بعد أن حطم سيد الأنام سيدنا محمد عليه وآله أفضل الصلاة والسلام أصنام الشرك والأوثان في مكة البلد الحرام ، معلنا بزوغ فجر الإسلام ، والتحول من عبادة الأوثان إلى عبادة الواحد الديَّان ، خالق الإنس والجان تهاوت عروش الكفر والإلحاد في شبه الجزيرة العربية وما جاورها ودخل الناس في دين الله أفواجا ، ولم يعد هناك من أصنام ولا أزلام ولم يعد للجاهلية مقام ، إلى أن ظهر الأقزام من بني سعود وبعران آل نهيان الذين دخل أجدادهم الإسلام بحد السيف ، حيث وصل إلى السلطة في بلاد نجد والحجاز مهفوف سعودي أرعن عِبْري الهوى ويهودي الولاء ، وفي الإمارات صار المسخ اللعين محمد بن زايد حاكما غشوما على شعبها يحكمه بالحديد والنار ، وعَمِدَ إلى تصدير شره للأخ الشقيق والجار ، بعد أن تحول إلى سمسار بيد الأمريكي والصهيوني ينفذ أجندتهم ويخدم أهدافهم ويطيع أوامرهم في الليل والنهار .
ففي الإمارات ذهب غِرُ الإمارات إلى الشرعنة للوثنية والإلحاد من جديد ، مجاهرا بذلك وغير مكترث بالتداعيات التي قد تترتب على ذلك ، حيث قامت أبوظبي بإنشاء معبد بوذا الوثني، وهو أول معبد في الشرق الأوسط يعيد للأذهان ما كان عليه الحال في مكة من عبادة للأوثان والأصنام والتماثيل ، حيث سيتيح هذا المعبد الذي أنفقت عليه ملايين الدولارات للكثير من المقيمين والمواطنين الارتداد عن الدين والعودة إلى الوثنية من جديد تحت مدعاة حرية الأديان ، علاوة على البارات والنوادي الليلية وحانات الخمور والشواطئ المفتوحة أمام الرجال والنساء ، وتحولت دبي إلى مركز عالمي للدعارة على مستوى العالم ، كل هذه الممارسات تؤكد ذهاب غلمان الإمارات بقيادة المسخ محمد بن زايد نحو الوثنية والإلحاد ومن تتاح له الفرصة لزيارة الإمارات سيطلع على المستوى الذي وصلت إليه من اليهودة والتصهين والإلحاد والزندقة والوثنية وكأن الجاهلية عادت من جديد إلى الجزيرة العربية .
وفي السعودية بلاد الحرمين الشريفين ، ومهبط رسالة الرسول الأعظم سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم يجر المهفوف محمد بن سلمان بلاد نجد والحجاز نحو ماضي الأجداد من يهود المدينة وكفار قريش بالعودة إلى الوثنية وعبادة الأصنام والشرك والإلحاد ، البداية والمفتتح ببناء برج الساعة الذي يعلو أحد الفنادق الشاهقة التابعة للزهايمري سلمان ونجله المهفوف، والذي يعلوه شعار الماسونية العالمية وبهذا البرج تم إنهاء عملية توسعة الحرم المكي ، وتمت محاصرة الكعبة المشرفة التي بات البرج يتهددها بالدمار والخراب في حال سقوطه ، علاوة على مظاهر السفور والتفسخ الأخلاقي التي تمارس أعلى البرج ، تلى ذلك إنشاء ما يسمى بهيئة الترفيه التي مثلت الإعلان الصريح ليهودة آل سعود فبدأوا افتتاح الملاهي والمراقص وصالات الديسكو والقمار والشاليهات الساحلية في جدة ، وقام بن سلمان بنصب تمثال مشابه لتمثال الحرية على مدخل مدينة جدة كتعبير عن الحرية والانفتاح الذي تسير نحوه السعودية في ظل رؤية بن سلمان التي تهدف إلى العودة ببلاد الحرمين إلى ماضي الوثنية والكفر والإلحاد .
بالمختصر المفيد: أخبرنا الرسول الأعظم بأنه بُعِثَ بين جاهلتين آخرهما أشد من أولاهما ، وهما الجاهليتان اللتان يقودهما محمد بن سلمان ومحمد بن زايد ، فكلاهما يرسخان للوثنية والكفر والإلحاد والزندقة في شبه الجزيرة العربية خاصة والشرق الأوسط عامة ، يريدون العودة إلى زمان أبي جهل وأبو لهب وداحس والغبراء ، يحنون إلى الماضي ، يحنون لصناعة وعبادة التماثيل ، ونشر المجون والترويج للرذائل ، كل واحد منهما ألعن من الآخر ، وكأنهما في حلبة مصارعة ، أو ماراثون سباق على من يسبق الآخر إلى اليهودة والكفر والزندقة، ومن ينجح في مهمة الإغواء الشيطانية للبشر تحت شماعة الحرية والتطور والتمدن والتحضر، وغيرها من العناوين والشعارات والمصطلحات الزائفة ، ما بين معبد بوذا وتماثيل البوذية في أبو ظبي ، وتمثال الحرية وديسكو وملاهي ومراقص وشاليهات جدة تعود الجاهلية من جديد في شبه الجزيرة العربية ، ويطل الكفر بقرونه خدمة للأمريكان والصهاينة الذين يريدون للأمة الضياع والسقوط في وحل ومستنقع الكفر والإلحاد والوثنية والزندقة ، وهي بداية النهاية لمملكة الشر والعهر والإجرام ، وإمارات البغي والفساد والإلحاد .
هذا وعاشق النبي يصلي عليه وآله .