محمد محسن الجوهري
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
محمد محسن الجوهري
"إياكم ودراسة الإنجليزية فإنها تورِث النفاق"
في اليمن وفلسطين.. منصات مشبوهة تحت يافطة \"الإعلام المستقل\"
مقدمات غربية تُمَهِّد لاغتيال محمد بن سلمان
العمليات الاستشهادية تقوِّض الكيان من الأسفل
تحركات إسرائيلية مكشوفة في اليمن
مرحباً بذكرى المولد الشريف وموسم تجديد البيعة لرسول الله
الإمارات بؤرة لتصدير "جدري القردة"
الصراع مع الكيان لا ينتهي برد أو اثنين
أمريكا تُقر بفشل بحريتها وتستجدي حلفاءها للمساعدة
الإسلام كما عرفناه من السيِّد حسين
الإسلام كما عرفناه من السيِّد حسين

بحث

  
الكيان الصهيوني ينهار ديمغرافياً من الداخل
بقلم/ محمد محسن الجوهري
نشر منذ: 10 أشهر و 14 يوماً
الأحد 11 فبراير-شباط 2024 10:16 م


من يتأمل واقع الكيان الصهيوني سيدرك أنه فعلاً هش وقابل للهزيمة، وأنَّ الله دائماً يهيئ الأسباب لضربه وسحقه بشكل كامل، أحد تلك الأسباب تكمن في العامل السكاني حيث يتعرض العدو الصهيوني لاستنزاف بشري نتيجة الهجرة العكسية لأغلب اليهود إلى خارج فلسطين المحتلة بسبب الأوضاع السياسية والعسكرية.

على سبيل المثال في حرب النكسة عام 1967، تعرضت إسرائيل لموجة من الهجرة العكسية رغم أن الانتصار العسكري الكبير الذي حققه الكيان الصهيوني على الدول العربية، اضطر الكيان حينها أن ينظم برنامجاً سياحياً يجبر فيه المستوطنين على قضاء بعضاً من إجازتهم السنوية في فلسطين.

حالياً يحمل الجنسية الإسرائيلية نحو سبعة ملايين يهودي، نصفهم على الأقل يعيشون بشكلٍ دائم في الخارج، خوفاً من الهجمات المسلحة للمقاومة الفلسطينية.

إضافةً إلى ذلك فإن معدل الخصوبة للشعب الفلسطيني عالية جداً بالمقارنة مع اليهود، حيث يسكن فلسطين حالياً نحو سبعة ملايين عربي، ثلاثة ملايين منهم في الضفة، واثنان في غزة، وأيضاً مليونان في الداخل الفلسطيني المحتل.

ومن المؤشرات التي ترعب اليهود هي الهجرة العكسية للمواطن الفلسطيني من المهجر، ورغم أن إسرائيل تمنع عودة النازحين الفلسطينيين إلى أراضي 48، إلا أن الكثير منهم رجعوا إلى الوطن بجوازات أوروبية وأمريكية، ومن المقدر أن هناك 400 ألف فلسطيني يقيمون على أراضي النكبة.

هذه الخطوة وحدها أرعبت العدو الصهيوني، والسبب أن بداية الاحتلال الإسرائيلي كانت مع مهاجرين يهود وفدوا إلى فلسطين على شكل مستثمرين وعمَّال.

وتشير التقارير إلى أن عدر الفلسطينيين اليوم على أرضهم قد يصل إلى ضعف اليهود، وأن الأرقام الديمغرافية دائما لصالح الشعب الفلسطيني، وما يحمي إسرائيل هو الفارق في العدة والعتاد لا أكثر.

ولو أنَّ الأنظمة العربية تبادر إلى دعم الشعب الفلسطيني بالسلاح لكانت أرضهم اليوم حرة وخالية كلياً من المغتصبين اليهود، وهذه خطوة ينبغي التركيز عليها في إطار ترجيح كفة الشعب الفلسطيني المسلم.

نقلا عن : السياسية

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
حسين علي حازب
كلمةُ صدق يجبُ قولُها
حسين علي حازب
محمد حسن زيد
مفاتيحُ النجاح الستة في قصة الشهيد القائد..
محمد حسن زيد
مجاهد الصريمي
حبل التفريط
مجاهد الصريمي
مجيب حفظ الله
استهداف الكابلات الرقمية في البحر الاحمر.. مجرد كذبة أمريكية
مجيب حفظ الله
وديع العبسي
بين التصنيف والمقايضة.. ثابتون
وديع العبسي
نبيل جبل
المشروعُ القرآني أملُ المستضعَفين
نبيل جبل
المزيد