يعتبر اليمنيون الأحرارُ من كُـلّ التوجّـهات، وإلى جانبهم الشعب الصامد في وجه العدوان، أن التوجُّـهَ الأمريكيَّ لتصنيف (أنصار الله) جماعةً إرهابيةً، ما هو إلا استمرارٌ في العدوان والحصار، وأيُّ قرار بهذا الخصوص سيدوسُه اليمنيون تحتَ أقدامهم، ومن يدافعْ عن أرضه وعرضه وكرامة شعبه فمكانُه فوق الرؤوس، وقوتُه يستمدُّها من الله ثم من شعبه وليس من الطغاة والمجرمين والسَّفَلَة في هذا العالم.
وعلى الإدارة الأمريكية وأحذيتها في المنطقة وعملائهم المنحطين من اليمنيين، أن يدركوا أنهم فحسب صناعُ الموت والإرهاب، ومن استطاع الصمودَ في وجه عدوانهم طيلة ست سنوات قادرٌ على الصمود أكثر أمام أي مخطّط قادم.
كُـلُّ شيء لم يعد يرهِبُ اليمنيين، الذين يعتبرون أن الاستهدافَ خلال ما مضى وسيأتي ليس لجماعة أنصار الله فقط، وإنما هو استهدافٌ ممنهجٌ لشعبٍ بكل ما تحملُه الكلمةُ من معنىً، في أرضه وثرواته وخيراته، وما يتصلُ به من قيمٍ وثوابتَ، وهذا لن يجعلَ الشعبَ إلا في موقفِ المساند للجماعة والمناصِر لها حتى تحقيقِ تطلعاته في الحرية والاستقلال.
تضامُنُنا الكامل، كان وسيظلُ إلى جانبِ (أنصار الله)، ولا خيارَ لنا إلا خيارُ مشاركتهم شرفَ الذود عن بلدنا الحبيب، والعون والنصر من الله.
* عضو الأمانة العامة لحزب السلم والتنمية السلفي – صنعاء