طالب الحسني
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
طالب الحسني
إسقاطُ شبكة تجسس تابعة لCIA في صنعاء.. اقرأْ عن التجربةِ الأمنية للحركة الثورية في اليمن
ما وراء الانسحاب التدريجي للتحالف الذي تقوده أمريكا في البحر الأحمر.. وكيف فشل؟
حول تفكيك دعاية “السلاح الإيراني المُهرَّب إلى اليمن”
أمريكا تحَرّك أيزن هاور إلى البحرَين العربي والأحمر.. هل تحمي السفنَ الإسرائيلية أم تزيدُ الوضعَ سُوءًا؟
القبولُ بنتائج الحرب.. عُقدةُ المفاوضات السعوديّة اليمنية
اليمن والسعودية.. احتواء المخاوف.. اجواء ايجابية دون خطوات ايجابية
خُذُوها من قائد اليمن: ما بعدُ “لن نسكتَ”
انهيار عدن.. الحصاد المر لاستراتيجية العدوان
دولة حضرموت.. فيدرالية ام استقلال؟
مخيمات النازحين في مارب.. من الاستخدام السياسي إلى المأساة

بحث

  
بابا الفاتيكان في الإمارات.. محاولة التغسيل، الخرق أكبر من الراقع
بقلم/ طالب الحسني
نشر منذ: 5 سنوات و 9 أشهر و 16 يوماً
الثلاثاء 05 فبراير-شباط 2019 08:49 م



لا تزالُ زيارةُ بابا الفاتيكان فرنسيس للإمارات تثيرُ الجدلَ في العالم، إذ أن الإمارات على رأس الدول الأَكْثَــر انتهاكاً لحقوق الإنسان ومتورطةٌ في جرائم حرب من بينها العدوان على اليمن.

الإماراتُ المتورطة بجرائم حرب وانتهاكات جسيمة في العالم العربي وفي الداخل، جرائم الإبادة في اليمن ضمن التحالف الذي تقودُه السعوديّة، ومعتقلات وتعذيب وممارسات وحشية بحق سجناء في المحافظات الجنوبية اليمنية، فضلاً عن سجلها المظلم في الداخل.

تقاريرُ دوليةٌ من بينها للأمم المتحدة ولجنة الخبراء ومنظمات العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، وشواهد وشهود على سجل سيء وملطّخ للدولة الإماراتية ولحُكّامها، تلك صورةٌ ثابتةٌ في المشهد العام.

الفاتيكان، البابا فرنسيس، وجدل كبير وانتقادات حادة لزيارة ينظر إليها بغرابة، فهذه ليست عاصمةَ التسامح، بل وكرٌ للمؤامرات وأداةٌ وظيفيةٌ للولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة.

ثمة خطواتٌ تقومُ بها الإماراتُ لمحاولة تغسيل وتبييض صفحتها السوداء تحت شعار الأخوّة الإنسانية، باستخدام الفاتيكان والأزهر وتحشيد منابر أخرى، لكن الخرق أَكْبَــر من الراقع، والكلماتُ التي تقال هنا تتكسر بالمشاريع الدموية التي ترعاها الإمارات، والجمع بين الضدَّين، التسامح والإجرام مثيرٌ للاستغراب والشفقة معاً، وتغسيل فاشل لحقل من الدماء والجرائم تورطت الإمارات في سفكها.

في هذا المسار ثمة تشابهٌ حَـدَّ التطابق بينما فعله كيان العدوّ الإسرائيلي في العام الفين وأربعة عشر، وبعد ارتكاب مجازر حرب ضد غزة، وهو يدعو بابا الفاتيكان لزيارته واستقباله بحفاوة، وبين ما يجري حالياً في الإمارات، صورة متطابقة تَمَاماً، ربما كانت الفكرةُ جاهزةً منذ استقبال وزيرة الثقافة في حكومة كيان العدوّ الإسرائيلي في الإمارات، ومنذ أن كانت تتلوى في أحد المساجد وتطّلع على فراغ كبير إنساني وأَخْــلَاقي في الدولة التي تعادي جيرانها.

يتحدّثُ بابا الفاتيكان هنا عن الحرب، والحرب في اليمن، لكنه في قلب الدولة التي ترسلُ طائراتِها لقتل الأطفال والنساء وارتكاب مجازرَ دموية مؤلمة منذ أربعة أعوام، الحرب التي يعيدُ ذكرها فرنسيس خطابياً رأس هذا العدوان قريب بأمتار، لا بأس فكلُّ شيءٍ بدا معكوساً، منذ الخطوة الأولى وحتى الكلمة الأخيرة.
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
زيد البعوه
العدوان على اليمن دولي؟
زيد البعوه
عبدالرحمن الأهنومي
السلام خيارنا.. ومن نام لم يُنَم عنه!
عبدالرحمن الأهنومي
عبدالفتاح علي البنوس
الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية
عبدالفتاح علي البنوس
محمد صالح حاتم
التدمير الممنهج للاقتصاد اليمني من قبل تحالف العدوان
محمد صالح حاتم
عبدالفتاح علي البنوس
الإعلامي الوطني .. والإعلامي المرتزق
عبدالفتاح علي البنوس
عبدالله علي صبري
نداء المهرة .. نداء الوحدة والسيادة
عبدالله علي صبري
المزيد