آخر الأخبار
رشيد الحداد
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
رشيد الحداد
محاولات حثيثة لإنجاح الاستحواذ: عين أبو ظبي على موانئ عدن... مجدّداً
غرق السفينة اليونانية «توتور»: حظر «المتوسط» يتعزّز
من الاستهداف إلى الإغراق: هجمات صنعاء البحرية ترتقي نوعياً
11 عملية في أسبوع: صنعاء توسّع هجمات «المتوسط»
الزوارق المأهولة تدخل المعركة: رسائل يمنية «نارية» إلى الأوروبيين
عودة العليمي إلى عدن بحماية سعودية: أزمة «الانتقالي» - «الرئاسي» تتفاقم
ملف الطرق يتحلحل: انفراجات موجّهة سعودياً
صنعاء تنتقم لشهداء «النصيرات»: هجمات بحرية بالجملة
ابتزاز سياسي
الشراكة اليمنية - العراقية تسري: أولى العمليات المشتركة ضد «حيفا»

بحث

  
وفد من «أنصار الله» إلى السعودية: الرياض تبطل قرارات «مركزي عدن»
بقلم/ رشيد الحداد
نشر منذ: أسبوع و 5 أيام و 12 ساعة
السبت 08 يونيو-حزيران 2024 08:10 م


 

خلافاً لما كان سائداً قبل أيام من توتر بين صنعاء والرياض، يبدو أن الأخيرة استوعبت نصيحة قيادة حركة «أنصار الله» بشأن مخاطر المشاركة في التصعيد الاقتصادي الذي تبنّاه «بنك عدن المركزي»، بإيعاز أميركي، ضد صنعاء.

إذ دفعت السعودية نحو وقف الإجراءات التي أعلنها البنك المذكور ضد البنوك وشركات الحوالات المالية في المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة الإنقاذ، الأسبوع الماضي، في وقت غادر فيه وفد رسمي رفيع المستوى من الأخيرة، إلى المملكة، لأداء مناسك الحج للعام الحالي.

وأثارت الأنباء عن رحلة الوفد الذي يقوده رئيس اللجنة العسكرية المفاوض، اللواء يحيى الرزامي، ويشارك فيه نائب رئيس الحكومة لشؤون الخدمات، حسين مقبولي، ومحافظ المحويت، حنين قطينة، ومدير مكتب رئيس الوزراء، طه السفياني، آمال اليمنيين في وقف التصعيد الاقتصادي الذي يتهدد مصادر عيش مئات الآلاف من الأسر، بخاصة أسر المغتربين.

مع ذلك، يقول مصدر حكومي في صنعاء، لـ«الأخبار»، إن الزيارة، التي تعدّ الثانية من نوعها خلال موسم الحج، «لا تحمل طابعاً سياسياً»، مشيراً إلى أن «نحو 8000 حاج يمني من مناطق سيطرة حركة أنصار الله، نُقلوا جواً من مطار صنعاء لأداء مناسك الحج لهذا العام».ورغم ما تقدّم، إلا أن توقيت الزيارة، التي تأتي غداة تلويح صنعاء باستخدام القوة للرد على الإجراءات الاقتصادية المتَخذة ضدها، أكسبت الخطوة بعداً سياسياً.

وهو بُعد تعزّزه أيضاً حقيقة أن الوفد الذي زار مكة خلال موسم الحج الماضي برئاسة الرزامي، أجرى مباحثات مكثفة مع الجانب السعودي، والتقى وزير دفاع المملكة، خالد بن سلمان، وقيادات أخرى من بينها السفير السعودي في اليمن، محمد آل جابر، حيث جرت مناقشة عدد من الملفات الخاصة بالتهدئة واستحقاقات السلام. وعليه، ربما تُعدّ الزيارة الأحدث مؤشراً إلى استمرار التواصل الديبلوماسي بين صنعاء والرياض، والتزام الجانبين بتفاهمات سابقة سبق لواشنطن أن طالبت بتجميدها مطلع كانون الثاني، في إطار مساعيها للضغط على «أنصار الله» للتراجع عن عملياتها في البحر الأحمر وخليج عدن.

وكانت السعودية قد استدعت رئيس «المجلس الرئاسي»، رشاد العليمي، على خلفية التصعيد الاقتصادي الذي بدأته حكومته.

وبحسب مصادر ديبلوماسية مقربة من حكومة عدن تحدثت إلى «الأخبار»، فإن خالد بن سلمان الذي التقى العليمي في وقت متأخر من مساء الأربعاء، حثّه على وقف ذلك التصعيد، رغم محاولة الرجل تبرير ما أقدم عليه «مركزي عدن» بأنه يأتي في إطار «الإصلاحات الاقتصادية» التي كان وعد المملكة بالقيام بها أواخر العام الماضي.
وفي أعقاب اللقاء، أكد ابن سلمان، في صفحته على منصة «أكس»، دعم بلاده للجهود المبذولة لإحلال السلام في اليمن، وتنفيذ خارطة الطريق الأممية، وصولاً إلى حل سياسي شامل، في حين أوضح مصدر اقتصادي مقرب من حكومة عدن، لـ«الأخبار»، أن «الضغوط السعودية تسعى إلى تصفير إجراءات بنك عدن ضد البنوك التجارية والإسلامية في صنعاء، وإبطال قرار وقف التداول بالعملة المتعامل بها في العاصمة، في المحافظات الجنوبية والشرقية».

من جهتهم، حذر سفراء الاتحاد الأوروبي من خطورة القرارات الأحادية التي اتخذها «مركزي عدن» على مسار السلام.

وخلال زيارة لهم إلى المدينة الجنوبية التقوا خلالها محافظ البنك، أحمد غالب المعبقي، دعوا الحكومة و«المركزي» إلى معالجة الأزمة المصرفية الحادة مع صنعاء، وحثّوا على «مواصلة المشاركة البناءة في جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة»، وجدّدوا دعم الاتحاد الثابت للجهود التي يبذلها المبعوث الخاص للأمم المتحدة، هانس غروندبرغ، للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة وعادلة.

وكان «مركزي عدن» قد نشر، على موقعه الرسمي في أعقاب اللقاء، أنه تمكن من إقناع البعثة الأوروبية بقراراته الأخيرة، إلا أن مضمون بيان البعثة أكد اعتراض سفراء الاتحاد على تلك القرارات.

 

* نقلا عن :الأخبار اللبنانية

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
محمد محسن الجوهري
"أنا بكره إسرائيل"
محمد محسن الجوهري
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
محمد محسن الجوهري
اليمن ليس عفاشياً
محمد محسن الجوهري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
طاهر محمد الجنيد
أنظمة الخليج..بين التشدد والتفسخ والانحلال
طاهر محمد الجنيد
مقالات ضدّ العدوان
مجاهد الصريمي
آليات لصناعة الوعي
مجاهد الصريمي
إيهاب شوقي
المرحلة النهائية للصراع مع الصهاينة ومنظومة الاستعمار
إيهاب شوقي
عمر القاضي
قرار فشنج
عمر القاضي
محمد محسن الجوهري
لا طاقة للغرب بإدارة حربين في وقت واحد
محمد محسن الجوهري
رشيد الحداد
الشراكة اليمنية - العراقية تسري: أولى العمليات المشتركة ضد «حيفا»
رشيد الحداد
شارل أبي نادر
هل تكون عملية "الكوش" إحدى صور المواجهة الواسعة؟
شارل أبي نادر
المزيد