سند الصيادي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
سند الصيادي
كلماتٌ في مسير التغيير الجذري
لكم أن تتخيَّلوا!
“يافا” اليمن.. هُنا فلسطين
كونوا منصفين لله وللتاريخ!
صراعُ البحث عن الحقيقة!
شبكة الجواسيس وتحذيرات المؤسس
المنهجيةُ الأمريكية باختصار!
الحروبُ الأشدُّ فتكاً في قبضة الوعي اليمني
تجلِّياتُ مفاعيل الصرخة في الواقع المعاش
تأمُّلاتٌ في محراب البدر اليماني

بحث

  
أجندةُ أمريكا وَ لاءاتُ اليمن
بقلم/ سند الصيادي
نشر منذ: 3 سنوات و 7 أشهر و يومين
الأربعاء 21 إبريل-نيسان 2021 02:28 ص


في خطابه بمناسبة الذكرى السنوية للرئيس الشهيد صالح الصماد، وَبثلاث نقاط رئيسية لخّص السيد القائد عبدالملك الحوثي جوهرَ الصراع في اليمن وَأجندته وَالدوافع الأمريكية التي تبقي استمراره وتحول دون نجاح الوساطة العمانية وَالوصول إلى أية تسوية..

وأول هذه الأجندة تتمثل في السعي الأمريكي الحثيث لتزييف حقيقة الحرب وَتضليل الرأي العام الدولي في تسمية أطرافها الفاعلة في الميدان، والنأي بتحالف العدوان عن تقديمِه كطرفٍ معتدٍ أَو مشارك في الحرب على اليمن.

وثانيها محاولة الأمريكي تحويل الأنظار والحقائق إلى المفهوم الذي تسعى لترسيخه واشنطن على أن ما يحدث في اليمن مسألة داخلية بحتة، والهدف من كُـلّ ذلك إبعاد التحالف عن أية التزامات قد تترتب على أي اتّفاق، والتنصل عن أية مقرّرات قد تفرضها خيارات السلام أَو الحرب مستقبلاً، هذا يفسر لهجةَ الخطاب الأممي خلال سنوات العدوان، والذي ساهم في تعقيد الوصول إلى حلول، وترتب على هذا النفاق مواقف وبيانات تجنت على الحق اليمني وَتعاطت مع الطرف الوطني كمعتدٍ على تلك الدول لا معتدى عليه.

النقطة الثالثة التي تجعل هاجس السلام مزعجاً لأمريكا تتعلق بحاضر وَمستقبل التواجد العسكري الأمريكي والبريطاني والأجنبي عُمُـومًا في المناطق المحتلّة، في ظل رغبة أمريكية بإبقاء هذا التواجد وتعزيزه، وعلى اعتبار أن أية خطوة للأمام قد تفتح البابَ أمام التعجيل برحيل هذه القوات، وَهو ما يتعارض وحقيقة المطامع الاستراتيجية الغربية في اليمن وخططها الخبيثة التي تقتضي تواجدا طويل الأمد.

وأمامَ هذه النقاط التي تكشفُ للداخل أسبابَ ودوافعَ تأزيم الصراع وتعقيد الحلول، جاء الموقف الوطني واضحًا وشجاعًا.. متجاوزًا الغَرَقَ في التفاصيل، وعلى لسان القائد جاءت اللاءات الثلاث التي تنسف أحلام الأمريكي وأوهامه نظريًّا وعمليًّا.

لا يمكن القبول بتنصُّل التحالف برباعيته عن تحمل التزاماتهم والاستحقاقات المشروعة لشعبنا، وَلا قبول بتصوير طرف المشكلة الآخر في بضعة مرتزِقة صغار ومجندين مأجورين في صف المعتدي الذي يسعى لتقديم نفسه وسيطًا، وبأن لا قبول باستمرار الاحتلال ووجود القوات الأجنبية في بلدنا، وبأننا نملكُ كاملَ الحق في التعامل معه؛ باعتباره عدوانا واحتلالا، وَنسعى لدحره في الجزر أَو في البر أَو في البحر ومن كُـلّ ما يمثل انتهاكًا للاستقلال والسيادة، ولن نألوَ جُهدًا في توظيف كافة الخيارات وَبكل الجهود في كُـلّ المجالات حتى الحرية الكاملة والاستقلال التام.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
عبدالفتاح علي البنوس
مجالس الذكر ..نفحات إيمانية
عبدالفتاح علي البنوس
د.حمود عبدالله الأهنومي
يخبرُنا عن الجنة كأنه عائدٌ منها للتو
د.حمود عبدالله الأهنومي
زيد البعوه
آثار الارتزاق.. ومصير المرتزقة
زيد البعوه
أنس القاضي
الرأسمالية في الصدقات!
أنس القاضي
حسن الوريث
مشاركة عبثية وخيانة لدماء الشهداء
حسن الوريث
عبدالعزيز البغدادي
تساؤلات حول من يُعزّز استقلال القضاء؟
عبدالعزيز البغدادي
المزيد