هؤلاء الصهاينة عجيبون بوقاحتهم وبجاحتهم.
يستهدفون مدينة غزة بمختلف أنواع الصواريخ والقنابل المحرمة دولياً؛ ويرتكبون جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين دون استثناء، ثم يتضح أن الزعل والحنق لهم..!
يقولون إنهم هم سادة الإنسانية، وأولئك الأطفال والنساء الذين دُفنوا تحت الأنقاض هم المجرمون والسفاحون.
مستشار رئيس الوزراء الصهيوني زعلان يا جماعة الخير، وعندما سألوه لماذا أنت زعلان؟
قال إن النقد الدولي يستهدف الكيان الصهيوني فقط ويتغاضى عن أفعال حماس.
لعنة الله عليك على أبو شكلك يا تافه.
الحجة مش عندك، الحجة عند أبو عقال الذي يمنحك الحق بالعربدة بالتستر والدعم من تحت الطاولة.
تبيد النساء والأطفال والشيوخ ثم تنتظر أن يبتسم الناس في وجهك ويصفقوا لك، تسفك دماء المدنيين وتحرمهم من الغذاء والدواء ثم تنتظر أن نعلق وساماً على صدرك..!
ومتى كان النقد الدولي يستهدف الكيان الصهيوني أصلاً؟
ها هو العالم كله يتماهى مع الكيان إلا من رحم ربي من الأحرار والشرفاء.
أكثر من 15 ألف شهيد فلسطيني خلال أقل من شهرين، وماتزال الحكومات العربية تمد يدها لتصافح قادة العدو الصهيوني، والحكومات الغربية تعلن دعمها الكامل لحكومة الكيان المجرم.
والله لو كان النقد الدولي يستهدف الكيان ولو قليلاً لما كان الصهاينة بهذه الوقاحة والجرأة.
يريدون أن يلعبوا بالعالم على كيفهم، يقتلوا ويبطشوا ويسفكوا الدماء على هواهم، وينتظرون أن ينفذ الجميع أوامرهم كالعبيد.
مسؤولون في حكومة الاحتلال صرحوا بأن العدوان على غزة لن يتوقف إلا بعد أن تفرج حماس عن كل الأسرى الصهاينة الذين في سجونها، وبعد أن يسلم قادة المقاومة أنفسهم لكيان العدو.
أليست هذه شروطاً وقحة وغير منطقية.
طيب ماذا عن الأسرى الفلسطينيين الذين في سجون الكيان؟
أليسوا بشراً يستحقون الحياة أم ماذا؟
وبرغم ذلك ها هي المقاومة الفلسطينية أفرجت عن كل النساء والأطفال الذين في سجونها، وماتزال هي الغلطانة في أعين الصهاينة الوقحين.
صدقوني هؤلاء المجرمون لا يفهمون إلا لغة القوة، ولن يربيهم إلا رجال المقاومة وصواريخ ومسيرات اليمن.
ولا عزاء لحكومات التطبيع والخيانة والعمالة.
* نقلا عن : لا ميديا