حين تقضم
كالريح أحلامنا.
حين لا شيئ في ترهات الهبوب يشاكلهُ الليلُ،
كم تأكل الموجَ
- ذات هوى -
ثرثراتُ الرمالِ،
هو السأم المحضُ،
حين اشتعال المصابيحَ،
حين اتقاد الصدور،
الخطورات تغري.......،
وليس أمام الجبال
سوى النصر،
تقهر أعداءها
بجميع اللغاتْ.
حين
- كالمعتدي -
فوق أنشودة الماء
تُشعلُ سوطَكَ،
تغتالُ فجرَ النبوءات،
تدمي الشروق / النسائم
في شهقة الورد
مارستَ ذبح الندى،
وحشدت الخرافات،
أضرمت للحرب
- يا ريشةً في مهب الغباء -
وأمطرتَ ناراً،
تجاوزتَ
- حين سرقت الطفولة بسمتَها،
حين أوغلتَ في البربرية -
كل حدود الحقارات،
.......... يا نار كوني......،
فكانت عليك وبالاً،
وأمسيتَ
قد سربلتك السماواتُ والأرضُ
لعنتَها،
يا صباح الزوال المدجج بالخزي....،
لا شيئ يشبهك الان
إلاك زيفاً تسربل بالعريِّ،
يا كذبة النفطِ:
تلك الفقاعات فارغةٌ....
كيف تحجب
نهراً
يفيضُ؟!
ومن قال إن رمالاً
أمام شموخ
وزحف الجبال
ستصمد....!!
ياااااااااااااااااااااا لغباء الرمالْ.