عبدالمجيد التركي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالمجيد التركي
عن البردوني و«مهرجان أبي تمام»
شهداء الفجر
الرد الإيراني
صديقة «إسرائيل»
العدو الهش
تهمة المعرفة
عن الشعر الحميني
شياطين رمضان
شهر مبارك
غراب قابيل

بحث

  
الطب الحلال
بقلم/ عبدالمجيد التركي
نشر منذ: 4 سنوات و 11 شهراً و 22 يوماً
الأحد 01 ديسمبر-كانون الأول 2019 09:12 م


ذات يوم، في منتصف التسعينيات، التقيتُ الشيخ عبدالمجيد الزنداني، في جامع الرضوان القريب من بيتنا.. لم أكن منبهراً به، رغم أني حينها كنت في الـ15 من عمري. صافحته فسألني عن اسمي، فقلت له: اسمي عبدالمجيد، فابتسم ابتسامة عريضة، وسألني: هل سمَّاك أبوك تيمُّناً بي؟ قلت له: لا. فانطفأت ابتسامته.

ولكي يباركني أخرج من جيبه «مضرب» عطر فواكه، ووضع قليلاً منه على ظهر يدي، فسحبت يدي وذهبت لأغسلها.

نعم.. إنه عبدالمجيد الزنداني الذي لا يفتأ يظهر كل يوم بشيء جديد، دون أن يثمر شيئاً.. وقد ظهر هذه الأيام بنظرية «الطب الحلال»، مع أنه ليس هناك طب حرام، لكنهم يريدون أن يصبغوا كل شيء بصبغة الإسلام وصبغة الحلال، في إشارة إلى أن كل ما سواهم هو حرام. يفعلون كل هذا ليتاجروا بالدين، وإلا كيف ستنمو أرصدتهم؟!

صاحب «الطب الحلال» هو نفسه صاحب «زواج فرند»، الحلال أيضاً. وهو مخترع علاج الإيدز. هذا المرض الذي لم يتوصل إلى علاجه علماء الغرب رغم ضخامة جامعاتهم ومختبراتهم الأسطورية.. وحتى الآن هناك من يصدق أنه اخترع هذا العلاج الذي لو صحَّ لضجَّ العالم باسم شيخنا الجليل.

هو نفسه أيضاً الذي اخترع «علاج الفقر»، لكنه ترك هذا الشعب الفقير دون أن يكتب له روشتة هذا العلاج، وغادر إلى الرياض ليتنعَّم بموائد أسياده وأرباب نعمته.. ولا أدري: علاج الفقر يستخدم عضلي وإلا وريد؟

هو نفسه أيضاً صاحب شركة الأسماك والأحياء البحرية، الذي باع الوهم للناس وسرق أموالهم ومدخراتهم وذهب نسائهم، وخرج من هذه الصفقة بمليارات الريالات.

وهو نفسه الذي بشَّر بقيام دولة الخلافة عام 2020م. بما يعني أنه بقي شهر واحد حتى ينبعث الدواعش من صناديقهم كما يفعل مصاصو الدماء في أفلام هوليوود.

وهو نفسه صاحب مقولة «أحرجتمونا».. لكن لا أظنه يعرف معنى الحرج، فقد ساق أولئك الشباب إلى المحرقة، وعاد إلى بيته ليشاهد دماءهم وهي تسيل، على شاشة التلفزيون.
هذا الرجل لا يمتلك سوى شهادة صيدلة، فكيف له أن يخترع دواء الإيدز، ودواء الفقر؟

في رد على تعليق على منشور في صفحة ابنه، الذي وصف أباه بالبروفيسور، قال ابنه محمد إن أباه تقدم ببحث في إحدى الجامعات العربية المشهورة، ونال درجة الأستاذية «بروفيسور».. لكنه لم يخبرنا ما اسم هذه الجامعة العربية.. ولم نسمع أن أحداً نال هذه الدرجة لمجرد تقديمه بحثاً!

*نقلا عن : لا ميديا

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
مطهر يحيى شرف الدين
الأَسرَى المُحررُون.. أَرواحُهم أبيَّة وملامِحهُم حيَدريَّة
مطهر يحيى شرف الدين
صلاح الشامي
دماء الرئيس الشهيد " إبراهيم الحمدي " .. لن تذهبْ هدراً
صلاح الشامي
علي الدرواني
الرياض ومخطّطاتُ السراب الخبيثة
علي الدرواني
زين العابدين عثمان
«وإن عدتم عدنا» الأهمية والتوقيت والأبعاد
زين العابدين عثمان
صلاح الشامي
في يوم الطفولة .. منظمات لا إنسانية يطعمون أطفالهم لحوم أطفال اليمن
صلاح الشامي
عبدالكريم محمد الوشلي
الشيطان الأكبر..والأكذب
عبدالكريم محمد الوشلي
المزيد