عبدالكريم محمد الوشلي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالكريم محمد الوشلي
بين حَجِّ مكةَ وصلاةِ الأقصى
حضور الشعار
مُخْملُهم أخطرُ من نارهم
الزامل والبرع..فن الرجولة الذي لا شبيه له
الفُجور الحلال
الصماد.. روح الصمود والنصر
الكذبُ “حقائقُ” أمريكا البديلة!
الأمم القاتلة.. الأمم المخادعة
عملية السفينة الصهيونية.. موقف القول والفعل
خطاب القائد في ذكرى الشهيد ضوء وتأكيد مواقف"1"

بحث

  
الشيطان الأكبر..والأكذب
بقلم/ عبدالكريم محمد الوشلي
نشر منذ: 4 سنوات و 11 شهراً و 23 يوماً
السبت 30 نوفمبر-تشرين الثاني 2019 07:21 م


 

قتل الشعوب وإبادتها..حرية أو تحرير. نهب ثروات الاوطان والأمم.. مساعدات. تخريب الاقتصادات وإفشاء أشكال الفساد..إصلاحات.خيانة الوطن والقتال إلى جانب العدو والغازي الخارجي..مقاومة.التفريط في الحقوق..اعتدال والعكس بالعكس..!!!

وأخيرا،وليس بآخِر، هذا القتل الوحشي والتدمير بأحدث وأفتك أسلحة الطيران بما فيه من إف15 وإف16 ورافال وأباتشي وقاذفات جوية لأحدث ماصُنع في أمريكا وبريطانيا وفرنسا وكندا وألمانيا وإيطاليا وروسيا والصين من قنابل وممزِّقات لأشلاء الأطفال والنساء وأشدها تدميرا ،وماترسله البارجات الجوابة لبحارنا المحيطة، وماتقوم به قوات جهال زايد وفلول سعود في الحدود، والمرتزقة من مختلف الجنسيات، وآلياتهم ودروعهم من أبرامز وشكوش وبي إم بي وبرادلي وسوى ذلك العديد والعديد.. كله صراع أو اقتتال داخلي يمني ولا دخل لتحالفهم “العبري” ولا
لأي طرف خارجي فيه!!!كل ما يفعلونه مجرد مساعدة بسيطة لأجل الشرعية!!!!

هذا هو المنطق الأمريكي المستكبِر ومنطق من والاه ورقص على أنغامه من عملاء وأدوات وأبواق وألسنة شيطانية مستعارة، وبما في ذلك أيضا الأمم المنحدرة والمنحطة والغريفيث الممثلُ لأمينها العام غيرِ الأمين!!

ما تمارسه أمريكا(الإدارة الصهيونية)-فضلا عن إجرامها العسكري والاقتصادي والأمني والحقوقي والثقافي-بحق الإنسانية جمعاء-من عدوان على الحقائق والوقائع، بقصد التغطية على جرائمها وجرائم أدواتها وعملائها بحق الشعوب المظلومة، كما هو حاصل لشعبنا العزيز المعتدى عليه في يمن الحكمة والإيمان منذ خمس سنوات.. لم يعد كذبا ولا حربا معلنة على الصدق كقيمة.. بل هجوم وقح فج بربري على الواقع، على المنطق، على حواسنا، على المعاني الملموسة . أمريكا بعد كل جرائمها غير المسبوقة تقود حربا شعواء على العقل والمعقولات، على اللغات ومعانيها،على القواميس والمعاجم،على ثقافة المعقول الإنساني والبديهي، فطريا وإدراكيا ووجدانيا.. على كل ماهو بديهي في المعروف والمألوف وكل ماهو مسلَّمٌ به إنسانيا..

كل ذلك أُضيف إلى أجندة عمل الشيطان الأكبر الأمريكي السياسية والعسكرية والاستراتيجية، وهي الأجندة التي تشمل في مضمونها واستهدافها،كما هو معلوم وملموس،إبادةَ الشعوب التي لاتروقها أو تنصاع لها،بكل وسائل الإبادة حتى تلك التي لاتخطر على بال إبليس نفسه وقد تكون متغطية بشعارات إنسانية بالغة النعومة والجاذبية.. كما تشمل مختلف أنواع البلطجة السياسية والعسكرية والثقافية والسطو على حقوق الآخرين المختلفة، بشتى الأشكال والذرائع والوسائل، التي لاتتقيد فيها بأي قيد أخلاقي أو قيمي أو منطقي..

رحمة الله على الإمام الخميني، حين أبكر في تعريفها بما هي أهله:الشيطان الأكبر!.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
صلاح الشامي
في يوم الطفولة .. منظمات لا إنسانية يطعمون أطفالهم لحوم أطفال اليمن
صلاح الشامي
زين العابدين عثمان
«وإن عدتم عدنا» الأهمية والتوقيت والأبعاد
زين العابدين عثمان
عبدالمجيد التركي
الطب الحلال
عبدالمجيد التركي
إبراهيم الوادعي
ثلاث فرص للاستقلال أضاعها الجنوب في تاريخه الحديث
إبراهيم الوادعي
عبدالفتاح علي البنوس
عيد الجلاء واحتفال العملاء
عبدالفتاح علي البنوس
عبدالرحمن مراد
يوم الجلاء .. التاريخ يتكرر
عبدالرحمن مراد
المزيد