أنس القاضي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
أنس القاضي
حول التغيير الجذري وطبيعة ومهام الحكومة الجديدة
الجولة الجديدة من الحرب الاقتصادية على اليمن
تذكيرٌ ووعيدٌ لمملكة العدوان
اللوبي الصهيوني في بريطانيا
اللوبي الصهيوني في بريطانيا
تأثير رحيل الرئيس الإيراني على السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية
الحركة الطلابية وحركة المقاطعة في الولايات المتحدة وتداعياتها الاقتصادية العلمية على الكيان الصهيوني
الحركة الطلابية وحركة المقاطعة في الولايات المتحدة وتداعياتها الاقتصادية العلمية على الكيان الصهيوني
عن ضرورة المصالحة الوطنية وبناء دولة لكل اليمنيين
الإمبريالية الفرنسية في البحر الأحمر!
التدخلات البريطانية في الجمهورية اليمنية
التدخلات البريطانية في الجمهورية اليمنية
الفيلسوف الروسي ألكسندر دوغين:ما تفعله اليمن في مواجهة الهيمنة الغربية مقدمة حقيقية لتحرير فلسطين

بحث

  
إحنا في عدوان!
بقلم/ أنس القاضي
نشر منذ: 4 سنوات و يومين
الثلاثاء 15 ديسمبر-كانون الأول 2020 07:40 م



إحنا في عدوان، مقولة سائدة في الوسط الاجتماعي المناهض للعدوان يرددها من لهم موقف وطني من التدخل الأجنبي الراهن، لكنها لا تختلف في تأثيرها النهائي عن المقولات التي يرددها مرتزقة العدوان، فهذه المقولة على القدر ذاته من التخريب، سواء صدرت عن إعلامي، سياسي، مواطن، مسؤول... وقد ترسخ معناها: «إننا نعيش في مرحلة عدوان ولا يجب أن نمارس النقد أو المعارضة لحكومة الإنقاذ الوطنية»، وهو منطق فاسد، فإذا لم نقم نحن الوطنيين بذلك فالفراغ سيملؤه الخونة والعملاء والمرتزقة.

مقولة «احنا في عدوان» توصد باب النقد والمعارضة والتقويم و»سلخ الظهر». يغلق هذا الباب مع اتهام لمن يمارس النقد والمعارضة بأنه «عَميل، مرتزق، منافق»، وهذا أمر خطير ويُمثل تراجعاً عن المنجز الثوري الذي انتزعه الشعب في مرحلة النضال الاجتماعي الشعبي من فبراير 2011 حتى سبتمبر 2014، فطوال هذه الفترة تجاوز الشعب الخطوط الحمراء المتعلقة بالقداسة الوهمية للسلطة وشاغلي المناصب العليا، وعلينا تعميق هذا المكتسب لا التراجع عنه.

لا ريب أن النقد والمعارضة يجب أن تنطلق من دافع وطني يقصد التقويم والبناء وتصحيح مسار الحكومة ويكون منضبطاً بالبينة والبرهنة، من أجل أن تحسن الحكومة من أداءها وتخضع للمحاسبة، فهذا حق أراق الشعب دماء مقدسة في سبيله، ولا يحتاج المواطن لكي يمارسه إلى إذن أحد، وحتى مسألة إسقاط الحكومة والمطالبة بتغييرها إذا وصلت إلى مرحلة التأزم المعيق لصمود المجتمع وعملية مواجهة العدوان، فحتى هذا الأمر حق للوطنيين من الشعب في ظل القيادة الثورية الصادقة ممثلة بابن البدر.

إن مقولة «احنا في عدوان» يُفترض أن توجه في مسارها الصحيح، فنحن في عدوان وعلينا أن نصون لقمة الشعب ليصمد في الدفاع عن الوطن، وعلينا أن نحرص على ما وجد من مقدرات الشعب حتى ندعم بها الجبهة الداخلية والجبهة العسكرية.

ولأننا في عدوان ومرحلة استثنائية فنحن في حاجة إلى أن يكون التقشف مفروضاً على قيادات الدولة والحكومة. فحقيقة كوننا في عدوان لا تعني الصمت على الفساد وعلى الاختلال، والتنازل عن حق المعارضة الوطنية، بل تعني أن على الحكومة أن تعمل بأقصى طاقاتها وبما هو متاح من إمكانيات لتعزيز الصمود الوطني، في مقدمة هذه القضايا العمل على توفير ما يُمكن من رواتب الموظفين؛ فهي مسؤولية الحكومة، مع معرفتنا بأن الحرب الاقتصادية العدوانية هي التي قطعت الرواتب.

* نقلا عن : لا ميديا

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
عبدالفتاح علي البنوس
بلحاف تحت الإستهداف
عبدالفتاح علي البنوس
مجيب حفظ الله
فرنسا.. ومسرحية الكونجرس الأمريكي تتكرر في بلادنا..!
مجيب حفظ الله
عبدالباري عطوان
ترامب يُقدّم هديّةً “ملغومةً” لحُلفائه السّعوديين في الوقتِ الضّائع
عبدالباري عطوان
أحمد المؤيد
شهامة العالم وخيانة الأعراب!
أحمد المؤيد
إبراهيم الوشلي
مومس محترمة!
إبراهيم الوشلي
د.سامي عطا
تناقض نظام الهيمنة مع أطرافه!!
د.سامي عطا
المزيد