططا لشن هجمات في اليمن، لافتاً إلى أن سلاح الجو باعتباره ذراعا استراتيجية لـ"تل أبيب"، جاهز ويتصرف في كافة أنحاء الشرق الأوسط وفي كل ساحة مطلوبة وفي كل مكان، وفق ما نقلته هيئة البث الصهيونية الرسمية.
وفي السياق كشف المتحدث الرسمي باسم قوات الاحتلال الصهيوني أنهم على تنسيق مع حكومة الفنادق (حكومة رشاد العليمي) والسعودية والإمارات بشأن كبح العمليات العسكرية التي تشنها قوات صنعاء ضد الكيان الصهيوني.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي، أمس الأول، حين سأله أحد الصحافيين عن هجمات اليمن ضد الكيان الصهيوني، وأجاب قائلاً: "اليمن دولة مقسمة، فهناك يمن على صلة بدول معتدلة مثل السعودية والإمارات، وبناء عليه فنحن نتابع الأمور مع أمريكا ومع الدول العربية المعتدلة"، في إشارة إلى دول تحالف الحرب على اليمن.
وأضاف أن "هذه الدول كانت في حالة حرب طويلة مع الحوثيين"، مؤكداً أنه تربطهم علاقات جيدة جدا مع دول التحالف، وتربطهم ببعض دولها "اتفاقية ابراهام".
وأشار إلى أنهم مع أمريكا على تنسيق مع دول التحالف لإرساء ما وصفه بـ"السلام" في الشرق الأوسط، "بعكس الحوثيين، الذين يحاولون تحدينا واستفزازنا".
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
عبدالرحمن العابد
كشفُ المؤامرة والسيناريوهات الخيانية ضد فلسطين منذ القمم السعوديّة ال 3 على اليمن إلى القمم ال 3 على غزة
عبدالرحمن العابد
الجبهة الثقافية
الرقصُ على دماء الفلسطينيين: “موسمُ الرياض” برعاية شركة داعمة للجيش الصهيوني
الجبهة الثقافية
حسن المرتضى
الإعلامُ اليمني و “طُوفان الأقصى” طرفا نقيض
حسن المرتضى
الثورة نت
الهاكرز يضعون صورة "أبو عبيدة" على صدر مواقع الكيان الصهيوني
الثورة نت
الجبهة الثقافية
الفزعة اليمنية تتّسع والعمليات إلى ارتفاع: نُصرة غزة أوّلًا وأخيرًا
الجبهة الثقافية
الجبهة الثقافية
"طوفان الأقصى": خدمة القرن للجيل الجديد
الجبهة الثقافية
المزيد