عبدالمجيد التركي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالمجيد التركي
عن البردوني و«مهرجان أبي تمام»
شهداء الفجر
الرد الإيراني
صديقة «إسرائيل»
العدو الهش
تهمة المعرفة
عن الشعر الحميني
شياطين رمضان
شهر مبارك
غراب قابيل

بحث

  
تحوُّلات المرتزقة
بقلم/ عبدالمجيد التركي
نشر منذ: 5 سنوات و شهر و 8 أيام
الإثنين 14 أكتوبر-تشرين الأول 2019 05:55 م



كان المسبِّحون والمهلِّلون للعدوان يقولون إن التحالف جاء لإنقاذ اليمن من الحوثي وإعادة «الشرعية»، وكانوا يؤمنون بهذا فعلاً!!

خمس سنوات لم يحقق هذا التحالف القذر أي هدف من أهدافه. 5 سنوات مليئة بالإخفاقات والنكسات التي أصابت السعودية وعرَّتها أمام العالم، رغم أنها عارية لولا النفط الذي تتستَّر به. لكن عدوانها على اليمن جعل سوأتها مكشوفة، ولن يستطيع شيء تغطية هذا العار الذي التصق بها جراء ما اقترفته وجعلها مكشوفة كفضيحة.

هل اجتمع علينا العالم لكي يخلصونا من الانقلابيين ويعيدون «الشرعية»؟!

هل سيجتمع العالم بهذه السرعة لو أن «الشرعية» طلبت منهم بناء مستشفى، أو مدرسة؟! وليتهم تركوا مدارسنا وجسورنا وطرقنا ومقابرنا ومستشفياتنا ومتاحفنا ومحطات النفط والغاز وخزانات المياه..

هل كانت هذه الدول المعتدية ستلبِّي نداءنا لبناء مستشفى أو تعبيد طريق؟!

لماذا لم يتحالف العالم لوقف المجاعة في القارة السمراء؟! ولماذا لم يتحالف لإعادة دولة فلسطين؟! ولماذا لم يتحالف العالم لتثبيت السلام في اليمن وسوريا والعراق ولبنان والسودان؟!
كلهم تحالفوا من أجل إبقاء عبد ربه منصور رئيساً في منصبه، تحت دعوى «الشرعية»!
مع أن عبد ربه منصور هادي لم يكن سوى يافطة مؤقتة لشرعنة العدوان. لم يكن سوى حقنة إنسولين تستخدم لمرة واحدة ويتم إلقاؤها في سلة النفايات، وسيكون محظوظاً لو وجد مكاناً في سلة النفايات حين تستغني السعودية عن خدماته.

كان المرتزقة مقتنعين بمبررات التحالف الخرقاء في إعادة «الشرعية». وكانوا يسمعون القصف ويبتلعون ألسنتهم، ولا يحتجُّون بكلمة واحدة، ولو اطَّلعتَ عليهم لوجدتهم يدعون للصواريخ بالتوفيق في هدم البيوت وقتل الأطفال والنساء. وقد سمعت الزغاريد بأذني ذات يوم تنطلق من أحد المنازل ابتهاجاً بتلك القنبلة الهائلة التي ألقاها العدو السعودي فوق جبل نقم.

الآن تغيرت النغمة، فها هم الذين كانوا مطبِّلين للعدوان، والمسبِّحون بحمد سلمان وعيال زايد، يكتبون في مواقع التواصل الاجتماعي بلهجة مختلفة ومنتقدة لما تفعله السعودية والإمارات من قتلٍ لجيش «الشرعية»، واغتيالات ممنهجة، وكأنهم استفاقوا من سكرَتهم بخمر التحالف وعرفوا نوايا ابن سلمان وعيال الإمارات! يا له من استيقاظ متأخر!!

قلنا لهم منذ بداية العدوان إن الإمارات تريد عدن، وهذا شيء واضح، لكنهم لم يكونوا يرون شيئاً.
ولولا هؤلاء المطبِّلون للعدوان والمباركون لقصفه لما استمر العدوان على اليمن، ولما حدث أصلاً.

* نقلا عن لا ميديا

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
محمد المنصور
السلامُ رؤيةٌ استراتيجيةٌ يمنيةٌ ولَيْسِتْ تَكْتِيكاً
محمد المنصور
عبدالفتاح علي البنوس
برع يا استعمار من أرض الأحرار
عبدالفتاح علي البنوس
محمد عبدالقدوس الشرعي
اليمن.. أعظم معركة على وجه الأرض!
محمد عبدالقدوس الشرعي
عبدالرحمن مراد
المثقف والعدوان
عبدالرحمن مراد
عبدالفتاح علي البنوس
11 أكتوبر نكبة شعب وفاجعة وطن
عبدالفتاح علي البنوس
د.أحمد الصعدي
“نصرٌ من الله ” لكرامة الإنسان
د.أحمد الصعدي
المزيد