أحمد داوود
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
أحمد داوود
الحكومة في أول المشوار.. فرص متاحة للتغيير والبناء
غزةُ كربلاءُ العصر
المشهد العسكري ينقلب لصالح اليمنيين.. المأزق الأمريكي يتفاقم في البحر الأحمر
5 سنوات على مذبحة الرقاص.. من يطفئ لهيب الحزن؟
القائد الاستثنائي صالح الصماد.. العاشق للشهادة
القائد الاستثنائي صالح الصماد.. العاشق للشهادة
الصعودُ إلى النعيم
مآلاتُ التدخل العسكري المباشر في قطاع غزة.. حربٌ إقليمية مفتوحة
مخاطرُ استهداف “نيوم” وأخواتها.. تهشيم رأس الأفعى!
مأساةُ الحصار لمطار صنعاء
فوضى الاحتلال

بحث

  
شماعة أمريكا
بقلم/ أحمد داوود
نشر منذ: 3 سنوات و 10 أشهر و 18 يوماً
الجمعة 15 يناير-كانون الثاني 2021 06:41 م


ليس غريباً سعيُ أمريكا “الشيطان الأكبر” لتصنيفِ أنصار الله ضمنَ قائمة الإرهاب، فما حدث لنا منذ بزوغ فجرِ المسيرة القرآنية من مؤامرات ودسائسَ أمريكية كان مروِّعاً بكل ما تحملُه الكلمة من معنى.

كان القائدُ الشهيد حسين بدر الدين الحوثي -رحمه الله- قد حدّد عدوَّ الأُمَّــة الإسلامية مبكراً، وفي عام ٢٠٠٢، ردّد الشهيدُ القائدُ مع ثلةٍ قليلةٍ من أنصاره صرخةَ “الموت لأمريكا”، وهي عبارةٌ ليست اعتباطيةً على الإطلاق، فالشهيدُ القائدُ كان يلمحُ ببصيرته العميقة الشرَّ الكبيرَ القادمَ، فكان الوحيدَ الذي سارع بالتحَرُّك في أوساط المجتمع، محذِّراً، ومنبهاً، وموعياً، وناصحاً من الخطر الأمريكي الداهم على الأُمَّــة.

لكن ماذا كانت النتيجة؟

حرّك الشيطانُ الأكبرُ عملاءَه، ومرتزِقتَه في الداخل، وشنوا حرباً ظالمةً على مرَّان، لعب فيها السفيرُ الأمريكي دورَ المخطِّط واللاعب والموجه، وأطلق نظامُ الخائن عفاش آنذاك على المجاهدين صفةَ “المتمردين”، ووُجِّهت لهم أبشعُ التهم الباطلة، لكن اللهَ نصرهم وثبّتهم وأخزى العملاء والأمريكيين.

وحين هبت نسائمُ ثورة ٢١ سبتمبر، سارع هؤلاءِ بتسميتنا بـ “الانقلابيين”، وحوربت الثورة بكافة الوسائل الأمريكية، ثم شن الأمريكيون عدواناً غاشماً على اليمن، شاركهم فيه السعوديُّ والإماراتي والسوداني والصهيوني وغيرهم، وقتلوا أطفالَنا ونساءَنا، ودمّـروا طرقاتِنا وجسورَنا، ومدارسَنا وجامعاتِنا ومطاراتنا، وكل مقومات الحياة، وفرضوا علينا حصاراً لا مثيلَ له في التاريخ.

فمن الإرهابي إذن يا ترامب؟

ليس الإرهابي على الإطلاق ذلك المجاهدُ البطلُ الذي حمل رشاشَه وبندقيتَه، وانطلق إلى الجبهات، مدافعاً عن وطنه وبلده ضد العدوان الأمريكي السعودي، وبذل مالَه وروحَه ضد الغزاة والمحتلّين، بل الإرهابي الذي يقودُ طائرات إف ١٥ وإف ١٦ ليقتلَ الأبرياء المدنيين النائمين في منازلهم، وَالإرهابي هو الذي يأتي من كُـلِّ بقاع العالم ليحتلَّ اليمنَ، ويشرِّدَ شعبَه، ويدمِّـرَ كُـلَّ مقوماته.

كُلُّ الحقائقِ جليةٌ وواضحةٌ لكل ذي لب، فالأمريكي الذي يصنِّفُنا بالإرهاب، هو في الأَسَاسِ يحاولُ التغطيةَ على جرائمه المتوحِّشة علينا، ويحاولُ ذَرَّ الرمادَ في العيون، وصُنْعَ أيِّ انتصارٍ في ظل هزائمه المخزية التي يتجرعُها في المحورِ المقاوِم.

ونحن على يقين أن شمسَ العدالة قادمةٌ، وأن الإرهابيَّ الحقيقيَّ هو الذي ستلعنُه الأجيال، ويحشرُه اللهُ في أسوأ حال، ويصليه مستقرَّه الحقيقي في نار جهنم.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
محمد أمين الحميري
بجانب "أنصار الله" ونشاركهم شرفَ الذود عن اليمن
محمد أمين الحميري
عبدالرحمن مراد
الإنتصار لقيم الخير في البناء
عبدالرحمن مراد
أحمد المؤيد
في التصنيف الأمريكي للأنصار
أحمد المؤيد
صبري الدرواني
التصنيف الأمريكي.. ما الجديد؟
صبري الدرواني
محمد صالح حاتم
الإرهاب.. الشماعة الأمريكية لاخضاع الشعوب لمخططاتها
محمد صالح حاتم
عبدالملك سام
أمريكا تعترف
عبدالملك سام
المزيد