رشيد الحداد
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
RSS Feed
رشيد الحداد
لا هدنة في البحر الأحمر: السماح بسحب «سونيون» مشروط
تحديث مستمر لبنك الأهداف: صنعاء تهندس ردّها على العدوّ
صنعاء تستأنف عمليات «الإغراق»: سيطرة شبه كلّية على جنوب «الأحمر»
صنعاء تطارد السفن اليونانية: لا قوات أجنبية في البحر الأحمر
شحّ المساعدات يفاقم المعاناة: السيول تعصف باليمنيين
شحّ المساعدات يفاقم المعاناة: السيول تعصف باليمنيين
ترتيبات لإعادة أحمد صالح: أطراف «الرئاسي» يتنازعون السلطات
المطلوب من الحكومة الجديدة
صنعاء - الرياض: المفاوضات مجمّدة... بأمر واشنطن
تصعيد متجدّد في البحر الأحمر: صنعاء تكمن لسفن مشبوهة
حكومة صنعاء الجديدة: تشكيلة مقلَّصة بمهام جسيمة

بحث

  
48 عملية بحرية في 3 أشهر: واشنطن تموّه نتائج الحرب
بقلم/ رشيد الحداد
نشر منذ: 8 أشهر و 28 يوماً
الأحد 25 فبراير-شباط 2024 09:27 م


 تتعمّد البحريتان الأميركية والبريطانية إخفاء الكثير من الحقائق حول العمليات شبه اليومية التي تنفّذها القوات البحرية اليمنية ضد السفن التابعة لهما في البحر الأحمر وخليج عدن. وعلى رغم أن الأسطول الأميركي الخامس الذي يتخذ من البحرين مقراً له، اعترف أخيراً بصعوبة المواجهة مع الجانب اليمني، إلا أنه لم يتطرق إلى الضربات التي طاولت البوارج والمدمّرات الأميركية.في المقابل، يؤكد الخبير العسكري في قوات صنعاء، العميد عزيز راشد، لـ«الأخبار»، أن هناك عمليات عسكرية متصاعدة ضد السفن والبوارج العسكرية الأميركية والبريطانية. ويُرجِع ذلك إلى «حسن إدارة غرفة العمليات العسكرية للمناورات العسكرية التي تجري بين البحرية اليمنية، وتلك القوات الأجنبية، وإدارة الاشتباك الفني باقتدار كبير أدى إلى إرباك قوات العدو وأفقدها فاعليتها». ويشير إلى أن «قوات صنعاء تمكّنت خلال الفترة الماضية من تحييد الدفاعات الجوية للبوارج والمدمّرات، وهدّدت حاملات الطائرات الأميركية في البحر الأحمر»، متحدثاً بالخصوص عن محاولات لسحب حاملة الطائرات الأميركية «آيزنهاور»، تجرى منذ أسابيع. لكنه يؤكد أن حاملة الطائرات البريطانية البديلة تعثّر تحريكها حتى لا تقع في نفس موقف «آيرنهاور»، لافتاً إلى أن «القوات البحرية اليمنية تمتلك خيارات ردع بحرية وجوية يساندها العامل الجغرافي».
وتقدّر مصادر عسكرية في صنعاء، في تصريح إلى «الأخبار»، مجمل العمليات التي طاولت السفن التجارية والعسكرية وأُعلن عنها، بأكثر من 48 عملية حتى الأربعاء الماضي، تضاف إليها نحو 14 عملية جوية طاولت أهدافاً تقول «أنصار الله» إنها حيوية في منطقة أم الرشراش (إيلات) جنوب فلسطين المحتلة، إلا أن العمليات العسكرية غير المعلنة التي استهدفت سفناً وبوارج عسكرية أميركية وبريطانية كان لها النصيب الأكبر. ويقدّر خبراء عسكريون يمنيون الهجمات التي تطاول السفن العسكرية الأميركية والبريطانية، بضعف تلك التي نُفّذت ضد سفن الكيان الإسرائيلي والسفن التجارية الأميركية والبريطانية.

صنعاء تصعّد عملياتها العسكرية ضد السفن والبوارج الأميركية والبريطانية


وتكتفي القيادة المركزية الأميركية بالحديث عن حالات الاعتراض التي تقوم بها تلك البوارج. وفي هذا السياق، ذكرت، في بيان، أنها دمّرت يوم أمس وقبله «أربع طائرات مسيّرة وصاروخَي كروز مضادين للسفن تابعين لجماعة الحوثي في كل من اليمن والبحر الأحمر، بعدما تبين لها أنها تمثل تهديداً وشيكاً للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية». وقالت إن «الضربات أسقطت أيضاً ثلاث طائرات مسيّرة هجومية بالقرب من سفن تجارية في البحر نفسه». ويأتي التصعيد الجوي الأميركي والبريطاني ضد عدد من المناطق الساحلية اليمنية خلال اليومين الماضيين، في إطار رد الفعل على الضربات التي استهدفت السفن العسكرية الأميركية والبريطانية. ووفقاً لمصادر محلية في محافظة الحديدة، فإن طائرات الولايات المتحدة وبريطانيا شنت، أمس، سلسلة هجمات متفرّقة على منطقة رأس عيسى الساحلية، علماً أن المنطقة نفسها تعرّضت لعشرات الغارات الجوية خلال الأيام الماضية.
وفي الوقت الذي اعترفت فيه وزارة الدفاع البريطانية، مطلع الشهر الجاري، بتعرّض البارجة البريطانية «دايموند» لأكثر من هجوم يمني أدى إلى إخراجها عن الجاهزية، ودفع بالبحرية الملكية البريطانية إلى سحبها واستبدالها بأخرى، فإن الجانب الأميركي بدوره اعترف بجزء من الحقيقة على استحياء، حين كشف عن تعرّض المدمرة «يو إس إس لابون دي دي جي 58»، قبل أيام، لهجوم يمني بصاروخ «كروز» مضاد للسفن. وعندها قالت القيادة المركزية إن الصاروخ كان متجهاً نحو المدمّرة واستطاعت إسقاطه في اللحظات الأخيرة.
ومن خلال البيانات اليومية للقيادة المركزية الأميركية بخصوص التطورات العسكرية في البحر الأحمر، يتبيّن أن ثمة بوارج عسكرية خرجت من الخدمة نتيجة هجمات مصدرها قوات صنعاء. فعلى سبيل المثال، لم تعلن تلك القيادة عن أي دور للبارجة الأميركية «يو إس إس ميسون»، الموجودة في البحر الأحمر منذ منتصف تشرين الثاني، علماً أن البحرية الأميركية سبق أن أعلنت عن فاعلية ما تقوم به هذه البارجة من اعتراض للطائرات المسيّرة والصواريخ المضادة للسفن.
وقالت مصادر ملاحية، لـ«الأخبار» إن «يو إس إس ميسون» لم تُسحَب من مكانها بالقرب من السواحل الإثيوبية، لكنها كما يبدو تخضع لصيانة منذ أسابيع، فيما لم تعلن البحرية اليمنية أيضاً عن استهداف البارجة لأنها تتعمّد إيصال رسائلها إلى الخصم، وتنتظر إعلان تفاصيل الأحداث منه.

* نقلا عن :الأخبار اللبنانية

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
محمد محسن الجوهري
عدنان باوزير ونخرته الأسطورية
محمد محسن الجوهري
الجبهة الثقافية
رؤيةُ ومشروع الشهيد القائد.. حضورٌ يتجدّدُ مع كُلّ حدث
الجبهة الثقافية
لا ميديا
ناطق الجهاد الإسلامي في فلسطين مصعب البريم ل«لا»:السيد عبدالملك صوت الأحرار في العالم وقدوتهم في الشجاعة والشموخ
لا ميديا
صباح العواضي
جسر بري لدعم الكيان الصهيوني.. الإمارات ودول عربية تلتف على جهود صنعاء في دعم وإسناد غزة
صباح العواضي
الجبهة الثقافية
المشروعُ القرآني سِرُّ قوة الموقف اليمني المساند لغزة
الجبهة الثقافية
محمد محسن الجوهري
الصهاينة يترحمون على زمن عفاش
محمد محسن الجوهري
المزيد