عبدالمجيد التركي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالمجيد التركي
عن البردوني و«مهرجان أبي تمام»
شهداء الفجر
الرد الإيراني
صديقة «إسرائيل»
العدو الهش
تهمة المعرفة
عن الشعر الحميني
شياطين رمضان
شهر مبارك
غراب قابيل

بحث

  
بطولات مملكة البعير
بقلم/ عبدالمجيد التركي
نشر منذ: 4 سنوات و 7 أشهر و 28 يوماً
الإثنين 06 إبريل-نيسان 2020 12:02 ص


قصفوا الخيول ليعيدوا شرعية البغال.. وكانت محركات تلك الصواريخ بقوة 70 حصاناً.

إنه الحقد السعودي الذي طال الحجر والشجر.
ذلك الجواد الأبيض الذي على جسده 3 ندبات يسيل منها الدم، وهو يمشي بأنفة بالغة كأنه أحد جياد كربلاء.. هكذا انطبعت صورته في ذهني، وهو خارج من وسط غبار الصواريخ، هذا الغبار المسموم المليء بحقد بني سعود الذين يحقدون على كل ما هو أصيل وحقيقي.
3 إسطبلات كانوا يعلمون أنها مليئة بالخيول.. قصفوها ثم دفعوا مرتزقتهم ليكتبوا أن ما تم قصفه هو مخازن أسلحة إيرانية يستخدمها الحوثيون.. مع أنهم يستخدمون الأسلحة الأمريكية والإسرائيلية، وكأن نوعية السلاح وبلد المنشأ هو الذريعة للقتل، مع أن ذريعة إيران لا وجود لها سوى في رأس بني سعود الذين اخترعوا هذه الكذبة وصدقوها.. فكم هو محرج أن يعترفوا بأن الصواريخ والطائرات المسيرة التي قصفت عمق مملكتهم هي صناعة يمنية.
أوجعتهم ضربة الرياض فجاؤوا ينتقمون من الحيوانات.
لم يخطر ببال بني سعود منذ نشأة مملكتهم الطارئة أن هناك من سيتجرأ على ضربهم وقصفهم، وأن هناك من سيقصف مصافي نفطهم ومطاراتهم، لأنهم حصنوا مملكتهم بكل أنواع الأسلحة واشتروا جيوشاً كثيرة تقاتل نيابة عنهم، لأنهم لا يعرفون شيئاً في فقه القتال.
سقطت نظرياتهم واهتز يقينهم وعرشهم حين وصل أول صاروخ سكود إلى خميس مشيط، فلجأوا إلى نفي الخبر حفاظاً على كبريائهم أمام العالم، ظناً منهم أن هذا الصاروخ لن يتكرر.. وتوالت الصواريخ حتى عجز بني سعود عن تغطية روائح البارود اليمني.
قبل الخيول، قصفوا قطعاناً من الإبل، وقصفوا الأبقار، وقصفوا حتى الأسماك وقوارب الصيد.. يا لها من خسارة وخزي حين يقصف صاروخ قيمته ملايين الدولارات شيئاً لا يساوي ثمنه 5% من قيمة الصاروخ.. وحين نقارن هذا الغباء المطوّر بأدواتنا البدائية سنجد أن طائرة مسيرة لا يتعدى ثمنها آلاف الدولارات، تقصف شركة أرامكو وتوقف إنتاج النفط لعدة أشهر، وتتسبب بخسائر بملايين الدولارات.. هذا هو الفرق بين صواريخهم الغبية وبين طائراتنا المسيرة وصواريخنا العتيقة التي نحاول تطويرها بأبسط الإمكانات المتاحة وبأيد يمنية خالصة.
اقصفوا ما شئتم يا بني سعود، فقد هززنا عرشكم وثقتكم في أنفسكم، وظهرت للعالم صورتكم المشروخة التي كان يغطيها النفط السعودي الذي كشف سوأتكم أمام العالم.
هل تتذكرون يوم اختبأتم خلف الكعبة حين أطلقنا صاروخاً إلى جدة، وظهر خوفكم وصرختم أن الحوثيين يريدون هدم الكعبة.. يا للعار الذي أوصلكم إليه عدوانكم علينا!
كونوا رجالاً ولو لمرة واحدة، وانزلوا إلى الميدان لتعرفوا حجمكم جيداً بدلاً من قصف النساء والأطفال والحيوانات، لكنكم تفتقدون تلك الرجولة، وإلا لما استأجرتم جيوشاً تقاتل لحماية هشاشتكم وعقالاتكم.
تعرفون حجمكم.. وتتذكرون جيداً أن مدينة الربوعة أسقطها 7 رجال يمنيين ببنادقهم الشخصية، دون أن يلوثوا أيديهم بدماء طفل أو امراة.. هذا هو الفرق بيننا وبينكم.. فلا مجال للمقارنة بين أبناء الحضارة وأبناء الصحراء.
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
حمزة أبو شنب
قنبلة الحوثي في وجه السّعودية
حمزة أبو شنب
عبدالفتاح علي البنوس
جائحة كورونا وجشع التجار
عبدالفتاح علي البنوس
حمدي دوبلة
دول ليست عظمى والعظيم هو الله
حمدي دوبلة
عبدالله علي صبري
خبر من شنغهاي
عبدالله علي صبري
د.حمود عبدالله الأهنومي
مارب إذ تحلِّقُ في سماء الحرية
د.حمود عبدالله الأهنومي
نبيل جبل
المجاهد عبدالعزيز أحمد النجم “أبو نايف” في رحاب الخالدين
نبيل جبل
المزيد