لا ميديا
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
RSS Feed
لا ميديا
التغيير القادم
التغيير القادم
اليوم التالي لغزة
اليوم التالي لغزة
حكومة الفشل الممنوع
حكومة الفشل الممنوع
خيبة!
خيبة!
قراءة في الحكومة الجديدة
قراءة في الحكومة الجديدة
العدوان على غزة..حرب الولايات المتحدة قبل أن تكون حرب «إسرائيل»
العدوان على غزة..حرب الولايات المتحدة قبل أن تكون حرب «إسرائيل»
سميع الله هنية
سميع الله هنية
الكيان الصهيوني من اليأس إلى عقيدة شمشون
الكيان الصهيوني من اليأس إلى عقيدة شمشون
رحل هنية لتعيش فلسطين رمزا لكرامتنا القومية
رحل هنية لتعيش فلسطين رمزا لكرامتنا القومية
«تل أنابيب»!

بحث

  
مسجد الشهيدين.. دمٌ يتضوع عطراً
بقلم/ لا ميديا
نشر منذ: 8 أشهر و 12 يوماً
الثلاثاء 12 مارس - آذار 2024 11:27 م


 
الباحث عدنان البليلي / لا ميديا -
من الباب العالي الشاهد على فن العمارة الإسلامية (باب اليمن) الى الداخل حيث تزخر صنعاء القديمة بإحدى عجائب الدنيا ببيوتها ومساجدها الكثيرة والعتيقة.. وتذكر المصادر أنه كان في المدينة أكثر من مائة مسجد إلا أن المتواجد منها حاليا 37 مسجدا، إضافة إلى سبعة مساجد لم يبق منها إلا معالم وشواهد دالة عليها تُسمى “المساجد المنسية”، وكل مسجد هناك له حكاية ومناسبة ارتبطت بعدد من تلك المساجد.
مسجد الشهيدين يقول الباحث عدنان البليلي إنه بني على أنقاض الجامع المنسي سنة 1042 للهجرة وقد بناه المؤيد بالله محمد بن القاسم المنصور بالله في بداية الدولة القاسمية بعد انتهاء الدولة العثمانية في اليمن من الغزو الأول وقد سمي باسم «الشهيدين» الطفلين قثم وعبدالرحمن بن عبيدالله بن العباس (عم رسول الله) اللذين قتلهما ظلما وعدوانا «بسر بن أرطأة الفهري القرشي إذ خرج الى صنعاء أميرا لمعاوية بن أبي سفيان وكان أبوهما واليا لأمير المؤمنين وسيد الوصيين الإمام علي بن أبي طالب فلما بلغ عبيدالله بن العباس مجيء بسر بن أرطأة استخلف عبدالله بن عبدالمدان أميرا على صنعاء وذهب الى أمير المؤمنين في الكوفة فلما قدم بسر وجد الطفلين قثم وعبدالرحمن وقام بذبحهما في باب المصراع فلما بلغ أمير المؤمنين مقتلهما اشتد غمه ودعا على بسر فقال اللهم لا تخرجه من صنعاء حتى يذهب عقله فأصابه ذلك وذهب عقله فكان يهذي بالسيف ويطلبه فيؤتى بسيف من خشب فيجعل بين يديه بزق منفوخ فلايزال يضرب به حتى هلك» حسب ما جاءت به النقوش الحجرية الموجودة في الجدار الشرقي للمسجد قدم بسر بن أرطأة واليا لمعاوية بعد أن استتب الأمر له حيث استدل على الطفلين وقام بقتلهما في باب المصراع في «الجامع المنسي» سنة 42 هجرية الذي يسمى حاليا مسجد الشهيدين.. يقع المسجد في القسم الأوسط من صنعاء القديمة وهو مسجد لايزال عامرا بشعائر الله وقراءة القرآن.
 ويضيف الباحث عدنان البليلي أن المسجد كان قديما مكانا لتعليم القرآن الكريم والقراءات السبع وتدريس العلوم الشرعية وقد كان أشهر مدرسيه القاضي والعلامة أحمد محبوب المكنى قديما «الصفي محبوب» كما أن الطلاب الذين كانوا يتوافدون من خارج صنعاء للدراسة كان لديهم سكن في إحدى جنبات المسجد. يتكون المسجد من بيت الصلاة وصرح الشمسي الذي ألحق به حاليا والمطاهير.. والمحراب الذي يتوسط الجدار الشمالي يزدان من الداخل بزخارف بديعة بنقوش جصية مذهلة تعتليه العقود المزخرفة وتاريخ إعادة نقوشه في السنة 1399 هجرية أما أعمدة المسجد تنتهي بتيجان دائرية يعلوها العقود يرتكز عليها سقف المسجد وفي الجهة الجنوبية يوجد ضريح الشهيدين «قثم وعبدالرحمن وأمهما عائشة ابنة عبدالله المدان التي ماتت حزنا بعد أيام معدودة من استشهاد ولديها».
وأما عن مناراته يضيف الباحث عدنان البليلي فقد انهارت مرتين وتم إعادة بنائها على يد القاضي حسين بن علي العمري أثناء عمله كوزير للأوقاف سابقا... وللمسجد روحانية غامرة ونكهة الزمن والتاريخ والدول التي تعاقبت كما يقول الباحث بأن المسجد كان مزارا لوفود عربية وخارجية.
في رمضان لا يغلق أبوابه حتى العاشرة مساء يتوافد الشباب من قبيل الظهيرة على قراءة القرآن والصلاة والتهليل والتسبيح فهي سمة تخص هذا الشهر الفضيل.
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
الثورة نت
رمضان.. وطوفان الأقصى
الثورة نت
الثورة نت
مشروعك ثورة واستشهادك ثورة أخرى
الثورة نت
الجبهة الثقافية
صدور كتاب :من إصدارات مركز البحوث والمعلومات 2022 – 2023م
الجبهة الثقافية
لا ميديا
لماذا لا يتحرك العرب من أجل فلسطين؟
لا ميديا
طاهر محمد الجنيد
ماذا يعني انتصار المقاومة الفلسطينية؟
طاهر محمد الجنيد
لا ميديا
مجلة غربية:السيد الحوثي الشخصية الأكثر تأثيراً في الشرق الأوسط
لا ميديا
المزيد