سبق وأن كتبتُ عن قناعتي أن معظم الأنظمة العربية ليست خائفة ولا متخاذلة ولاعندها مشكلة في الوعي بمسؤوليتها تجاه الأمة..

 إنها في الواقع أنظمة صهيونية تؤدي دورها ضمن مشروع صهيوني كبير.. لا يهمها الأمة ولا قضاياها ولا مصير ولا مستقبل ولا ثروات البلدان والشعوب التي تحكمها..

هذه الأنظمة التي يتحكم بها أشخاص أو أُسر مُجنّدة صهيونياً مثلها مثل الخلايا الاستخبارية التي تم كشفها في اليمن والتي شاهدنا اعترافاتها..

 بل إن أوضح وأوقح مثال لتلك الأنظمة، عصابة عفاش وعصابة علي محسن، سلمت الصهيونية لهما اليمن وكانت مهمتهما السيطرة على اليمن لغرض تدميره وضمان عدم بناء أدنى مقومات الدولة فيه..

وبالتالي، لا أمل أن يتحرك أياً من هذه الأنظمة حتى ولو انتهى الكيان، سيظلون أوفياء لمشروع الصهيونية العالمية.

#الجهاد

#الرد_آت

* نقلا عن :قناة الكاتب - تيليجرام