وصل النظام السعودي إلى مرحلة متقدمة من العمالة لـ”إسرائيل” بلغت حدَّ الدناءة والانحطاط، منها تسليط ذبابه الإلكتروني في مواقع التواصل الاجتماعي للإساءة للشعب الفلسطيني باسم إخوانهم في اليمن.
ولم يعد خافياً على أحد حجم الروابط بين الشعب الواحد في اليمن وفلسطين، إلا أن تلك الحالة من الإخوة الإيمانية لم ترق لآل سعود فعمدوا إلى تشويه ذلك بعناوين مناطقية وطائفية.
ومن تلك العناوين مثلاً إثارة النعرات الطائفية، واتهام الشعب الفلسطيني بتأييد العدوان السعودي الغاشم على الشعب اليمني، وهو ما لم يحدث في الواقع، إلا أن ذباب بن سلمان يستغل تأييد السلطة الفلسطينية وعمالتها لآل سعود لتبرير دواعي الفرقة بين القدس وصنعاء.
وبتنا نرى في مواقع التواصل عبارات طائفية لا تمت للشعبين بصلة، ولا يمكن أن تصدر من أنصار الله لعلمنا بأنهم أكبر من كل الخلافات، وعلى استعداد للتضحية بكل ما هو خاص لإرساء دعائم الوحدة الإسلامية بين عامة الأمة.
وهنا لا بد من التوضيح بأن الشعب اليمتي لم ولن يكن طائفياً في يومٍ من الأيام، وفي المقدمة جماعة أنصار الله الذين هم صفوة الأمة وأحرص أبنائها على الوحدة الإسلامية.
وكذلك لم نعهدها من إخواننا المجاهدين في الشعب الفلسطيني، أمَّا سلطة أبو مازن فهي لا تمثل حتى الشعب الفلسطيني في الضفة، بدليل خذلانه لأبناء غزة في هذا الظرف العصيب، فكيف لمثله أن يلام على إساءته للشعب اليمني.
وما قد نراه من إساءات لفلسطين وغزة باسم الشعب اليمني فهي ليست حتى على بال أصغر فرد في الشعب اليمني، ولم نعهد مثل هذه الدناءة إلا من النظام السعودي العميل وذبابه الإلكتروني الذي تفوح رائحة العمالة للصهاينة منه.
نقلا عن : السياسية