سند الصيادي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
سند الصيادي
كلماتٌ في مسير التغيير الجذري
لكم أن تتخيَّلوا!
“يافا” اليمن.. هُنا فلسطين
كونوا منصفين لله وللتاريخ!
صراعُ البحث عن الحقيقة!
شبكة الجواسيس وتحذيرات المؤسس
المنهجيةُ الأمريكية باختصار!
الحروبُ الأشدُّ فتكاً في قبضة الوعي اليمني
تجلِّياتُ مفاعيل الصرخة في الواقع المعاش
تأمُّلاتٌ في محراب البدر اليماني

بحث

  
اليمنُ العظيمُ يراكمُ قوتَه وحضورَه
بقلم/ سند الصيادي
نشر منذ: 11 شهراً و 28 يوماً
الخميس 07 ديسمبر-كانون الأول 2023 12:26 ص


أثبتت الأيّامُ والوقائعُ والأحداثُ أن حساباتِ المبادئ العظيمة وحساباتِ المصالح (العُليا.. بعيدة المدى) جزءٌ لا يتجزأ، ومن يتحَرّكْ لأحدهما سينتصرْ لكليهما، وليس صحيحاً حساباتُ بعض الأنظمة والكيانات العربية بأن المصلحةَ تفرِضُ التنازُلَ والارتهان، إلَّا إذَا كان سقفُ المصالح لديهم متدنياً وضيِّقاً ودنيئاً.

وعلى خلاف هذه التوليفة من أنظمة العار التي تجثمُ على أوطان وشعوب ومقدَّرات الأُمَّــة، تجلت اليمنُ وَبكافة الحسابات الصحيحة للدنيا وَالآخرة لتقدِّمَ نفسَها نصيراً لأكبر مظلومية حدثت في التاريخ الإنساني المعاصِر والحديث، القضية الفلسطينية الحاضرة والمترسِّخة في منهجية وثورة القرآن منذ نجحت ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر المجيد.

تلك الحربُ والمجازرُ الوحشية التي تجري في غزةَ وجميعِ المناطق الفلسطينية المحتلّة وهذا التواطؤ، بل والتحالف الدولي مع الكيان الصهيوني والصمت والخِذلان الأممي أمام مذابح مكشوفة وتصفيات جماعية لشعبٍ بأكملِه، لم تحدث في التاريخ الإنساني الحديث، وبقدر ما آلمتنا فَــإنَّها أفزعتنا وأشَارَت بكل وضوح إلى المصير الذي ينتظرنا جميعاً إذَا ما نحن صمتنا واخترنا أن ندفنَ رؤوسَنا في الرمال.

وَكأيٍّ كائن حي وهب اللهُ له العقلَ والبصيرةَ وَهو يرى ما يحدُثُ لنظيره من ظلمٍ من كائنٍ همجي إجرامي شيطاني -إذَا ما قُدِّرَ له أن ينتصرَ فَــإنَّه لن يتوقفَ عند حدود أَو يشبع له غريزة- فقد أحيت فينا هذه المآسي فطرةَ الحذر وَغريزة النجاة وَحتمية المقاصل إذَا ما نحن بقينا ننتظرُ دورَنا في طابور المسلخ فكيف لا نحرّك ساكناً؟!، وكيف لا يتخذُ قائدُنا القرارَ الصعب، وَهو القائدُ الذي تجاوز كُـلَّ الحسابات المرتعشة منذ وقت مبكر وَمضى مع شعبه في مواجهة أعتى عدوان ممتد من اليمن إلى فلسطين، ولا يزال شعبُ أبي جبريل يسنُدُه بالتأييد والمَدَدِ بتفويضٍ نابِعٍ عن خِبرةٍ وَثقة وَإيمَـان وحكمة؟!

أيها اليمن العظيم بقيادته وشعبه، عزَّزْ وَرَاكِــمْ وَأظهِرْ قوتَك وحضورَك وَمنهجيتك، أخبِرِ العالم أجمعَ أنك من بين الرماد وَمن فوق رؤوس الأذناب المدسوسة في الرمال لم ينحنِ عودُك ولا تتبعثرُ أولوياتُك، بل انطلقت عصياً وَتجليت رقماً فتياً صعباً لا يمكنُ إسقاطُه أَو تجاوُزُه.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
رشيد الحداد
ميون وسقطرى في دائرة الاستهداف: صنعاء تضرب «الصِّلة» الإسرائيلية - الإماراتية
رشيد الحداد
أحمد يحيى الديلمي
تجريم التطبيع
أحمد يحيى الديلمي
طه العامري
العدوان على غزة والانحطاط الإنساني..!!
طه العامري
رشيد الحداد
اليمنيون يتدفّقون لزيارة «غالاكسي»: هكذا يُتضامن مع فلسطين في الحديدة
رشيد الحداد
عبدالرحمن الأهنومي
الحرب على غزة تُعرِّي أمريكا والغرب الدموي.. الإبادة مدجَّجة بترسانة من الأكاذيب
عبدالرحمن الأهنومي
صادق صالح الهمداني
فلسطين… والبحر الأحمر خط أحمر
صادق صالح الهمداني
المزيد