خالد العراسي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
خالد العراسي
عشر وصايا للحكومة الجديدة
لا تعيدونا إلى زمن الهوان بأياد داخلية
السيد القائد يعيد بناء الأمة
التدمير الذاتي
عيون الصهيونية لم تغفل عن اليمن
تهديداتكم لا ترعبنا
الرصاصة الأخيرة في جسد الملاحة الصهيونية
النرويج ودور الوسيط
مياه اليمن محرمة على الصهاينة
التناول الإعلامي للعدوان على اليمن وفلسطين .. لماذا نجحوا؟ ولماذا فشلنا؟!

بحث

  
صرخة أحرار العالم
بقلم/ خالد العراسي
نشر منذ: 3 سنوات و 9 أشهر و 23 يوماً
الجمعة 29 يناير-كانون الثاني 2021 07:37 م


 

يصور البعض صرخة الأنصار بأنها معاداة للإنسانية وصرخة في وجه السلام وتعصب ديني، وهناك من يتجاوز ذلك ويصف الأمر بأنه تقوقع مذهبي وفئوي... وبغض النظر عن الاستغلال والتدليس القائم إلا أن الحقيقة التي لا لبس ولا جدال فيها هي أن كل اليمانيين، بل كل من يأبى الخنوع والخضوع (كل أحرار الأرض بشتى أديانهم ومذاهبهم وأعراقهم) باتوا يؤيدون مبادئ الأنصار المرتكزة على رفض سياسة الهيمنة والاستكبار، كما أن تحالف الشر والظلام يعادي كل الأحرار بغض النظر عن معتقداتهم، فالمعيار هو الطاعة، وكل من يرفض ذلك تتوجه سهام الشيطان إليه.

وحتى يتمكن كل الأحرار من مواجهة الاستغلال الشيطاني كان لزاما عليهم أن يتوحدوا كما توحدت قوى الشر، وهذا ما تجلى في اليوم العالمي للتضامن مع اليمن. وقد رحب اليمانيون بهذه الخطوة وثمنوها ومدوا أيديهم إلى العالم كبداية ومقدمة للتوجه نحو بناء علاقات دولية، فلدينا في اليمن بفضل الله عز وجل كل ما يؤهلنا للتحول من ساحة حروب وأطماع إلى منطقة استثمارية بامتياز، نمتلك الثروة والموقع الاستراتيجي ومن حقنا استثمارهما، لاسيما وأننا بلد خام رغم كل النهب الاستنزافي والاستحواذ المستمر منذ العهد العفاشي البائد.

الصرخة شعار تعبيري عن رفض الظلم والمكر والخداع. ولطالما صرح قادة أنصار الله بأنهم مستعدون للارتباط بمصالح مشتركة وعلاقات ودية مع كل دول العالم، على ألا تكون علاقة تابع ومتبوع كما كان إبان النظام السابق، وإنما علاقات قائمة على الاحترام المتبادل، وهذا حق تكفله كل القوانين والأنظمة، ولا يحق لأحد أن يرفضه أو يقف عائقا أمامه.

ولدى الأنصار وشركائهم رؤية وطنية تحمل توجهات تصحيحية بنيوية وتنموية تؤسس لنهضة اقتصادية وتجارية واستثمارية.

كما أن لديهم تطلعات استراتيجية وسياسية، وليسوا متقوقعين كما يصورهم كل من خطط لعزلهم عن العالم، ولو كانوا متحجرين لما تم التوصل إلى أي اتفاق في أي جزئية، بعكس ما حدث في السويد ومؤخرا في جنيف وسيحدث في أي مكان وزمان بمجرد أن يتخلى العدو عن أطماعه الاستحواذية ويدرك أن الزمن تغير ولا يمكن للعجلة أن تعود إلى الوراء مهما استمر في عدوانه ومهما بلغت التضحيات.

وأعتقد أن هذا هو التوجه الجديد بعد أن جف الضرع الممول للإرهاب العالمي، وولى زمن العبودية، وبعد أن أثبت أبطال اليمن أن الباطل أوهن من بيت العنكبوت.

* نقلا عن : لا ميديا

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
عبدالرحمن مراد
فلسفة الحكم في التصور الشعبي
عبدالرحمن مراد
طالب الحسني
هل هناك خلاف سعودي إماراتي في جنوب اليمن.. وأين يقف هادي منه؟
طالب الحسني
عبدالملك العجري
حتى لا تكون الحرب العدوانية مناسبة للبلطجة
عبدالملك العجري
عبدالفتاح علي البنوس
التضامن العالمي مع الشعب اليمني
عبدالفتاح علي البنوس
زيد البعوه
‏تصنيف أمريكا تحت أقدام اليمنيين
زيد البعوه
عبدالرحمن الأهنومي
قشة العدوان وطوفان 25 يناير!
عبدالرحمن الأهنومي
المزيد